الأحد 24 أكتوبر 2021 - 14:59
تتعقد الأزمة السياسية في السودان أكثر في ظل سعي أنصار نظام الإخوان ومجموعة القصر لإغراق العاصمة الخرطوم بالفوضى، مستغلين حالة الانغلاق السياسي وعدم بروز أي مؤشرات لنجاح الجهود الدولية الرامية لنزع فتيل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من شهر بين الشقين المدني والعسكري في الحكومة الانتقالية.
وعلى الرغم من قلة أعداد المشاركين في الاعتصام الذي تنفذه مجموعة تضم أحزاب وعناصر من النظام السابق وبعض الحركات المسلحة؛ إلا أن هذه المجموعة لجات منذ السبت لتكتيك تصعيدي جديد بدأ باقتحام مبنى وكالة السودان للأنباء “سونا”، أثناء عقد مؤتمرا صحفيا للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، ومن ثم انتقلت مجموعة أخرى لاحتلال مباني وزارة الثقافة والإعلام القريبة من رئاسة مجلس الوزراء.
وفي تطور جديد أغلقت المجموعة، يوم الأحد، جسر “المك نمر” الذي يربط بين مدينتي الخرطوم بحري والخرطوم، واشعلت الإطارات في عدد من الشوارع الرئيسية في قلب العاصمة.
وتكثفت خلال الساعات الماضية جهود المبعوث الأميركي للسودان والقرن الإفريقي جيفري فيلتمان الذي التقى برئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو؛ لكن دون الإعلان عن نتائج محددة.
واكتفى بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني، يوم السبت، بالتأكيد على الموقف الأميركي الداعم للتحول المدني وحث الولايات المتحدة أطراف الأزمة على احترام الوثيقة الدستورية.
ولا تزال أطراف الأزمة تتمترس في مواقفها المعلنة؛ ففي حين أكدت قوى الحرية والتغيير – الحاضنة السياسية للحكومة المدنية- أنه لا مناص من تسليم سلطة مجلس السيادة للمدنيين في نوفمبر المقبل، واحترام الوثيقة الدستورية وتوحيد الجيش ودعم عمل اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك بنية نظام الإخوان؛ جدد البرهان السبت وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة رفضه لـ “احتكار الحكومة التنفيذية بواسطة أحزاب بعينها لا تمثل كل أطياف الشعب السوداني”؛ لكن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أكدت أن الحكومة هي ملك للشعب وهو الذي يقرر بشأنها.
تتعقد الأزمة السياسية في السودان أكثر في ظل سعي أنصار نظام الإخوان ومجموعة القصر لإغراق العاصمة الخرطوم بالفوضى، مستغلين حالة الانغلاق السياسي وعدم بروز أي مؤشرات لنجاح الجهود الدولية الرامية لنزع فتيل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من شهر بين الشقين المدني والعسكري في الحكومة الانتقالية.
وعلى الرغم من قلة أعداد المشاركين في الاعتصام الذي تنفذه مجموعة تضم أحزاب وعناصر من النظام السابق وبعض الحركات المسلحة؛ إلا أن هذه المجموعة لجات منذ السبت لتكتيك تصعيدي جديد بدأ باقتحام مبنى وكالة السودان للأنباء “سونا”، أثناء عقد مؤتمرا صحفيا للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، ومن ثم انتقلت مجموعة أخرى لاحتلال مباني وزارة الثقافة والإعلام القريبة من رئاسة مجلس الوزراء.
وفي تطور جديد أغلقت المجموعة، يوم الأحد، جسر “المك نمر” الذي يربط بين مدينتي الخرطوم بحري والخرطوم، واشعلت الإطارات في عدد من الشوارع الرئيسية في قلب العاصمة.
وتكثفت خلال الساعات الماضية جهود المبعوث الأميركي للسودان والقرن الإفريقي جيفري فيلتمان الذي التقى برئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو؛ لكن دون الإعلان عن نتائج محددة.
واكتفى بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني، يوم السبت، بالتأكيد على الموقف الأميركي الداعم للتحول المدني وحث الولايات المتحدة أطراف الأزمة على احترام الوثيقة الدستورية.
ولا تزال أطراف الأزمة تتمترس في مواقفها المعلنة؛ ففي حين أكدت قوى الحرية والتغيير – الحاضنة السياسية للحكومة المدنية- أنه لا مناص من تسليم سلطة مجلس السيادة للمدنيين في نوفمبر المقبل، واحترام الوثيقة الدستورية وتوحيد الجيش ودعم عمل اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك بنية نظام الإخوان؛ جدد البرهان السبت وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة رفضه لـ “احتكار الحكومة التنفيذية بواسطة أحزاب بعينها لا تمثل كل أطياف الشعب السوداني”؛ لكن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أكدت أن الحكومة هي ملك للشعب وهو الذي يقرر بشأنها.