الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 - 17:45
ترجمة: إنصاف العوض
وصف موقع “استراتيجي” أمريكى الإعلان السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بالسياج الآمن لإنقاذ السودان من الانزلاق في المستنقع الليبي كونه يعيد الحكم المدني للبلاد.
وقال الموقع إن الاتفاق الذي وقع بين البرهان وحمدوك أعاد البلاد الى مسار الحكم المدني وجنبها الفوضى أسوة بالسيناريو في كل من العراق وليبيا كون البلدان الثلاثة عاشت فترة دكتاتوريات طويلة تمثلت في إدارة كل من الرئيس العراقى صدام حسين والليبي معمر القزافى والسوداني عمر البشير.
وأكد الموقع على الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية والمجتمع الإقليمي لجعل الاتفاق ممكناً، ونوه الموقع إلى أهمية استقرار السودان بالنسبة لهذه القوى كونه محاط بحزام إقليمي متفجر في منطقة القرن الأفريقي والحرب الأهلية في إثيوبيا.
وشدد الموقع على أنه لتجنب هذا الحزام الإقليمي يجب على الولايات المتحدة استخدام نفوذها لتسهيل دعم إسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة من أجل الانتقال إلى القيادة المدنية والذي يتطلب أن تحترم أي حكومة سودانية الاتفاقية مع إسرائيل والوصول الى حل للنزاع على مياه النيل كونه الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى حجب أموال التنمية الأمريكية عن إثيوبيا.
ترجمة: إنصاف العوض
وصف موقع “استراتيجي” أمريكى الإعلان السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بالسياج الآمن لإنقاذ السودان من الانزلاق في المستنقع الليبي كونه يعيد الحكم المدني للبلاد.
وقال الموقع إن الاتفاق الذي وقع بين البرهان وحمدوك أعاد البلاد الى مسار الحكم المدني وجنبها الفوضى أسوة بالسيناريو في كل من العراق وليبيا كون البلدان الثلاثة عاشت فترة دكتاتوريات طويلة تمثلت في إدارة كل من الرئيس العراقى صدام حسين والليبي معمر القزافى والسوداني عمر البشير.
وأكد الموقع على الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية والمجتمع الإقليمي لجعل الاتفاق ممكناً، ونوه الموقع إلى أهمية استقرار السودان بالنسبة لهذه القوى كونه محاط بحزام إقليمي متفجر في منطقة القرن الأفريقي والحرب الأهلية في إثيوبيا.
وشدد الموقع على أنه لتجنب هذا الحزام الإقليمي يجب على الولايات المتحدة استخدام نفوذها لتسهيل دعم إسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة من أجل الانتقال إلى القيادة المدنية والذي يتطلب أن تحترم أي حكومة سودانية الاتفاقية مع إسرائيل والوصول الى حل للنزاع على مياه النيل كونه الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى حجب أموال التنمية الأمريكية عن إثيوبيا.