الجمعة 19 نوفمبر 2021 - 12:19
قال إسماعيل فرج شقيق القتيل لؤي تاج السر عبد الرحمن فرج الذي قتل خلال فض الأمن السوداني مظاهرات مناهضة لإجراءات قائد الجيش السوداني، أمس الأربعاء، إن شقيقه قتل قنصا برصاصتين في الصدر.
وأضاف إسماعيل في مداخلة مع المسائية على الجزيرة مباشر، اليوم الخميس، أن الضحية الذي كان يشغل قيد حياته معلما، قتل خلال مشاركته في المظاهرات السلمية التي شارك في العديد من أبناء الشعب السوداني الطامحين لتغيير الوضع السياسي في البلاد بعد إجراءات الفريق أول عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي السيادة والوزراء في البلاد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وأوضح إسماعيل فرج أن لجان المقاومة في الشارع قامت بتصوير لحظة سقوط أخيه برصاص القناصة، مضيفا أن القوات السودانية ملزمة بالكشف عن هوية القناصة الذين كانوا يستهدفون الشباب المتظاهرين من مسافات قريبة.
ونفى فرج ما أثير من حديث عن تزييف الفيديوهات الخاصة بالقتلى، مؤكدا أنه وقف داخل مشرحة المستشفى التعليمي أم درمان على فتحتي الرصاصتين اللتين أصابتا أخيه.
وقال “عندما وصلت إلى مشرحة المستشفى التعليمي بأم درمان وجدت 5 جثث لأشخاص اغتيلوا بالرصاص الحي بمن فيهم جثة أخي”.
وأضاف عندما ذهبت إلى المستشفى الدولي بالخرطوم بحري شاهدت أيضا بأم عيني 4 جثث أخرى.
وشدد الشاب السوداني على أن الأمر لا يتعلق برواية أو أفلام مصورة بل بشهادات حية من داخل مشرحتين ولقاءات مع شهود عيان كانوا إلى جانب أخيه لحظة سقوطه قتيلا بالرصاص.
وقال إسماعيل إن المشكلة هي أن المشرحة لا تسلم تقرير الوفاة إلا عبر النيابة العامة، ولأن الوضع العام في البلاد غير مستقر فإنه لم يكن هناك أي ممثل للنيابة العامة خلال عمليات التشريح.
وشهد أمس الأربعاء، مقتل 15 متظاهرا في السودان في أكثر أيام البلاد دموية منذ الإجراءات التي اعتمدها قائد الجيش السوداني، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا الذين سقطوا نتيجة المواجهات مع قوات الأمن منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 39 قتيلا، فضلا عن مئات الجرحى.
المصدر : الجزيرة مباشر
قال إسماعيل فرج شقيق القتيل لؤي تاج السر عبد الرحمن فرج الذي قتل خلال فض الأمن السوداني مظاهرات مناهضة لإجراءات قائد الجيش السوداني، أمس الأربعاء، إن شقيقه قتل قنصا برصاصتين في الصدر.
وأضاف إسماعيل في مداخلة مع المسائية على الجزيرة مباشر، اليوم الخميس، أن الضحية الذي كان يشغل قيد حياته معلما، قتل خلال مشاركته في المظاهرات السلمية التي شارك في العديد من أبناء الشعب السوداني الطامحين لتغيير الوضع السياسي في البلاد بعد إجراءات الفريق أول عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي السيادة والوزراء في البلاد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وأوضح إسماعيل فرج أن لجان المقاومة في الشارع قامت بتصوير لحظة سقوط أخيه برصاص القناصة، مضيفا أن القوات السودانية ملزمة بالكشف عن هوية القناصة الذين كانوا يستهدفون الشباب المتظاهرين من مسافات قريبة.
ونفى فرج ما أثير من حديث عن تزييف الفيديوهات الخاصة بالقتلى، مؤكدا أنه وقف داخل مشرحة المستشفى التعليمي أم درمان على فتحتي الرصاصتين اللتين أصابتا أخيه.
وقال “عندما وصلت إلى مشرحة المستشفى التعليمي بأم درمان وجدت 5 جثث لأشخاص اغتيلوا بالرصاص الحي بمن فيهم جثة أخي”.
وأضاف عندما ذهبت إلى المستشفى الدولي بالخرطوم بحري شاهدت أيضا بأم عيني 4 جثث أخرى.
وشدد الشاب السوداني على أن الأمر لا يتعلق برواية أو أفلام مصورة بل بشهادات حية من داخل مشرحتين ولقاءات مع شهود عيان كانوا إلى جانب أخيه لحظة سقوطه قتيلا بالرصاص.
وقال إسماعيل إن المشكلة هي أن المشرحة لا تسلم تقرير الوفاة إلا عبر النيابة العامة، ولأن الوضع العام في البلاد غير مستقر فإنه لم يكن هناك أي ممثل للنيابة العامة خلال عمليات التشريح.
وشهد أمس الأربعاء، مقتل 15 متظاهرا في السودان في أكثر أيام البلاد دموية منذ الإجراءات التي اعتمدها قائد الجيش السوداني، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا الذين سقطوا نتيجة المواجهات مع قوات الأمن منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 39 قتيلا، فضلا عن مئات الجرحى.
المصدر : الجزيرة مباشر