الجمعة 19 نوفمبر 2021 - 21:41
أكدت الشرطة السودانية حرصها على تأمين التحركات السلمية للمتظاهرين وغيرهم، وغداة احتجاجات دامية، قال زين العابدين عثمان مدير شرطة ولاية الخرطوم إن “مليونية 13 نوفمبر” شهدت خروج المظاهرات عن سلميتها وإن عددا من المتظاهرين اعتدوا على مراكز الشرطة ورجال الأمن.
يأتي هذا بينما دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى عصيان مدني في أنحاء البلاد مع إغلاق الطرق ومقاطعة كل المؤسسات الحكومية، في حين ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن خدمة الإنترنت تعود تدريجيا.
أحداث مؤسفة
بداية، قال رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي، مصباح أحمد، إن ما جرى في مواكب )17 نوفمبر( أحداث مؤسفة، حيث تم التعدي على المحتجين، ما يؤكد أن الشرطة هي من قامت بالتعدي عليهم.
وأوضح مصباح أحمد، خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” عبر شاشة “الغد”، أن الشعب السوداني لم يشهد أنه مارس العنف، والكل السوداني ملتزم بالسلمية، لذلك فإن حماية التظاهرات، والمتظاهرين من مسؤولية الشرطة.
كما أشار مصباح أحمد إلى أن الشرطة السودانية عليها أن تكشف هوية الأشخاص الذين فضوا الاحتجاجات وكانوا يرتدون زي مدني.
نار الفتنة
ومن الخرطوم، يرى الصحفي والباحث السياسي، خالد الإعيسر، أن السودان يحتاج إلى نوع من العقلانية في التعاطي مع المشهد الملتهب، مشيرا إلى أن سقوط ضحايا يسهم في اشعال نار الفتنة بين المكون العسكري والمدني.
كما أكد الإعيسر، أن هناك شرائح ترى أن التجربة التراكمية للقوى السياسية يجب أن تبعد نفسها عن حشد الشارع لتحقيق مكاسب سياسية، لافتا إلى أن الشباب التي تدفعهم للتظاهر لا تنسجم مع الأجندات السياسية للمكونات.
كما أوضح الإعيسر أن هناك صراعات غير معلنة تعبر عن لب الأزمة الراهنة، مؤكدا أن المشهد السوداني يتجه نحو رحلة جديدة من التوافق إحياءً لما عرف بالوثيقة الدستورية.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل 15 متظاهرا، من بينهم رجل سبعيني قتل بالرصاص الحي، وأن العدد مرشح للزيادة في ظل ارتفاع عدد الحالات الحرجة بالمستشفيات في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
كما أعلنت قوى الحرية والتغيير، وهي مكوّنات سياسيّة سودانية، عن استمرار التصعيد الجماهيري، رفضا للقرارات العسكرية الأخيرة، التي اتخذها قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، حيث شكل مجلس سيادة جديدا بعيدا عن المكونات المدنية التي كانت تتقاسم معهم السلطة.
أكدت الشرطة السودانية حرصها على تأمين التحركات السلمية للمتظاهرين وغيرهم، وغداة احتجاجات دامية، قال زين العابدين عثمان مدير شرطة ولاية الخرطوم إن “مليونية 13 نوفمبر” شهدت خروج المظاهرات عن سلميتها وإن عددا من المتظاهرين اعتدوا على مراكز الشرطة ورجال الأمن.
يأتي هذا بينما دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى عصيان مدني في أنحاء البلاد مع إغلاق الطرق ومقاطعة كل المؤسسات الحكومية، في حين ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن خدمة الإنترنت تعود تدريجيا.
أحداث مؤسفة
بداية، قال رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي، مصباح أحمد، إن ما جرى في مواكب )17 نوفمبر( أحداث مؤسفة، حيث تم التعدي على المحتجين، ما يؤكد أن الشرطة هي من قامت بالتعدي عليهم.
وأوضح مصباح أحمد، خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” عبر شاشة “الغد”، أن الشعب السوداني لم يشهد أنه مارس العنف، والكل السوداني ملتزم بالسلمية، لذلك فإن حماية التظاهرات، والمتظاهرين من مسؤولية الشرطة.
كما أشار مصباح أحمد إلى أن الشرطة السودانية عليها أن تكشف هوية الأشخاص الذين فضوا الاحتجاجات وكانوا يرتدون زي مدني.
نار الفتنة
ومن الخرطوم، يرى الصحفي والباحث السياسي، خالد الإعيسر، أن السودان يحتاج إلى نوع من العقلانية في التعاطي مع المشهد الملتهب، مشيرا إلى أن سقوط ضحايا يسهم في اشعال نار الفتنة بين المكون العسكري والمدني.
كما أكد الإعيسر، أن هناك شرائح ترى أن التجربة التراكمية للقوى السياسية يجب أن تبعد نفسها عن حشد الشارع لتحقيق مكاسب سياسية، لافتا إلى أن الشباب التي تدفعهم للتظاهر لا تنسجم مع الأجندات السياسية للمكونات.
كما أوضح الإعيسر أن هناك صراعات غير معلنة تعبر عن لب الأزمة الراهنة، مؤكدا أن المشهد السوداني يتجه نحو رحلة جديدة من التوافق إحياءً لما عرف بالوثيقة الدستورية.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل 15 متظاهرا، من بينهم رجل سبعيني قتل بالرصاص الحي، وأن العدد مرشح للزيادة في ظل ارتفاع عدد الحالات الحرجة بالمستشفيات في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
كما أعلنت قوى الحرية والتغيير، وهي مكوّنات سياسيّة سودانية، عن استمرار التصعيد الجماهيري، رفضا للقرارات العسكرية الأخيرة، التي اتخذها قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، حيث شكل مجلس سيادة جديدا بعيدا عن المكونات المدنية التي كانت تتقاسم معهم السلطة.