الأربعاء 4 أغسطس 2021 - 21:55
- أكد تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان ان ما تداولته وسائل التواصل الأجتماعي خلال اليومين الماضيين بفرض مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك اردول علي شركات التعدين مبلغ مليون جنيه )مليار بالقديم( لتمويل حفل تنصيب حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي فيما تم إمهال الشركات )48( ساعة لسداد المبلغ بشيكات بإسم مدير المسئولية الإجتماعية للشركة السودانية للموارد المعدنية حسب المقال المتداول عار تماماً من الصحة.
واستنكر التجمع في بيان له اليوم شق الصف ولغة التبخيس والتخوين والمؤامرة والتي تنضح من بعض الأقلام والتي تحاول ان تثبط من عزائم مسئوليتنا تجاه وطننا ودعم أقاليمه.
واضاف البيان ان جملة المبالغ المذكورة هي ضمن تبرعات الشركات للمسئولية المجتمعية بالتنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية.
واشار البيان ان الشركات درجت علي سدادها في شكل نسب ثابته إضافة للمسئولية المجتمعية التي تقوم بها بعض الشركات بمبادرات خاصة بجميع ولايات السودان ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر تقديم عدد من المواعين النهرية لقري مناطق المناصير بعد حادثة غرق التلميذات الشهيرة، تأهيل مستشفي عطبرة وحملة درع آثار السيول في العام ٢٠٢٠ إضافة إلي إنارة قرية كاملة بالمناصير لافتين الي ان أحدي الشركات المنضوية في التجمع تقوم الان بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للمتضررين بالسيول والأمطار بمنطقة الفاو بولاية القضارف .
وفيما يلي نص البيان :-
بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان
بيان مهم
قال تعالي: )ياأيها الذين آمنوا إن جاءكُم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالةٍ فتصبحُوا علي على مافعلتم نادمين(
الآية )6( سورة الحجرات
تمر البلاد بمرحلة مهمة من تأريخها السياسي والإقتصادي والإجتماعي لا يحتمل )شحذ سكاكين التفرقة الصدئة ولامعاول الهدم والتدمير( والتي عانى منها السودان لثلاثين عاماً من اذكاء لروح العنصرية والفرقة والشتات وإشعال الجهوية بين أبناء الوطن الواحد وزرع الفتنة والمناطقية بين الاقاليم في صراع محتدم علي السلطة والثروة كان ثماره دمار شامل مازال يعاني منه الجميع.
بناء الأوطان غاية يحاول من أجله تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان تشكيل ملامحه إقتصادياً وإجتماعياً، لذا تتكامل كل جهود التجمع عبر شركاته المتعددة في ترسيخ إستقلاليته وبعده تماماً عن الإنخراط في العمل السياسي أو الائتمار بتوجيهات تخالف حياديته او تقدح في نزاهته المهنية، فهو تجمع مهني يضم في عضويته شركات التعدين العاملة بالسودان يعمل علي مبادئ قومية همه الأول والأخير مصلحة البلاد ودعم الأقتصاد الوطني قبل مصلحة الشركات الشخصية والدليل علي ذلك واضح في نسب الضرائب والرسوم المسددة للدولة والتي تشكل العمود الفقري للإقتصاد السوداني ودعمه اللامتناهي لمشروعات المسئولية المجتمعية، فهو يضم مجموعة شركات تعمل مع الدولة بعقودات وأضحة والتزامات وضوابط محددة لطبيعة عملها.
وعطفاً علي ذلك تداولت وسائل التواصل الأجتماعي خلال اليومين الماضيين فرض السيد/ مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية السيد/ مبارك اردول علي شركات التعدين مبلغ مليون جنيه )مليار بالقديم( لتمويل حفل تنصيب حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي فيما تم إمهال الشركات )48( ساعة لسداد المبلغ بشيكات بإسم مدير المسئولية الإجتماعية للشركة السودانية للموارد المعدنية حسب المقال المتداول.
ومن هذا الموقع يؤكد تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان بإن ماجاء ذكره عار تماماً من الصحة وإنما جملة المبالغ المذكورة هي ضمن تبرعات الشركات للمسئولية المجتمعية بالتنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية والتي درجت الشركات علي سدادها في شكل نسب ثابته إضافة للمسئولية المجتمعية التي تقوم بها بعض الشركات بمبادرات خاصة بجميع ولايات السودان ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر تقديم عدد من المواعين النهرية لقري مناطق المناصير بعد حادثة غرق التلميذات الشهيرة، تأهيل مستشفي عطبرة وحملة درع آثار السيول في العام ٢٠٢٠ إضافة إلي إنارة قرية كاملة بالمناصير كما تقوم الأن أحدي الشركات المنضوية في التجمع بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للمتضررين بالسيول والأمطار بمنطقة الفاو بولاية القضارف .
علاوة علي ذلك تعمل شركات التعدين جنباً إلي جنب مع القوات المسلحة الباسلة بشرقنا الحبيب في تشييد الطرق والكباري بالاراضي المستردة بمنطقة الفشقة، فضلاً عن جهودها الجبارة في إنشاء عدد من الطرق الترابية والردميات بولاية جنوب كردفان .
كما يمهد تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان لإطلاق مبادرة )القومة لدارفور( والذي ابتدره بحملة تبرعات الشركات بالتنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية - لارساء دعائم السلام علي أرض الواقع بإلاقليم عبر المشاركة في مشروعات التنمية المقترحة والتي من المزمع تدشينها عقب تسلم حاكم دارفور مهامه بالفاشر خلال الأيام المقبلة.
وعليه .. يستنكر تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان شق الصف ولغة التبخيس والتخوين والمؤامرة والتي تنضح من بعض الأقلام والتي تحاول ان تثبط من عزائم مسئوليتنا تجاه وطننا ودعم أقاليمه التي عانت من التهميش وويلات الحرب واللجوء والتشريد والإبادة الجماعية للسكان، ونؤكد علي إستمرار شركات التعدين في دعم كل ارجاء الوطن مهما كلف الأمر ذلك دون التفرقة بين إي من مكونات المجتمع السوداني.
وأخيراً ... يؤكد تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان بإنه جسم مستقل محايد لا يستطيع إي )كائن من كان( أن يفرض عليه لغة الأوامر أو توجهات سياسية معينة، فكل شركات التعدين هي حرة في مالها وتبتغي فقط العمل للأخرة قبل الدنيا.
وختاماً ... انتظرونا وستجدونا في ميادين أخري لبذل العطاء في المرحلة المقبلة بولايات السودان الأخري )طائعين مختارين لمبادئنا غير مجبرين عملاً وليس قولا( .. من منطلق قومي كقول الشاعر: ) كل اجزاءه لنا وطن(.
- أكد تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان ان ما تداولته وسائل التواصل الأجتماعي خلال اليومين الماضيين بفرض مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك اردول علي شركات التعدين مبلغ مليون جنيه )مليار بالقديم( لتمويل حفل تنصيب حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي فيما تم إمهال الشركات )48( ساعة لسداد المبلغ بشيكات بإسم مدير المسئولية الإجتماعية للشركة السودانية للموارد المعدنية حسب المقال المتداول عار تماماً من الصحة.
واستنكر التجمع في بيان له اليوم شق الصف ولغة التبخيس والتخوين والمؤامرة والتي تنضح من بعض الأقلام والتي تحاول ان تثبط من عزائم مسئوليتنا تجاه وطننا ودعم أقاليمه.
واضاف البيان ان جملة المبالغ المذكورة هي ضمن تبرعات الشركات للمسئولية المجتمعية بالتنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية.
واشار البيان ان الشركات درجت علي سدادها في شكل نسب ثابته إضافة للمسئولية المجتمعية التي تقوم بها بعض الشركات بمبادرات خاصة بجميع ولايات السودان ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر تقديم عدد من المواعين النهرية لقري مناطق المناصير بعد حادثة غرق التلميذات الشهيرة، تأهيل مستشفي عطبرة وحملة درع آثار السيول في العام ٢٠٢٠ إضافة إلي إنارة قرية كاملة بالمناصير لافتين الي ان أحدي الشركات المنضوية في التجمع تقوم الان بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للمتضررين بالسيول والأمطار بمنطقة الفاو بولاية القضارف .
وفيما يلي نص البيان :-
بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان
بيان مهم
قال تعالي: )ياأيها الذين آمنوا إن جاءكُم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالةٍ فتصبحُوا علي على مافعلتم نادمين(
الآية )6( سورة الحجرات
تمر البلاد بمرحلة مهمة من تأريخها السياسي والإقتصادي والإجتماعي لا يحتمل )شحذ سكاكين التفرقة الصدئة ولامعاول الهدم والتدمير( والتي عانى منها السودان لثلاثين عاماً من اذكاء لروح العنصرية والفرقة والشتات وإشعال الجهوية بين أبناء الوطن الواحد وزرع الفتنة والمناطقية بين الاقاليم في صراع محتدم علي السلطة والثروة كان ثماره دمار شامل مازال يعاني منه الجميع.
بناء الأوطان غاية يحاول من أجله تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان تشكيل ملامحه إقتصادياً وإجتماعياً، لذا تتكامل كل جهود التجمع عبر شركاته المتعددة في ترسيخ إستقلاليته وبعده تماماً عن الإنخراط في العمل السياسي أو الائتمار بتوجيهات تخالف حياديته او تقدح في نزاهته المهنية، فهو تجمع مهني يضم في عضويته شركات التعدين العاملة بالسودان يعمل علي مبادئ قومية همه الأول والأخير مصلحة البلاد ودعم الأقتصاد الوطني قبل مصلحة الشركات الشخصية والدليل علي ذلك واضح في نسب الضرائب والرسوم المسددة للدولة والتي تشكل العمود الفقري للإقتصاد السوداني ودعمه اللامتناهي لمشروعات المسئولية المجتمعية، فهو يضم مجموعة شركات تعمل مع الدولة بعقودات وأضحة والتزامات وضوابط محددة لطبيعة عملها.
وعطفاً علي ذلك تداولت وسائل التواصل الأجتماعي خلال اليومين الماضيين فرض السيد/ مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية السيد/ مبارك اردول علي شركات التعدين مبلغ مليون جنيه )مليار بالقديم( لتمويل حفل تنصيب حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي فيما تم إمهال الشركات )48( ساعة لسداد المبلغ بشيكات بإسم مدير المسئولية الإجتماعية للشركة السودانية للموارد المعدنية حسب المقال المتداول.
ومن هذا الموقع يؤكد تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان بإن ماجاء ذكره عار تماماً من الصحة وإنما جملة المبالغ المذكورة هي ضمن تبرعات الشركات للمسئولية المجتمعية بالتنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية والتي درجت الشركات علي سدادها في شكل نسب ثابته إضافة للمسئولية المجتمعية التي تقوم بها بعض الشركات بمبادرات خاصة بجميع ولايات السودان ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر تقديم عدد من المواعين النهرية لقري مناطق المناصير بعد حادثة غرق التلميذات الشهيرة، تأهيل مستشفي عطبرة وحملة درع آثار السيول في العام ٢٠٢٠ إضافة إلي إنارة قرية كاملة بالمناصير كما تقوم الأن أحدي الشركات المنضوية في التجمع بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للمتضررين بالسيول والأمطار بمنطقة الفاو بولاية القضارف .
علاوة علي ذلك تعمل شركات التعدين جنباً إلي جنب مع القوات المسلحة الباسلة بشرقنا الحبيب في تشييد الطرق والكباري بالاراضي المستردة بمنطقة الفشقة، فضلاً عن جهودها الجبارة في إنشاء عدد من الطرق الترابية والردميات بولاية جنوب كردفان .
كما يمهد تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان لإطلاق مبادرة )القومة لدارفور( والذي ابتدره بحملة تبرعات الشركات بالتنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية - لارساء دعائم السلام علي أرض الواقع بإلاقليم عبر المشاركة في مشروعات التنمية المقترحة والتي من المزمع تدشينها عقب تسلم حاكم دارفور مهامه بالفاشر خلال الأيام المقبلة.
وعليه .. يستنكر تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان شق الصف ولغة التبخيس والتخوين والمؤامرة والتي تنضح من بعض الأقلام والتي تحاول ان تثبط من عزائم مسئوليتنا تجاه وطننا ودعم أقاليمه التي عانت من التهميش وويلات الحرب واللجوء والتشريد والإبادة الجماعية للسكان، ونؤكد علي إستمرار شركات التعدين في دعم كل ارجاء الوطن مهما كلف الأمر ذلك دون التفرقة بين إي من مكونات المجتمع السوداني.
وأخيراً ... يؤكد تجمع شركات التعدين العاملة بالسودان بإنه جسم مستقل محايد لا يستطيع إي )كائن من كان( أن يفرض عليه لغة الأوامر أو توجهات سياسية معينة، فكل شركات التعدين هي حرة في مالها وتبتغي فقط العمل للأخرة قبل الدنيا.
وختاماً ... انتظرونا وستجدونا في ميادين أخري لبذل العطاء في المرحلة المقبلة بولايات السودان الأخري )طائعين مختارين لمبادئنا غير مجبرين عملاً وليس قولا( .. من منطلق قومي كقول الشاعر: ) كل اجزاءه لنا وطن(.