الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 16:07
قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان: “سنعمل معا من أجل بناء السودان”. وأضاف خلال مؤتمر صحافي “كان من واجبنا الوقوف مع الشعب السوداني”، وتابع “القوات المسلحة قدمت كل التنازلات من أجل تحقيق أحلام السودانيين”.
وقال : “أكدنا رفضنا سيطرة أي جهة أو حزب على السودان، والقوى السياسية هي من رفضت إعادة تجربة “سوار الذهب، وإن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا”. وأضاف: “دعمت المبادرة الأخيرة لرئيس الحكومة عبدالله حمدوك”.
وأوضح البرهان أن “قوى سياسية أرادت الاستفراد بالمشهد في السودان، وتم اختطاف مبادرة حمدوك من جانب مجموعة صغيرة، وتم إقصاء القوات المسلحة من مبادرة حمدوك الأخيرة، ورفضت قوى الحرية والتغيير الاستماع لوجهة نظرنا”.
وقال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إنه “كان هناك تحريض وهجوم على القوات المسلحة، وأحد وزراء الحكومة كان يدعو للفتنة”، موضحا أن “وزيرا وقياديا في الحرية والتغيير حرض على انقلاب في القوات المسلحة”، مشيرا إلى أن “المحرضين كانوا يسعون للذهاب بالسودان نحو حرب أهلية، وتم إفشال مبادرة قدمتها القوات المسلحة لمشاركة جميع القوى السياسية”.
وتابع: “ناقشنا مع المبعوث الأميركي سبل حل الأزمة مع القوى السياسية، وناقشت مع حمدوك حتى آخر لحظة موضوع المشاركة السياسية الواسعة”. وقال: “استفراد مجموعة للاستحواذ على المرحلة الانتقالية أصبح مهددا لوحدة السودان، والجيش قام بمعالجة بعض الأزمات عجزت عنها وأهملتها الحكومة.. واتخذنا هذا الموقف لإعادة البريق لثورة الشعب السوداني”.
وأكد البرهان أن “القوات المسلحة لا تستطيع إكمال المرحلة الانتقالية منفردة ونحتاج لمشاركة الشعب السوداني لإكمالها، وسنحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة”.
وقال: “سنحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة، وسنشكل هياكل العدالة من بينها المحكمة الدستورية هذا الأسبوع، فالقوات المسلحة لن تتدخل في تشكيل هياكل العدالة، وستنجز المرحلة الانتقالية بمشاركة مدنية، ونريد أن نتفرغ لحماية السودان بعد نقل السلطة للمدنيين”.
ولفت البرهان الى أن “الوثيقة الدستورية لم تلغ ولكن فقط المواد الخاصة بمشاركة المدنيين، وسيتم تشكيل مجلس سيادة وحكومة بتمثيل حقيقي يشمل الجميع، وسيتم تعيين رئيس جديد للوزراء في السودان، وسيتم اختيار وزير من كل ولاية سودانية في الحكومة المقبلة.. ولجنة إزالة التمكين ضرورية لتفكيك ما مر به السودان خلال 30 عاما”.
وقال “حمدوك ضيف في منزلي وليس معتقلا، وسيعود لبيته بعد هدوء الأمور. نقدم الشكر لحمدوك على الفترة الماضية كرئيس للحكومة”. وأضاف “حمدوك في منزلي لحمايته من قيود فرضتها عليه قوى سياسية”، نافيا أن يكون حمدوك قد أصدر أي بيان أو تحدث لأي وسيلة إعلامية. وتابع “من تم التحفظ عليه يتواجد حاليا في مكان لائق”.
وقال: “تعهدنا للمجتمع الدولي أننا سنقوم بحماية عملية الانتقال في السودان، وليس المقصود من قانون الطوارئ الحالي تقييد الحريات، وخدمة الإنترنت والهاتف تعود تدريجيا، وسنلغي قانون الطوارئ بعد إعادة تشكيل مؤسسات الدولة، و “الحكومة المقبلة ستكون حكومة كفاءات، لن تشارك فيها قوى سياسية”.
وتابع: “لا نريد وصاية من أحد، ونعرف كيف ندير شؤون السودان، والإدانات متوقعة من كل جهة تعتقد أننا قمنا بانقلاب ولكن ما جرى ليس انقلابا”.
وفي وقت سابق ،أعلن البرهان عن 6 قرارات جديدة، بينها حل النقابات والاتحادات المهنية.
وقال التلفزيون السوداني الرسمي، في نبأ مقتضب، إن “البرهان أصدر قرارا بحل كافة اللجان التسييرية في كل مؤسسات الدولة وفي النقابات واتحاد المهنيين والاتحاد العام لأصحاب العمل القومي”.
مؤتمر البرهان في نقاط
البرهان : الجيش قام بمعالجة بعض الازمات أهملتها الحكومة والاحزاب عملت لأجل مصلحتها الشخصية وأهملت الاقاليم وعملية إدارة البلاد كانت تجري من الخرطوم دون أي مشاركة من الأقاليم الأخرى
البرهان : كان هناك تحريض وهجوم ضمن حملة واسعة على القوات المسلحة ووزير بالحكومة كان يدعو للفتنة وحرض على الانقلاب وكانو يسعون للذهاب بالسودان نحو حرب أهلية
البرهان : قوى سياسية أرادت الاستفراد بالمشهد في السودان ومبادرة حمدوك تم اختطافها من قبل مجموعة صغيرة وقوى الحرية والتغيير رفضت الاستماع لوجهة نظرنا
البرهان : حمدوك يتواجد في ضيافتي بمنزلي وفقط تم نقله من منزله لاسباب امنية وسيعود الى منزله فور هدوء الامور
البرهان : حمدوك ضيفًا معي في منزلي لحمايته من التهديدات وليس معتقلًا ويمارس حياته الطبيعية وله جزيل الشكر والاحترام
البرهان: لن نتدخل في الشأن السياسي وتشكيل الحكومة الجديدة وسنترك الأمر لرئيس الوزراء الجديد الذي سيجري اختياره والمجلس السيادي القادم سيقوم على تمثيل حقيقي لأقاليم السودان
البرهان: نريد أن نعيد للثورة الشعبية بريقها وليست لنا مآرب
البرهان: لا نريد لأي مجموعة ذات توجه عقائدي أن تسيطر على السودان والوثيقة الدستورية لم تلغى ولكن تم تعطيل العمل بها
البرهان: الأحداث الأخيرة كانت ستقود السودان إلى حرب أهلية
البرهان: مصممون على تنفيذ ما ورد في الوثيقة الدستورية دون شوائب
البرهان: مصممون على حكومة مدنية تقود معنا الانتقال
البرهان: لن نتدخل إطلاقا في الشأن السياسي
البرهان: الوثيقة الدستورية لم تلغى ولكن تم تعطيل العمل بها
البرهان: الإدانات متوقعة من جهات تعتقد أننا قمنا بانقلاب لكن ما جرى ليس انقلابا
البرهان: القوات المسلحة هي مسؤولة عن أمن وسلامة السودان ولن نسمح بانهيار الدولة
البرهان: الامتيازات والمكاسب التي منحها اتفاق السلام ستظل محفوظة
البرهان: الحكومة المقبلة ستخلو من السياسيين وستكون حكومة كفاءات
البرهان: أحداث الأسبوع الماضي كادت أن تقود لحرب أهلية
البرهان: نريد تصحيح وحماية الانتقال ولا نريد وصاية أو توجيه من أحد
البرهان: الامتيازات والمكاسب التي منحها اتفاق السلام ستظل محفوظة
البرهان: حمدوك لم يصدر أي بيان ولم يتحدث لوسائل الإعلام
البرهان: بدأنا بناء مكاسب حقيقية نخشى أن نفقدها بسبب الأنانية السياسية
البرهان: رئيس الوزراء في صحة جيدة وفي مأمن من أي مخاطر
البرهان: حمدوك لم يكن لديه القدرة على العمل بحرية في جود قوى سياسية تكبله
البرهان: لن نتدخل إطلاقا في الشأن السياسي
البرهان: استغرب دعوات وزير في حكومة القوات المسلحة للتمرد على قيادتها
البرهان: قانون الطوارئ مؤقت ولا علاقة له بالحياة العامة للمواطنين
البرهان: لم نقم بانقلاب.. وحمدوك في منزلي وليس معتقلا
أكد قائد الجيش السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، أن المخاطر التي شهدها السودان في الأسبوع الماضي كان من الممكن أن تقود البلاد إلى حرب أهلية.
وكشف البرهان، خلال مؤتمر صحفي، أن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا.
وقال إن القوات المسلحة قدمت كل ما يمكن أن تتنازل عنه لتحقيق أحلام الشعب السوداني، مؤكدا أنه خلال الأسبوع الأخير كان هناك تحريض ضد القوات المسلحة.
وأكد قائد الجيش السوداني أنه دعم المبادرة الأخيرة لرئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تم اختطافها من جانب مجموعة صغيرة.
وكشف البرهان أن مبادرة حمدوك ناقشت مسائل متعلقة بالقوات المسلحة، مؤكدا أنه تمت الموافقة علىها عدة مرات وإن قوى الحرية والتغيير رفضت المشاركة.
وأضاف: “قوى الحرية والتغيير نافشت قضايا تخص القوات المسلحة دون استشارتنا”.
وقال قائد الجيش السوداني: “قدمنا 3 خيارات لحل الأزمة إلى رئيس الوزراء حمدوك وناقشنا معه توسعة المشاركة السياسية حتى الليلة الأخيرة قبل الأحداث”.
البرهان: “رئيس الوزراء حمدوك في منزلي وليس معتقلا”، مؤكدا أنه في أمان ولم يتعرض لأي أذى لكن تم إبعاده للحفاظ على سلامته.
وأكد قائد الجيش السوداني أن حمدوك لم يكن باستطاعته العمل بحرية وكان مقيدا من الناحية السياسية.
وشكر البرهان رئيس الوزراء السوداني على الأداء السياسي المنضبط، مؤكدا أن حمدوك وجد المعارضة من القوى السياسية التي كان يفترض بها مساعدته.
وقال البرهان: “الثورة السودانية صنعها الشباب ورغم ذلك عانوا الإهمال”.
وأردف: “تم اتهامنا بإشعال مشكلة الشرق وهي مشكلة سياسية كان يجب على قوى الحرية والتغيير السعي للحل”، مؤكدا أن كل الاحزاب كانت تعمل لمصلحتها الشخصية.
وأضاف: “لن نستطيع بناء السودان لوحدنا.. ونريد أن نستمر في بناء دولة السلام والعدالة وليست لدينا مقصد آخر”.
وتابع قائد الجيش السوداني: “بنهاية الشهر القادم ستستكمل هياكل العدالة بالقانون ودون تدخل منا.. وسنشكل المجلس التشريعي من المستقلين”.
واستطرد البرهان بالقول: “همنا المشترك الوصول لحكومة مدنية.. والحكومة القادمة لن تضم أي قوى سياسية وستكون حكومة كفاءات”.
وأضاف: “سننجز عملية الانتقال بمشاركة مدنية كاملة”، مؤكدا أن الدولة السودانية توقفت بسبب الخصومات السياسية.
وأردف البرهان: “لم نقم بانقلاب ولكن نحاول تصحيح مسار الانتقال“، مؤكدا أن القوات المسلحة تحتاج الشعب لاستكمال المرحلة الانتقالية.
وقال: “سيتم تعيين رئيس للوزراء..وسيتم تشكيل مجلس سيادة وحكومة لكن بتمثيل حقيقي من جميع الولايات”، مؤكدا أن المحتجزين المتهمين بتهم جنائية سيظلون قيد الاعتقال.
وأضاف: “سنحرص على أن يكون المجلس التشريعي من شباب الثورة”، كاشفا أن كل ما تم إلغاؤه من الوثيقة الدستورية هي المواد الخاصة بالشراكة مع الأطراف المدنية.
وأكد قائد الجيش السوداني أن خدمات الإنترنت ستعود تدريجيا إلى البلاد.
وتابع البرهان: “ناقشنا مع المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان كيفية حل الخلاف بين القوى السياسية والجيش”.
قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان: “سنعمل معا من أجل بناء السودان”. وأضاف خلال مؤتمر صحافي “كان من واجبنا الوقوف مع الشعب السوداني”، وتابع “القوات المسلحة قدمت كل التنازلات من أجل تحقيق أحلام السودانيين”.
وقال : “أكدنا رفضنا سيطرة أي جهة أو حزب على السودان، والقوى السياسية هي من رفضت إعادة تجربة “سوار الذهب، وإن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا”. وأضاف: “دعمت المبادرة الأخيرة لرئيس الحكومة عبدالله حمدوك”.
وأوضح البرهان أن “قوى سياسية أرادت الاستفراد بالمشهد في السودان، وتم اختطاف مبادرة حمدوك من جانب مجموعة صغيرة، وتم إقصاء القوات المسلحة من مبادرة حمدوك الأخيرة، ورفضت قوى الحرية والتغيير الاستماع لوجهة نظرنا”.
وقال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إنه “كان هناك تحريض وهجوم على القوات المسلحة، وأحد وزراء الحكومة كان يدعو للفتنة”، موضحا أن “وزيرا وقياديا في الحرية والتغيير حرض على انقلاب في القوات المسلحة”، مشيرا إلى أن “المحرضين كانوا يسعون للذهاب بالسودان نحو حرب أهلية، وتم إفشال مبادرة قدمتها القوات المسلحة لمشاركة جميع القوى السياسية”.
وتابع: “ناقشنا مع المبعوث الأميركي سبل حل الأزمة مع القوى السياسية، وناقشت مع حمدوك حتى آخر لحظة موضوع المشاركة السياسية الواسعة”. وقال: “استفراد مجموعة للاستحواذ على المرحلة الانتقالية أصبح مهددا لوحدة السودان، والجيش قام بمعالجة بعض الأزمات عجزت عنها وأهملتها الحكومة.. واتخذنا هذا الموقف لإعادة البريق لثورة الشعب السوداني”.
وأكد البرهان أن “القوات المسلحة لا تستطيع إكمال المرحلة الانتقالية منفردة ونحتاج لمشاركة الشعب السوداني لإكمالها، وسنحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة”.
وقال: “سنحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة، وسنشكل هياكل العدالة من بينها المحكمة الدستورية هذا الأسبوع، فالقوات المسلحة لن تتدخل في تشكيل هياكل العدالة، وستنجز المرحلة الانتقالية بمشاركة مدنية، ونريد أن نتفرغ لحماية السودان بعد نقل السلطة للمدنيين”.
ولفت البرهان الى أن “الوثيقة الدستورية لم تلغ ولكن فقط المواد الخاصة بمشاركة المدنيين، وسيتم تشكيل مجلس سيادة وحكومة بتمثيل حقيقي يشمل الجميع، وسيتم تعيين رئيس جديد للوزراء في السودان، وسيتم اختيار وزير من كل ولاية سودانية في الحكومة المقبلة.. ولجنة إزالة التمكين ضرورية لتفكيك ما مر به السودان خلال 30 عاما”.
وقال “حمدوك ضيف في منزلي وليس معتقلا، وسيعود لبيته بعد هدوء الأمور. نقدم الشكر لحمدوك على الفترة الماضية كرئيس للحكومة”. وأضاف “حمدوك في منزلي لحمايته من قيود فرضتها عليه قوى سياسية”، نافيا أن يكون حمدوك قد أصدر أي بيان أو تحدث لأي وسيلة إعلامية. وتابع “من تم التحفظ عليه يتواجد حاليا في مكان لائق”.
وقال: “تعهدنا للمجتمع الدولي أننا سنقوم بحماية عملية الانتقال في السودان، وليس المقصود من قانون الطوارئ الحالي تقييد الحريات، وخدمة الإنترنت والهاتف تعود تدريجيا، وسنلغي قانون الطوارئ بعد إعادة تشكيل مؤسسات الدولة، و “الحكومة المقبلة ستكون حكومة كفاءات، لن تشارك فيها قوى سياسية”.
وتابع: “لا نريد وصاية من أحد، ونعرف كيف ندير شؤون السودان، والإدانات متوقعة من كل جهة تعتقد أننا قمنا بانقلاب ولكن ما جرى ليس انقلابا”.
وفي وقت سابق ،أعلن البرهان عن 6 قرارات جديدة، بينها حل النقابات والاتحادات المهنية.
وقال التلفزيون السوداني الرسمي، في نبأ مقتضب، إن “البرهان أصدر قرارا بحل كافة اللجان التسييرية في كل مؤسسات الدولة وفي النقابات واتحاد المهنيين والاتحاد العام لأصحاب العمل القومي”.
مؤتمر البرهان في نقاط
البرهان : الجيش قام بمعالجة بعض الازمات أهملتها الحكومة والاحزاب عملت لأجل مصلحتها الشخصية وأهملت الاقاليم وعملية إدارة البلاد كانت تجري من الخرطوم دون أي مشاركة من الأقاليم الأخرى
البرهان : كان هناك تحريض وهجوم ضمن حملة واسعة على القوات المسلحة ووزير بالحكومة كان يدعو للفتنة وحرض على الانقلاب وكانو يسعون للذهاب بالسودان نحو حرب أهلية
البرهان : قوى سياسية أرادت الاستفراد بالمشهد في السودان ومبادرة حمدوك تم اختطافها من قبل مجموعة صغيرة وقوى الحرية والتغيير رفضت الاستماع لوجهة نظرنا
البرهان : حمدوك يتواجد في ضيافتي بمنزلي وفقط تم نقله من منزله لاسباب امنية وسيعود الى منزله فور هدوء الامور
البرهان : حمدوك ضيفًا معي في منزلي لحمايته من التهديدات وليس معتقلًا ويمارس حياته الطبيعية وله جزيل الشكر والاحترام
البرهان: لن نتدخل في الشأن السياسي وتشكيل الحكومة الجديدة وسنترك الأمر لرئيس الوزراء الجديد الذي سيجري اختياره والمجلس السيادي القادم سيقوم على تمثيل حقيقي لأقاليم السودان
البرهان: نريد أن نعيد للثورة الشعبية بريقها وليست لنا مآرب
البرهان: لا نريد لأي مجموعة ذات توجه عقائدي أن تسيطر على السودان والوثيقة الدستورية لم تلغى ولكن تم تعطيل العمل بها
البرهان: الأحداث الأخيرة كانت ستقود السودان إلى حرب أهلية
البرهان: مصممون على تنفيذ ما ورد في الوثيقة الدستورية دون شوائب
البرهان: مصممون على حكومة مدنية تقود معنا الانتقال
البرهان: لن نتدخل إطلاقا في الشأن السياسي
البرهان: الوثيقة الدستورية لم تلغى ولكن تم تعطيل العمل بها
البرهان: الإدانات متوقعة من جهات تعتقد أننا قمنا بانقلاب لكن ما جرى ليس انقلابا
البرهان: القوات المسلحة هي مسؤولة عن أمن وسلامة السودان ولن نسمح بانهيار الدولة
البرهان: الامتيازات والمكاسب التي منحها اتفاق السلام ستظل محفوظة
البرهان: الحكومة المقبلة ستخلو من السياسيين وستكون حكومة كفاءات
البرهان: أحداث الأسبوع الماضي كادت أن تقود لحرب أهلية
البرهان: نريد تصحيح وحماية الانتقال ولا نريد وصاية أو توجيه من أحد
البرهان: الامتيازات والمكاسب التي منحها اتفاق السلام ستظل محفوظة
البرهان: حمدوك لم يصدر أي بيان ولم يتحدث لوسائل الإعلام
البرهان: بدأنا بناء مكاسب حقيقية نخشى أن نفقدها بسبب الأنانية السياسية
البرهان: رئيس الوزراء في صحة جيدة وفي مأمن من أي مخاطر
البرهان: حمدوك لم يكن لديه القدرة على العمل بحرية في جود قوى سياسية تكبله
البرهان: لن نتدخل إطلاقا في الشأن السياسي
البرهان: استغرب دعوات وزير في حكومة القوات المسلحة للتمرد على قيادتها
البرهان: قانون الطوارئ مؤقت ولا علاقة له بالحياة العامة للمواطنين
البرهان: لم نقم بانقلاب.. وحمدوك في منزلي وليس معتقلا
أكد قائد الجيش السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، أن المخاطر التي شهدها السودان في الأسبوع الماضي كان من الممكن أن تقود البلاد إلى حرب أهلية.
وكشف البرهان، خلال مؤتمر صحفي، أن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا.
وقال إن القوات المسلحة قدمت كل ما يمكن أن تتنازل عنه لتحقيق أحلام الشعب السوداني، مؤكدا أنه خلال الأسبوع الأخير كان هناك تحريض ضد القوات المسلحة.
وأكد قائد الجيش السوداني أنه دعم المبادرة الأخيرة لرئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تم اختطافها من جانب مجموعة صغيرة.
وكشف البرهان أن مبادرة حمدوك ناقشت مسائل متعلقة بالقوات المسلحة، مؤكدا أنه تمت الموافقة علىها عدة مرات وإن قوى الحرية والتغيير رفضت المشاركة.
وأضاف: “قوى الحرية والتغيير نافشت قضايا تخص القوات المسلحة دون استشارتنا”.
وقال قائد الجيش السوداني: “قدمنا 3 خيارات لحل الأزمة إلى رئيس الوزراء حمدوك وناقشنا معه توسعة المشاركة السياسية حتى الليلة الأخيرة قبل الأحداث”.
البرهان: “رئيس الوزراء حمدوك في منزلي وليس معتقلا”، مؤكدا أنه في أمان ولم يتعرض لأي أذى لكن تم إبعاده للحفاظ على سلامته.
وأكد قائد الجيش السوداني أن حمدوك لم يكن باستطاعته العمل بحرية وكان مقيدا من الناحية السياسية.
وشكر البرهان رئيس الوزراء السوداني على الأداء السياسي المنضبط، مؤكدا أن حمدوك وجد المعارضة من القوى السياسية التي كان يفترض بها مساعدته.
وقال البرهان: “الثورة السودانية صنعها الشباب ورغم ذلك عانوا الإهمال”.
وأردف: “تم اتهامنا بإشعال مشكلة الشرق وهي مشكلة سياسية كان يجب على قوى الحرية والتغيير السعي للحل”، مؤكدا أن كل الاحزاب كانت تعمل لمصلحتها الشخصية.
وأضاف: “لن نستطيع بناء السودان لوحدنا.. ونريد أن نستمر في بناء دولة السلام والعدالة وليست لدينا مقصد آخر”.
وتابع قائد الجيش السوداني: “بنهاية الشهر القادم ستستكمل هياكل العدالة بالقانون ودون تدخل منا.. وسنشكل المجلس التشريعي من المستقلين”.
واستطرد البرهان بالقول: “همنا المشترك الوصول لحكومة مدنية.. والحكومة القادمة لن تضم أي قوى سياسية وستكون حكومة كفاءات”.
وأضاف: “سننجز عملية الانتقال بمشاركة مدنية كاملة”، مؤكدا أن الدولة السودانية توقفت بسبب الخصومات السياسية.
وأردف البرهان: “لم نقم بانقلاب ولكن نحاول تصحيح مسار الانتقال“، مؤكدا أن القوات المسلحة تحتاج الشعب لاستكمال المرحلة الانتقالية.
وقال: “سيتم تعيين رئيس للوزراء..وسيتم تشكيل مجلس سيادة وحكومة لكن بتمثيل حقيقي من جميع الولايات”، مؤكدا أن المحتجزين المتهمين بتهم جنائية سيظلون قيد الاعتقال.
وأضاف: “سنحرص على أن يكون المجلس التشريعي من شباب الثورة”، كاشفا أن كل ما تم إلغاؤه من الوثيقة الدستورية هي المواد الخاصة بالشراكة مع الأطراف المدنية.
وأكد قائد الجيش السوداني أن خدمات الإنترنت ستعود تدريجيا إلى البلاد.
وتابع البرهان: “ناقشنا مع المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان كيفية حل الخلاف بين القوى السياسية والجيش”.