الجمعة 6 أغسطس 2021 - 6:50
وضع ممثلون للجان المقاومة، حزم مطالب أمام رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على رأسها ضرورة تنفيذ إصلاحات في الأجهزة العدلية والأمنية والعسكرية وبناء جيش مُوحد.
واستقبل حمدوك، الخميس، ممثلين للجان المقاومة من أحياء العاصمة الخرطوم لمناقشة مبادرته التي طرحها في وقت سابق بعنوان “الأزمة وقضايا الانتقال -الطريق إلى الأمام”.
وقال مجلس الوزراء، في بيان، تلقته “سودان تربيون”؛ إن ممثلي لجان المقاومة “شددوا على حزمة مطالب أبرزها إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية وبناء جيش قومي موحد”.
وطالب ممثلو لجان المقاومة كذلك بـ “تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق السلام وتسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية وإصلاح الأجهزة العدلية وتعيين نائب عام مستقل”.
وشملت المطالب تحقيق العدالة الانتقالية وإصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين معاش الناس والعمل على استكمال المرحلة من عملية السلام وقيام جهاز الأمن الداخلي.
وظلت لجان المقاومة، وهي لجان شبابية مستقلة تدعم العدالة، تحث قادة الحكومة الانتقالية على التجاوب مع هذه المطالب مُنذ توليها مقاليد حُكم البلاد في أغسطس 2019.
وقال البيان إن عدداً من ممثلي لجان المقاومة “آمنوا على مبادرة رئيس الوزراء حيث أن القضايا التي طرحتها تتوافق مع أهداف الثورة”.
وفي 22 يونيو الفائت، طرح حمدوك مبادرة لحل الأزمات السودانية نادي فيها بتنفيذ إصلاحات قوية في مؤسسات الدولة وتوحيد القوى السياسية المؤيدة للانتقال في كيان واحد.
وقال حمدوك إن المبادرة تهدف إلى “تحصين الانتقال والمضي بالبلاد لنهايات تُساعد في خلق نظام ديمقراطي مستدام”.
وأشار إلى أن المبادرة شملت إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية وتحقيق العدالة الانتقالية والسلام وتشكيل المجلس التشريعي وتفكيك دولة النظام السابق.
وجدد حمدوك التأكيد على “أهمية تكوين المجلس التشريعي لدوره في إتاحة الفرصة لمناقشة القضايا الوطنية الكبرى”.
ومن المرر تشكيل البرلمان الانتقالي من 300 عضوًا، تُرشحهم قوى الحرية والتغيير وتنظيمات الجبهة الثورية والمكون العسكري في مجلس السيادة بنسب متفاوتة.
وقال رئيس الوزراء إن حكومته ملتزمة بـ “بتوسيع مشاركة النساء في السُّلطة”، مشيرًا إلى دورهن الحيوي في الثورة.
وتحدث حمدوك عن أزمة شرق السودان، وقال إن الإقليم عانى من التهميش طوال الـ 30 عامًا الماضية، موضحا طرحهم آلية لتنمية الشرق تُشارك فيها لجان المقاومة.
ويشهد شرق السودان استقطاب قبلي حاد ذو تُوجه سياسي، قاد إلى أعمال عنف راح ضحيتها العشرات.
وضع ممثلون للجان المقاومة، حزم مطالب أمام رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على رأسها ضرورة تنفيذ إصلاحات في الأجهزة العدلية والأمنية والعسكرية وبناء جيش مُوحد.
واستقبل حمدوك، الخميس، ممثلين للجان المقاومة من أحياء العاصمة الخرطوم لمناقشة مبادرته التي طرحها في وقت سابق بعنوان “الأزمة وقضايا الانتقال -الطريق إلى الأمام”.
وقال مجلس الوزراء، في بيان، تلقته “سودان تربيون”؛ إن ممثلي لجان المقاومة “شددوا على حزمة مطالب أبرزها إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية وبناء جيش قومي موحد”.
وطالب ممثلو لجان المقاومة كذلك بـ “تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق السلام وتسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية وإصلاح الأجهزة العدلية وتعيين نائب عام مستقل”.
وشملت المطالب تحقيق العدالة الانتقالية وإصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين معاش الناس والعمل على استكمال المرحلة من عملية السلام وقيام جهاز الأمن الداخلي.
وظلت لجان المقاومة، وهي لجان شبابية مستقلة تدعم العدالة، تحث قادة الحكومة الانتقالية على التجاوب مع هذه المطالب مُنذ توليها مقاليد حُكم البلاد في أغسطس 2019.
وقال البيان إن عدداً من ممثلي لجان المقاومة “آمنوا على مبادرة رئيس الوزراء حيث أن القضايا التي طرحتها تتوافق مع أهداف الثورة”.
وفي 22 يونيو الفائت، طرح حمدوك مبادرة لحل الأزمات السودانية نادي فيها بتنفيذ إصلاحات قوية في مؤسسات الدولة وتوحيد القوى السياسية المؤيدة للانتقال في كيان واحد.
وقال حمدوك إن المبادرة تهدف إلى “تحصين الانتقال والمضي بالبلاد لنهايات تُساعد في خلق نظام ديمقراطي مستدام”.
وأشار إلى أن المبادرة شملت إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية وتحقيق العدالة الانتقالية والسلام وتشكيل المجلس التشريعي وتفكيك دولة النظام السابق.
وجدد حمدوك التأكيد على “أهمية تكوين المجلس التشريعي لدوره في إتاحة الفرصة لمناقشة القضايا الوطنية الكبرى”.
ومن المرر تشكيل البرلمان الانتقالي من 300 عضوًا، تُرشحهم قوى الحرية والتغيير وتنظيمات الجبهة الثورية والمكون العسكري في مجلس السيادة بنسب متفاوتة.
وقال رئيس الوزراء إن حكومته ملتزمة بـ “بتوسيع مشاركة النساء في السُّلطة”، مشيرًا إلى دورهن الحيوي في الثورة.
وتحدث حمدوك عن أزمة شرق السودان، وقال إن الإقليم عانى من التهميش طوال الـ 30 عامًا الماضية، موضحا طرحهم آلية لتنمية الشرق تُشارك فيها لجان المقاومة.
ويشهد شرق السودان استقطاب قبلي حاد ذو تُوجه سياسي، قاد إلى أعمال عنف راح ضحيتها العشرات.