الإثنين 18 أكتوبر 2021 - 20:20
قال مسؤول حكومي رفيع إن مخزون القمح حالياً يكفي حاجة العاصمة الخرطوم لنحو اسبوعين وتحدث عن مساع لشراء كميات من القمح المحلي.
وتشهد الخرطوم وولايات البلاد نقصا حادا في الخبز بخروج أكثر من 80%من المخابز عن دائرة الإنتاج ما ادى الى عودة صفوف الخبز بشكل لافت.
وقال وزير التجارة والتموين علي جدو لـ “سودان ترببون" الإثنين إن هناك كميات من إنتاج القمح المحلي تقدر بـ 200 ألف طن من أصل 600 ألف طن جملة الإنتاج من الموسم الماضي تجري تحركات لشرائها.
وتابع "لدينا تفاهمات مع وزارة المالية والشركات لشراء القمح المحلي كما أن المطاحن بإمكانها الشراء من الإنتاج المحلي أيضا".
وتسبب إغلاق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك منذ نحو شهر مرافق حيوية في شرق السودان تشمل الميناء الرئيس لصادرات وواردات البلاد إلى جانب الطريق الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم فى تجدد الازمات لاسيما الوقود والخبز إلى جانب ارتفاع أسعار العديد من السلع الأخرى.
ونوه الوزير الى عدم وجود مشكلة في القمح بالولايات مقارنة بالخرطوم وان الكميات الموجودة هناك تسهم في تغطية الاستهلاك لفترة.
وأشار إلى اتجاه الكثير من التجار لاستيراد السلع بما فيها الدقيق عبر موانئ الدول الأخرى خاصة مصر وليبيا وإريتريا وجيبوتي.
وقال انهم يبحثون عن أفضل الموانئ من حيث قلة التكلفة لاستيراد السلع.
وأوضح أن التجار لن يوقفوا أعمالهم بعد إغلاق الشرق خاصة وأن لديهم التزامات مسبقة مع نظرائهم في دول الاستيراد.
وحول الحديث عن تخلي الحكومة عن ميناء بورتسودان لصالح موانئ أخرى قال لا يمكن للحكومة أن تفعل ذلك وإنما تشجع على تطويره كما أنها أطلقت مع شركاء الموانئ مبادرة قبل أشهر لتطوير ميناء بورتسودان.
واضاف كما أن لدينا تنسيق مع وزارة النقل لتطوير الميناء حتى يكون منافسا لموانئ الدول الأخرى خاصة وهو يمثل الشريان الرئيس للبلاد.
قال مسؤول حكومي رفيع إن مخزون القمح حالياً يكفي حاجة العاصمة الخرطوم لنحو اسبوعين وتحدث عن مساع لشراء كميات من القمح المحلي.
وتشهد الخرطوم وولايات البلاد نقصا حادا في الخبز بخروج أكثر من 80%من المخابز عن دائرة الإنتاج ما ادى الى عودة صفوف الخبز بشكل لافت.
وقال وزير التجارة والتموين علي جدو لـ “سودان ترببون" الإثنين إن هناك كميات من إنتاج القمح المحلي تقدر بـ 200 ألف طن من أصل 600 ألف طن جملة الإنتاج من الموسم الماضي تجري تحركات لشرائها.
وتابع "لدينا تفاهمات مع وزارة المالية والشركات لشراء القمح المحلي كما أن المطاحن بإمكانها الشراء من الإنتاج المحلي أيضا".
وتسبب إغلاق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك منذ نحو شهر مرافق حيوية في شرق السودان تشمل الميناء الرئيس لصادرات وواردات البلاد إلى جانب الطريق الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم فى تجدد الازمات لاسيما الوقود والخبز إلى جانب ارتفاع أسعار العديد من السلع الأخرى.
ونوه الوزير الى عدم وجود مشكلة في القمح بالولايات مقارنة بالخرطوم وان الكميات الموجودة هناك تسهم في تغطية الاستهلاك لفترة.
وأشار إلى اتجاه الكثير من التجار لاستيراد السلع بما فيها الدقيق عبر موانئ الدول الأخرى خاصة مصر وليبيا وإريتريا وجيبوتي.
وقال انهم يبحثون عن أفضل الموانئ من حيث قلة التكلفة لاستيراد السلع.
وأوضح أن التجار لن يوقفوا أعمالهم بعد إغلاق الشرق خاصة وأن لديهم التزامات مسبقة مع نظرائهم في دول الاستيراد.
وحول الحديث عن تخلي الحكومة عن ميناء بورتسودان لصالح موانئ أخرى قال لا يمكن للحكومة أن تفعل ذلك وإنما تشجع على تطويره كما أنها أطلقت مع شركاء الموانئ مبادرة قبل أشهر لتطوير ميناء بورتسودان.
واضاف كما أن لدينا تنسيق مع وزارة النقل لتطوير الميناء حتى يكون منافسا لموانئ الدول الأخرى خاصة وهو يمثل الشريان الرئيس للبلاد.