الخميس 5 أغسطس 2021 - 7:04
بدأ السودان خطوات جدية للوساطة بين الحكومة الأثيوبية وجبهة تحرير التقراي وسط تأييد من أطراف دولية مهمة.
وعلمت "سودان تربيون" أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يحضر لعقد اجتماع لدول الايقاد حول النزاع في التقراي وان الولايات المتحدة ترغب في الحصول على موافقة اديس ابابا بوصول المساعدات الإنسانية من السودان.
وسبق لحمدوك ان خاطب رؤساء الايقاد وعدد من الدول الغربية الصديقة طارحا مبادرته الرامية لإيقاف النزاع المسلح والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتنظيم مفاوضات لحسم النزاع في إقليم التقراي الواقع شمال اثيوبيا.
وهاتف وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، الأربعاء رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وناقشا الى جانب العلاقات الثنائية التطورات الأخيرة في اثيوبيا.
واتفق الرجلان بحسب تصريح عن مجلس الوزراء السوداني على " أهمية تشجيع جميع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل بهدف الحفاظ على وحدة واستقرار الدولة الإثيوبية".
كما اشارا الى أولوية ضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان في مناطق النزاع وبصورة عاجلة.
وفي 31 يوليو اتصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بكل من حمدوك ورئيس الوزراء الاثيوبي مبديا قلقه من تدهور الوضع الإنساني في شمال اثيوبيا ودعا للتفاوض بين أطراف النزاع في التقراي.
وكانت مديرة وكالة التنمية الأميركية سمانثا باور كشفت في محاضرة بجامعة الخرطوم الثلاثاء عن جهود يبذلها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للوساطة بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير تقراي.
وقالت إن واشنطن تريد أن تدعم التحول الى شريك في حل التحديات التي تواجه الإقليم والعمل معا لمعالجة النزاع القائم في إثيوبيا.
بدأ السودان خطوات جدية للوساطة بين الحكومة الأثيوبية وجبهة تحرير التقراي وسط تأييد من أطراف دولية مهمة.
وعلمت "سودان تربيون" أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يحضر لعقد اجتماع لدول الايقاد حول النزاع في التقراي وان الولايات المتحدة ترغب في الحصول على موافقة اديس ابابا بوصول المساعدات الإنسانية من السودان.
وسبق لحمدوك ان خاطب رؤساء الايقاد وعدد من الدول الغربية الصديقة طارحا مبادرته الرامية لإيقاف النزاع المسلح والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتنظيم مفاوضات لحسم النزاع في إقليم التقراي الواقع شمال اثيوبيا.
وهاتف وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، الأربعاء رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وناقشا الى جانب العلاقات الثنائية التطورات الأخيرة في اثيوبيا.
واتفق الرجلان بحسب تصريح عن مجلس الوزراء السوداني على " أهمية تشجيع جميع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل بهدف الحفاظ على وحدة واستقرار الدولة الإثيوبية".
كما اشارا الى أولوية ضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان في مناطق النزاع وبصورة عاجلة.
وفي 31 يوليو اتصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بكل من حمدوك ورئيس الوزراء الاثيوبي مبديا قلقه من تدهور الوضع الإنساني في شمال اثيوبيا ودعا للتفاوض بين أطراف النزاع في التقراي.
وكانت مديرة وكالة التنمية الأميركية سمانثا باور كشفت في محاضرة بجامعة الخرطوم الثلاثاء عن جهود يبذلها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للوساطة بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير تقراي.
وقالت إن واشنطن تريد أن تدعم التحول الى شريك في حل التحديات التي تواجه الإقليم والعمل معا لمعالجة النزاع القائم في إثيوبيا.