الأحد 21 نوفمبر 2021 - 21:15
رحبت البعثة الأممية ومنظمة الإيقاد بالإعلان السياسي الذي وقعه قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي قضى بإعادة الأخير لمنصبه ضمن بنود أخرى.
وأبدت مكونات سياسية ونقابية ولجان المقاومة رفضها لتوقيع الاتفاق السياسي الذي قال حمدوك إنه وقعه لـ "حقن دماء المتظاهرين".
وقالت بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس"، في بيان، تلقته "سودان تربيون"؛ إنها ترحب بإعلان البرهان وحمدوك لـ “التوصل إلى توافق حول حل الأزمة الدستورية والسياسية".
وطالبت البعثة بضرورة حماية النظام الدستوري بغرض الحفاظ على حرية التعبير والتجمع السلمي والعمل السياسي، داعية شركاء الانتقال لمعالجة القضايا العالقة بسرعة.
وأبدت البعثة الأممية أسفها على "فقدان أرواح الكثير من السودانيين خلال الأسابيع الماضية"، وطالبت بإجراء تحقيق ومحاسبة الضالعين في قتل المتظاهرين.
وقُتل 41 شخصًا وأصيب المئات برصاص قوات نظامية، بعد أن تظاهروا ضد الانقلاب العسكري الذي قاده قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية في 25 أكتوبر الفائت.
وقال الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "الإيقاد" إنه يرحب بالإعلان السياسي الذي وقعه البرهان وحمدوك، مشيرًا إلى إنه يتطلع لتشكيل حكومة شاملة.
بدورها، رحبت بمصر بالإعلان السياسي وقالت إنها "تشيد بالحكمة التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل لتوافق حول إنجاح فترة الانتقال".
وانضمت الكويت الى قائمة المرحبين بالاتفاق السياسي بينما دعت الكونغو الاتحاد الافريقي لعقد اجتماع لإنهاء تعليق عضوية السودان بعد الاتفاق السياسي الذي جرى الاحد.
رفض محلي
وهتف متظاهرون في احتجاجات مجدولة سلفًا، نُظمت اليوم الأحد، ضد الاتفاق السياسي موجهة انتقادات حادة لرئيس الوزراء المُعاد لمنصبه.
وقال حمدوك قبيل الانقلاب العسكري إن موقفه من أزمة شركاء الحكم دعم الانتقال المدني الديمقراطي وهو حديث كرره اليوم أيضًا، ويبدو أن حظوظ نجاح فترة الانتقال تتضاءل بعد التوقيع.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الاحتجاجات السلمية ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير إنه يرفض الإعلان بعد أن وصفه بـ “اتفاق الخيانة".
وأضاف: "نقاط اتفاق الخنوع على علاتها وانزوائها بعيدًا دون تطلعات شعبنا، فإنها لا تعدو كونها حبر على ورق".
من جانبه، قال المكتب السياسي للحزب الشيوعي إن الاتفاق يُعزز سلطة العسكر ويعيد "شراكة الدم على الرغم ما ارتكبه الانقلابية من قتل وترويع منذ 25 أكتوبر".
وتابع: "إننا نرفض الاتفاق جملة وتفصيلا، وندعو الجميع إلى الوقوف بصلابة في وجه الاتفاق ووجه من أعدوه والتمسك بكافة أشكال النضال المدني السلمي".
وأصدرت لجان مقاومة عديدة، أبرزها لجان أحياء الخرطوم بحري والخرطوم شرق وبُري ومدينة ود مدني، بيانات رافضة للاتفاق السياسي.
كما أصدرت أحزاب التجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني والأمة القومي، وهي قوى منضوية تحت تحالف الحرية والتغيير، رافضة لخطوة الاتفاق.
من جهته أعلن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور رفضه لا تفاق البرهان وحمدوك واعتبره “شرعنة" للانقلاب وردة عن اهداف الثورة.
رحبت البعثة الأممية ومنظمة الإيقاد بالإعلان السياسي الذي وقعه قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي قضى بإعادة الأخير لمنصبه ضمن بنود أخرى.
وأبدت مكونات سياسية ونقابية ولجان المقاومة رفضها لتوقيع الاتفاق السياسي الذي قال حمدوك إنه وقعه لـ "حقن دماء المتظاهرين".
وقالت بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس"، في بيان، تلقته "سودان تربيون"؛ إنها ترحب بإعلان البرهان وحمدوك لـ “التوصل إلى توافق حول حل الأزمة الدستورية والسياسية".
وطالبت البعثة بضرورة حماية النظام الدستوري بغرض الحفاظ على حرية التعبير والتجمع السلمي والعمل السياسي، داعية شركاء الانتقال لمعالجة القضايا العالقة بسرعة.
وأبدت البعثة الأممية أسفها على "فقدان أرواح الكثير من السودانيين خلال الأسابيع الماضية"، وطالبت بإجراء تحقيق ومحاسبة الضالعين في قتل المتظاهرين.
وقُتل 41 شخصًا وأصيب المئات برصاص قوات نظامية، بعد أن تظاهروا ضد الانقلاب العسكري الذي قاده قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية في 25 أكتوبر الفائت.
وقال الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "الإيقاد" إنه يرحب بالإعلان السياسي الذي وقعه البرهان وحمدوك، مشيرًا إلى إنه يتطلع لتشكيل حكومة شاملة.
بدورها، رحبت بمصر بالإعلان السياسي وقالت إنها "تشيد بالحكمة التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل لتوافق حول إنجاح فترة الانتقال".
وانضمت الكويت الى قائمة المرحبين بالاتفاق السياسي بينما دعت الكونغو الاتحاد الافريقي لعقد اجتماع لإنهاء تعليق عضوية السودان بعد الاتفاق السياسي الذي جرى الاحد.
رفض محلي
وهتف متظاهرون في احتجاجات مجدولة سلفًا، نُظمت اليوم الأحد، ضد الاتفاق السياسي موجهة انتقادات حادة لرئيس الوزراء المُعاد لمنصبه.
وقال حمدوك قبيل الانقلاب العسكري إن موقفه من أزمة شركاء الحكم دعم الانتقال المدني الديمقراطي وهو حديث كرره اليوم أيضًا، ويبدو أن حظوظ نجاح فترة الانتقال تتضاءل بعد التوقيع.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الاحتجاجات السلمية ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير إنه يرفض الإعلان بعد أن وصفه بـ “اتفاق الخيانة".
وأضاف: "نقاط اتفاق الخنوع على علاتها وانزوائها بعيدًا دون تطلعات شعبنا، فإنها لا تعدو كونها حبر على ورق".
من جانبه، قال المكتب السياسي للحزب الشيوعي إن الاتفاق يُعزز سلطة العسكر ويعيد "شراكة الدم على الرغم ما ارتكبه الانقلابية من قتل وترويع منذ 25 أكتوبر".
وتابع: "إننا نرفض الاتفاق جملة وتفصيلا، وندعو الجميع إلى الوقوف بصلابة في وجه الاتفاق ووجه من أعدوه والتمسك بكافة أشكال النضال المدني السلمي".
وأصدرت لجان مقاومة عديدة، أبرزها لجان أحياء الخرطوم بحري والخرطوم شرق وبُري ومدينة ود مدني، بيانات رافضة للاتفاق السياسي.
كما أصدرت أحزاب التجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني والأمة القومي، وهي قوى منضوية تحت تحالف الحرية والتغيير، رافضة لخطوة الاتفاق.
من جهته أعلن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور رفضه لا تفاق البرهان وحمدوك واعتبره “شرعنة" للانقلاب وردة عن اهداف الثورة.