الأحد 21 نوفمبر 2021 - 7:08
كشف المحامي نبيل أديب رئيس لجنة فض اعتصام القيادة العامة أنه تم التحقيق مع جميع أعضاء المجلس العسكري بما في ذلك الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو )حميدتي( والفريق الركن شمس الدين الكباشي، مضيفا أن التحقيق شارف على نهايته، وأنه سيتم تقديم نتائجه قريبا للقضاء ليقول كلمته الأخيرة.
وقال أديب خلال مشاركته في برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر إنه تم الاطلاع على 10 آلاف مستند وآلاف المقاطع الصوتية وتم الوقوف على عدة مدافن وجثث في إطار استكمال عمليات التحقيق.
وأضاف أن أعضاء اللجنة التي يشرف عليها قاموا بعملهم بالشكل المطلوب ولم يتعرض أي منهم لتهديد من أي شخصية عمومية أو من أفراد الجيش.
وشدد أديب على أن أفراد اللجنة توصلوا إلى معظم النتائج المرجوة كل في مجال تخصصه، لكن اللجنة مصرة على تقديم تحقيق شامل لما وقع ولذلك تم الاتفاق على عدم الكشف عن أي تفصيل خاص بنتائج التحقيق إلى حين الإعلان عن النتائج النهائية.
وأضاف أن سرية التحقيق المعتمدة ألزمت جميع أعضاء اللجنة بعدم الخوض في التفاصيل حماية للمشتبه بهم وضمانا لنزاهة المحققين.
وأوضح أديب أن القرارات الأخيرة التي اتخذها البرهان لم تؤثر على سير لجنة التحقيق التي ظلت تشتغل حسب المعتاد، مضيفا أن لجنته واجهت صعوبات جمة على مستوى صعوبة الانتقال والحصول على المعلومة والاستفادة من الشبكة العنكبوتية جراء الانقطاعات المتواصلة لخدمات الإنترنت.
وحول ما آلت إليه الأوضاع في السودان بعد الإجراءات الأخيرة التي اعتمدها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قال أديب “كمواطن أحبذ عودة رئيس وزراء الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك لسدة الحكم وأتوقع أن يعود قريبا”.
وتابع “لا أوافق على قتل المتظاهرين السلميين وكان لدي مشروع قانون لحماية المواكب لكنه لم يشرع”.
وأضاف أن الوضع العام في السودان يقتضي من المكونين العسكري والمدني التوافق من أجل إكمال الفترة الانتقالية وإيصال السودان إلى الحكم الديمقراطي الذي ينتظره كل سوداني.
كشف المحامي نبيل أديب رئيس لجنة فض اعتصام القيادة العامة أنه تم التحقيق مع جميع أعضاء المجلس العسكري بما في ذلك الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو )حميدتي( والفريق الركن شمس الدين الكباشي، مضيفا أن التحقيق شارف على نهايته، وأنه سيتم تقديم نتائجه قريبا للقضاء ليقول كلمته الأخيرة.
وقال أديب خلال مشاركته في برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر إنه تم الاطلاع على 10 آلاف مستند وآلاف المقاطع الصوتية وتم الوقوف على عدة مدافن وجثث في إطار استكمال عمليات التحقيق.
وأضاف أن أعضاء اللجنة التي يشرف عليها قاموا بعملهم بالشكل المطلوب ولم يتعرض أي منهم لتهديد من أي شخصية عمومية أو من أفراد الجيش.
وشدد أديب على أن أفراد اللجنة توصلوا إلى معظم النتائج المرجوة كل في مجال تخصصه، لكن اللجنة مصرة على تقديم تحقيق شامل لما وقع ولذلك تم الاتفاق على عدم الكشف عن أي تفصيل خاص بنتائج التحقيق إلى حين الإعلان عن النتائج النهائية.
وأضاف أن سرية التحقيق المعتمدة ألزمت جميع أعضاء اللجنة بعدم الخوض في التفاصيل حماية للمشتبه بهم وضمانا لنزاهة المحققين.
وأوضح أديب أن القرارات الأخيرة التي اتخذها البرهان لم تؤثر على سير لجنة التحقيق التي ظلت تشتغل حسب المعتاد، مضيفا أن لجنته واجهت صعوبات جمة على مستوى صعوبة الانتقال والحصول على المعلومة والاستفادة من الشبكة العنكبوتية جراء الانقطاعات المتواصلة لخدمات الإنترنت.
وحول ما آلت إليه الأوضاع في السودان بعد الإجراءات الأخيرة التي اعتمدها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قال أديب “كمواطن أحبذ عودة رئيس وزراء الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك لسدة الحكم وأتوقع أن يعود قريبا”.
وتابع “لا أوافق على قتل المتظاهرين السلميين وكان لدي مشروع قانون لحماية المواكب لكنه لم يشرع”.
وأضاف أن الوضع العام في السودان يقتضي من المكونين العسكري والمدني التوافق من أجل إكمال الفترة الانتقالية وإيصال السودان إلى الحكم الديمقراطي الذي ينتظره كل سوداني.