الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 - 5:35
دعا رئيس المجلس الأعلى لنظارات “البجا” في شرق السودان، محمد الأمين ترك، إلى حل الحكومة وإجراء انتخابات سريعة، لحل الأزمة التي تشهدها البلاد، فيما نقلت الوكالة عن ياسر عرمان، المستشار السياسي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قوله إن الجيش “هو اليد الخفية وراء احتجاجات البجا”، وهو ما رفضه ترك.
وفي تصريحات نشرتها بلومبرغ الاثنين، اتهم ترك حكومة عبد الله حمدوك بـ”خيانة أولئك الذين انتفضوا ضد نظام عمر البشير في 2019”. وقال إن الحكومة “انحرفت عن أهداف الثورة”.
ويغلق محتجون منذ سبتمبر الماضي ميناء السودان الرئيسي على البحر الأحمر، والطريق الذي يربط مدينة بورتسودان ببقية ولايات البلاد، احتجاجاً على اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة السودانية العام الماضي، في ظل اعتراضات من قبائل في شرق البلاد.
وقف إيرادات الحكومة
وفرضت “البجا” المهيمنة في شرق السودان، منذ 17 سبتمبر حصاراً على بورتسودان، الميناء الرئيسي للبلاد، ما أدى إلى توقف حركة التجارة، إذ تشير تقديرات شركة الشحن الدنماركية “إيه.بي مولر-ميرسك”، إلى أن الإغلاق تسبب في تعطيل تجارة بقيمة 126 مليون دولار.
كما يكلف الإغلاق مشغل الموانئ المملوك للدولة 15 مليون دولار من الإيرادات الضائعة، بينما تخسر شركات النقل حوالي 400 ألف دولار في اليوم، وفق ما نقلت بلومبرغ عن مسؤولي الموانئ وشركات الشحن والنقابات العمالية.
وكان ترك صرح لـ”الشرق” بأن إغلاق ميناء بورتسودان هدفه “وقف إيرادات الحكومة”، مشدداً على أن تعاطي الحكومة السودانية مع الأزمة “يدفع مكونات الشرق للاتجاه إلى تقرير المصير، في ظل تجاهل الحكومة الحالية لمطالبهم”.
ووصف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إغلاق الميناء بأنه “أخطر أزمة سياسية تواجه المرحلة الانتقالية في السودان حتى الآن”، ودعا البجا إلى محادثات مع الحكومة لإنهاء الأزمة.
وأكد مجلس الوزراء السوداني إثر اجتماع طارئ الاثنين، مواصلة “الجهود المبذولة لمعالجة قضية شرق السودان، وسعيه الحثيث والتزامه بإيجاد حلول عادلة تحفظ مصالح مواطنينا بشرق البلاد”. وقال إن المجلس “اطلع على الاتصالات الجارية مع قيادات الاحتجاجات” برئاسة الناظر محمد الأمين ترك.
وشدد المجلس على “ضرورة استمرار تلك الجهود بما يؤدي لحلحلة الأوضاع الحالية بشرق البلاد.. ورفع جميع أنواع التهميش عن مواطني شرق البلاد، وعلى رأسه التهميش التنموي الاقتصادي”.
وبينما ينتظر أن يصل مبعوثون من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج إلى البلاد هذا الأسبوع لمحاولة تهدئة التوترات، دعا ترك المجتمع الدولي إلى” الوقوف إلى جانب شعب السودان، لا مع هذه الحكومة المختطفة”.
التماهي مع الجيش
ونقلت بلومبرغ عن ياسر عرمان، المستشار السياسي لحمدوك، قوله إن الجيش “هو اليد الخفية وراء احتجاجات البجا”، لكن رئيس المجلس الأعلى لنظارات “البجا” رفض الاتهامات الموجهة للقوات المسلحة السودانية برئاسة عبد الفتاح البرهان بالوقوف وراء اعتصامات البجا.
وقال ترك إنه “لا يفضل استيلاء الجيش على السلطة، لكنه يريد قدراً أكبر من الاستقلال المالي للبجا، الذين يعانون التهميش داخل الحكومة”، مضيفاً أن “الانقلاب العسكري أمر غير مقبول بالنسبة لنا.. الناس لا يريدون ذلك ولا المجتمع الدولي كذلك”.
وكان البرهان أعلن تعاطفه مع البجا ودعا الحكومة للاستجابة لمطالبهم، وقال بدوره إن حل الأزمة يمر عبر “حل الحكومة”.
دعا رئيس المجلس الأعلى لنظارات “البجا” في شرق السودان، محمد الأمين ترك، إلى حل الحكومة وإجراء انتخابات سريعة، لحل الأزمة التي تشهدها البلاد، فيما نقلت الوكالة عن ياسر عرمان، المستشار السياسي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قوله إن الجيش “هو اليد الخفية وراء احتجاجات البجا”، وهو ما رفضه ترك.
وفي تصريحات نشرتها بلومبرغ الاثنين، اتهم ترك حكومة عبد الله حمدوك بـ”خيانة أولئك الذين انتفضوا ضد نظام عمر البشير في 2019”. وقال إن الحكومة “انحرفت عن أهداف الثورة”.
ويغلق محتجون منذ سبتمبر الماضي ميناء السودان الرئيسي على البحر الأحمر، والطريق الذي يربط مدينة بورتسودان ببقية ولايات البلاد، احتجاجاً على اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة السودانية العام الماضي، في ظل اعتراضات من قبائل في شرق البلاد.
وقف إيرادات الحكومة
وفرضت “البجا” المهيمنة في شرق السودان، منذ 17 سبتمبر حصاراً على بورتسودان، الميناء الرئيسي للبلاد، ما أدى إلى توقف حركة التجارة، إذ تشير تقديرات شركة الشحن الدنماركية “إيه.بي مولر-ميرسك”، إلى أن الإغلاق تسبب في تعطيل تجارة بقيمة 126 مليون دولار.
كما يكلف الإغلاق مشغل الموانئ المملوك للدولة 15 مليون دولار من الإيرادات الضائعة، بينما تخسر شركات النقل حوالي 400 ألف دولار في اليوم، وفق ما نقلت بلومبرغ عن مسؤولي الموانئ وشركات الشحن والنقابات العمالية.
وكان ترك صرح لـ”الشرق” بأن إغلاق ميناء بورتسودان هدفه “وقف إيرادات الحكومة”، مشدداً على أن تعاطي الحكومة السودانية مع الأزمة “يدفع مكونات الشرق للاتجاه إلى تقرير المصير، في ظل تجاهل الحكومة الحالية لمطالبهم”.
ووصف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إغلاق الميناء بأنه “أخطر أزمة سياسية تواجه المرحلة الانتقالية في السودان حتى الآن”، ودعا البجا إلى محادثات مع الحكومة لإنهاء الأزمة.
وأكد مجلس الوزراء السوداني إثر اجتماع طارئ الاثنين، مواصلة “الجهود المبذولة لمعالجة قضية شرق السودان، وسعيه الحثيث والتزامه بإيجاد حلول عادلة تحفظ مصالح مواطنينا بشرق البلاد”. وقال إن المجلس “اطلع على الاتصالات الجارية مع قيادات الاحتجاجات” برئاسة الناظر محمد الأمين ترك.
وشدد المجلس على “ضرورة استمرار تلك الجهود بما يؤدي لحلحلة الأوضاع الحالية بشرق البلاد.. ورفع جميع أنواع التهميش عن مواطني شرق البلاد، وعلى رأسه التهميش التنموي الاقتصادي”.
وبينما ينتظر أن يصل مبعوثون من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج إلى البلاد هذا الأسبوع لمحاولة تهدئة التوترات، دعا ترك المجتمع الدولي إلى” الوقوف إلى جانب شعب السودان، لا مع هذه الحكومة المختطفة”.
التماهي مع الجيش
ونقلت بلومبرغ عن ياسر عرمان، المستشار السياسي لحمدوك، قوله إن الجيش “هو اليد الخفية وراء احتجاجات البجا”، لكن رئيس المجلس الأعلى لنظارات “البجا” رفض الاتهامات الموجهة للقوات المسلحة السودانية برئاسة عبد الفتاح البرهان بالوقوف وراء اعتصامات البجا.
وقال ترك إنه “لا يفضل استيلاء الجيش على السلطة، لكنه يريد قدراً أكبر من الاستقلال المالي للبجا، الذين يعانون التهميش داخل الحكومة”، مضيفاً أن “الانقلاب العسكري أمر غير مقبول بالنسبة لنا.. الناس لا يريدون ذلك ولا المجتمع الدولي كذلك”.
وكان البرهان أعلن تعاطفه مع البجا ودعا الحكومة للاستجابة لمطالبهم، وقال بدوره إن حل الأزمة يمر عبر “حل الحكومة”.