الأربعاء 20 أكتوبر 2021 - 18:26
قال مني أركو مناوي القيادي بقوى الحرية والتغيير- تيار الإصلاح، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن التحريض الذي تقوم به بعض الأحزاب حالياً أمر غير مقبول “وهم في نظرنا ديكتاتوريين”.
واتهم مناوي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بالتحريض من خلال دعوات الخروج في مواكب 21 اكتوبر، محذراً من ممارسة الديكتاتورية، ودمغهم بإدارة الفترة بنفس عقلية النظام البائد “نافع وعبد الرحيم محمد حسين” الذين أسقطهم الشعب السوداني لأنهم ظالمين.
وأشار إلى أنه وحتى قبل أقل من شهر كانت العلاقة بين “أربعة طويلة” والعسكر مميزة لكن يبدو أن هناك خلاف غير معلن مما جعلهم يتهمونهم بالتنسيق مع العسكر، وقال إن كل ما تم من تفاوض بينهم والعسكر لم يكونوا جزءاً منه وكانت العلاقة على حساب الجبهة الثورية، وأنهم قبلوا على مضص.
وقال مناوي إن لجنة إدارة الأزمة التي كونها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك سمى المكون العسكري أعضاءه فيها “الفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر”، وأيضاً قوى الحرية والتغيير- تيار الإصلاح “مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم”، إلا أنهم ظلوا ينتظرون المجلس المركزي للحرية والتغيير لمدة ثم جاءوا بخطاب يطالب بعودة ما أسماه “شهر العسل” مع العسكريين بتجاوز الأزمة، وأن يتحاوروا مع مناوي وجبريل لإصلاح الحرية والتغيير.
وأضاف: “إن بعض الذين أتوا معنا من جوبا أصبحوا مستشارين وبالتالي غيروا جلبابهم واحتكروا الحلول”، واتهم المستشار السياسي لرئيس الوزراء ياسر عرمان بأنه يلبس جلباب الحرية والتغيير ونسي أنه حركة مسلحة.
وحذر مناوي من أن الفترة الانتقالية في خطر، واتهم المجلس المركزي للحرية والتغيير بالتآمر ضد إتفاق جوبا، وطالب بإعادة فتح الوثيقة الدستورية ليشارك كل الشعب السوداني.
ودعا الشعب السوداني للخروج في موكب 21 أكتوبر غداً بخطاب يدعو للتسامح استلهاماً لذكرى ثورة أكتوبر ورمزاً للتحرير والحرية، ومن أجل تحقيق التوافق وإعلاء قيم العدالة، وأشار إلى أنه يوم وطني سقط فيه الشهداء.
وأكد مناوي أن كل من يسعى لجعل يوم 21 أكتوبر لتحقيق أجندة خاصة سيفشل، وأبدى ترحيبه بكل من يرغب المشاركة في اعتصام القصر الذي لا يستثني أحد وهو لكل أبناء السودان، وقال: “إذا كان كل الذين يعتصمون هم فلول عليهم أن يسحبوا منهم الجنسيات”، وأضاف: “رغم تاريخنا الطويل في النضال اتهمونا بأننا فلول وهذا أمر غير مقبول”.
من جانبه، أوضح الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية بارود صندل، أن مشروع التوافق الوطني الذي طرحوه جاء في فترة حساسة، وأن الأحزاب الصغيرة التي تتكون من )4( لا يمكن لها تحمل المسؤولية، ولهذا قصدوا توسيع المشاركة لمصلحة الوطن.
ووصف من يتحدثون بصورة سالبة “ويقولون إن هؤلاء لا يشبهونا” بأنه أمر غير مقبول، وقال: “جئنا جميعاً بنضال ثوري”، وأشار إلى أن المسؤولية الأخلاقية والسياسية تتطلب منهم التدخل لمعالجة قضايا النزوح واللجوء وغيرها.
وأضاف صندل: “إننا نهدف إلى تحقيق العدالة بدون تمييز وهو ما كنا نحارب من أجله ولهذا لن نسمح بأن يتم هذا الأمر وأن يقع ظلم على أحد”، وتابع: “ليس لدينا اعتراض على توحيد قوى الحرية والتغيير”، وزاد: “إلا أن الطرف الآخر يعمل على استغفال الناس وهو أمر مرفوض”، وأردف: “قدمنا طرحاً لكيفية الإصلاح وتحديد المسميات، كل جسم حسب وزنه وحجمه لتحقيق التوافق السياسي”.
قال مني أركو مناوي القيادي بقوى الحرية والتغيير- تيار الإصلاح، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن التحريض الذي تقوم به بعض الأحزاب حالياً أمر غير مقبول “وهم في نظرنا ديكتاتوريين”.
واتهم مناوي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بالتحريض من خلال دعوات الخروج في مواكب 21 اكتوبر، محذراً من ممارسة الديكتاتورية، ودمغهم بإدارة الفترة بنفس عقلية النظام البائد “نافع وعبد الرحيم محمد حسين” الذين أسقطهم الشعب السوداني لأنهم ظالمين.
وأشار إلى أنه وحتى قبل أقل من شهر كانت العلاقة بين “أربعة طويلة” والعسكر مميزة لكن يبدو أن هناك خلاف غير معلن مما جعلهم يتهمونهم بالتنسيق مع العسكر، وقال إن كل ما تم من تفاوض بينهم والعسكر لم يكونوا جزءاً منه وكانت العلاقة على حساب الجبهة الثورية، وأنهم قبلوا على مضص.
وقال مناوي إن لجنة إدارة الأزمة التي كونها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك سمى المكون العسكري أعضاءه فيها “الفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر”، وأيضاً قوى الحرية والتغيير- تيار الإصلاح “مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم”، إلا أنهم ظلوا ينتظرون المجلس المركزي للحرية والتغيير لمدة ثم جاءوا بخطاب يطالب بعودة ما أسماه “شهر العسل” مع العسكريين بتجاوز الأزمة، وأن يتحاوروا مع مناوي وجبريل لإصلاح الحرية والتغيير.
وأضاف: “إن بعض الذين أتوا معنا من جوبا أصبحوا مستشارين وبالتالي غيروا جلبابهم واحتكروا الحلول”، واتهم المستشار السياسي لرئيس الوزراء ياسر عرمان بأنه يلبس جلباب الحرية والتغيير ونسي أنه حركة مسلحة.
وحذر مناوي من أن الفترة الانتقالية في خطر، واتهم المجلس المركزي للحرية والتغيير بالتآمر ضد إتفاق جوبا، وطالب بإعادة فتح الوثيقة الدستورية ليشارك كل الشعب السوداني.
ودعا الشعب السوداني للخروج في موكب 21 أكتوبر غداً بخطاب يدعو للتسامح استلهاماً لذكرى ثورة أكتوبر ورمزاً للتحرير والحرية، ومن أجل تحقيق التوافق وإعلاء قيم العدالة، وأشار إلى أنه يوم وطني سقط فيه الشهداء.
وأكد مناوي أن كل من يسعى لجعل يوم 21 أكتوبر لتحقيق أجندة خاصة سيفشل، وأبدى ترحيبه بكل من يرغب المشاركة في اعتصام القصر الذي لا يستثني أحد وهو لكل أبناء السودان، وقال: “إذا كان كل الذين يعتصمون هم فلول عليهم أن يسحبوا منهم الجنسيات”، وأضاف: “رغم تاريخنا الطويل في النضال اتهمونا بأننا فلول وهذا أمر غير مقبول”.
من جانبه، أوضح الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية بارود صندل، أن مشروع التوافق الوطني الذي طرحوه جاء في فترة حساسة، وأن الأحزاب الصغيرة التي تتكون من )4( لا يمكن لها تحمل المسؤولية، ولهذا قصدوا توسيع المشاركة لمصلحة الوطن.
ووصف من يتحدثون بصورة سالبة “ويقولون إن هؤلاء لا يشبهونا” بأنه أمر غير مقبول، وقال: “جئنا جميعاً بنضال ثوري”، وأشار إلى أن المسؤولية الأخلاقية والسياسية تتطلب منهم التدخل لمعالجة قضايا النزوح واللجوء وغيرها.
وأضاف صندل: “إننا نهدف إلى تحقيق العدالة بدون تمييز وهو ما كنا نحارب من أجله ولهذا لن نسمح بأن يتم هذا الأمر وأن يقع ظلم على أحد”، وتابع: “ليس لدينا اعتراض على توحيد قوى الحرية والتغيير”، وزاد: “إلا أن الطرف الآخر يعمل على استغفال الناس وهو أمر مرفوض”، وأردف: “قدمنا طرحاً لكيفية الإصلاح وتحديد المسميات، كل جسم حسب وزنه وحجمه لتحقيق التوافق السياسي”.