الجمعة 19 نوفمبر 2021 - 1:35
ندد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الخميس، بمقتل متظاهرين سودانيين خلال احتجاجات تطالب بإعادة المدنيين إلى السلطة والتراجع عن الإجراءات التي فرضها الجيش في أواخر أكتوبر الماضي.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في أبوجا إن “الجيش يجب أن يحترم حقوق المدنيين بالتجمع سلميا والتعبير عن آرائهم”، مضيفا أنه “قلق جدا” إزاء أعمال العنف التي وقعت الأربعاء.
وأضاف “نواصل دعم مطلب الشعب السوداني بإعادة السلطة الانتقالية التي يقودها مدنيون بما يشمل إعادة رئيس الوزراء بعد الله حمدوك إلى منصبه”.
وقامت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، مولي فيي، خلال الأيام الأخيرة بجولات مكوكية في السودان بين ممثلي القوى المدنية، بينهم حمدوك الذي أقاله الجيش ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وبين العسكريين.
وحاولت الدبلوماسية الأميركية التوصل الى تسوية تتيح العودة إلى المرحلة الانتقالية المفترض أن تقود إلى سلطة منتخبة ديموقراطيا في العام 2023.
وقال مسؤول كبير يرافق بلينكن في جولته “الجميع يريد، كما يبدو لي، إيجاد طريق للعودة”، مضيفا للصحافيين “هناك مجال كبير لإيجاد طريق للمضي قدما”.
وأضاف المسؤول الأميركي أن قائد الجيش، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، وحمدوك يقران بثغرات في المرحلة الانتقالية الديموقراطية في السودان التي بدأت عام 2019 مع إطاحة عمر البشير إثر تظاهرات حاشدة.
وقد علقت الولايات المتحدة مساعدة للسودان بقيمة 700 مليون دولار بعد إجراءات الجيش في 25 أكتوبر الماضي.
وسقط 15 قتيلا برصاص قوات الأمن خلال تظاهرات الأربعاء، وهي المرة الثالثة التي يخرج فيها السودانيون بشكل حاشد إلى الشوارع.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا الاحتجاجات 39 قتيلا، من بينهم مراهقون، كما جرح العشرات، وفقا للجنة الأطباء المركزية المطالبة بالحكم المدني.
ندد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الخميس، بمقتل متظاهرين سودانيين خلال احتجاجات تطالب بإعادة المدنيين إلى السلطة والتراجع عن الإجراءات التي فرضها الجيش في أواخر أكتوبر الماضي.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في أبوجا إن “الجيش يجب أن يحترم حقوق المدنيين بالتجمع سلميا والتعبير عن آرائهم”، مضيفا أنه “قلق جدا” إزاء أعمال العنف التي وقعت الأربعاء.
وأضاف “نواصل دعم مطلب الشعب السوداني بإعادة السلطة الانتقالية التي يقودها مدنيون بما يشمل إعادة رئيس الوزراء بعد الله حمدوك إلى منصبه”.
وقامت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، مولي فيي، خلال الأيام الأخيرة بجولات مكوكية في السودان بين ممثلي القوى المدنية، بينهم حمدوك الذي أقاله الجيش ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وبين العسكريين.
وحاولت الدبلوماسية الأميركية التوصل الى تسوية تتيح العودة إلى المرحلة الانتقالية المفترض أن تقود إلى سلطة منتخبة ديموقراطيا في العام 2023.
وقال مسؤول كبير يرافق بلينكن في جولته “الجميع يريد، كما يبدو لي، إيجاد طريق للعودة”، مضيفا للصحافيين “هناك مجال كبير لإيجاد طريق للمضي قدما”.
وأضاف المسؤول الأميركي أن قائد الجيش، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، وحمدوك يقران بثغرات في المرحلة الانتقالية الديموقراطية في السودان التي بدأت عام 2019 مع إطاحة عمر البشير إثر تظاهرات حاشدة.
وقد علقت الولايات المتحدة مساعدة للسودان بقيمة 700 مليون دولار بعد إجراءات الجيش في 25 أكتوبر الماضي.
وسقط 15 قتيلا برصاص قوات الأمن خلال تظاهرات الأربعاء، وهي المرة الثالثة التي يخرج فيها السودانيون بشكل حاشد إلى الشوارع.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا الاحتجاجات 39 قتيلا، من بينهم مراهقون، كما جرح العشرات، وفقا للجنة الأطباء المركزية المطالبة بالحكم المدني.