الأربعاء 1 ديسمبر 2021 - 14:55
وصل منذ قليل، وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، إثيوبيا في مساع للوساطة بين الحكومة وتيجراي، وفقا لما نقلته قناة العربية.
يأتي هذا بينما تشتد وطأة الحرب والصراع بين الحكومة الأثيوبية والجيش الأثيوبي والقوات الإريترية الموالية لها وجبهة تحرير تيجراي وهو الصراع الذي اندلع نوفمبر الماضي مخلفا وراءه مئات القتلي ونزوح الآلاف، فضلا عن استخدام الحكومة الإثيوبية الجوع والاغتصاب كأسلحة حرب وسط ادانة من المجتمع الدولي.
وندد موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة بتردي الأوضاع الإنسانية في إثيوبيا، بسبب الحرب التي تشنها الحكومة الإثيوبية ضد جبهة تحرير تيجراي.
وأدى القتال الذي استمر لمدة عام بالإضافة إلى العديد من الكوارث الطبيعية إلى ترك الناس بلا مأوى و الاف العاطلين عن العمل فضلا عن الجوع والأمراض.
وتشير أحدث التقارير إلى أن 14.8 مليون شخص في إثيوبيا يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، بسبب العواقب المشتركة للصراع والجفاف والأوبئة وانعدام الأمن الغذائي وتفشي الآفات.
ووفقا لـ"ريليف ويب"، فقد أدى القتال المستمر في مواقع عبر شمال إثيوبيا منذ نوفمبر 2020 إلى خسائر في الأرواح؛ إصابات، تدمير الممتلكات والبنية التحتية؛ الإزاحة؛ وفقدان الآلاف من المواطنين وظائفهم وأعمالهم.
وفي يونيو 2021، تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية داخل منطقة تيجراي، ومع ذلك، استمر القتال مع زيادة انتشار العنف إلى عفار وأمهرة المجاورتين ما أدى إلى نزوح المتضررين للمرة الثانية والثالثة أيضا.
في 2 نوفمبر الجاري، تم إعلان حالة الطوارئ، ما يعزز الطبيعة المطولة للقتال، ومخاوف عميقة فيما يتعلق بالوضع الأمني.
وفي الوقت نفسه، تفاقمت الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير كما العوامل المناخية، إلى غزو الجراد الصحراوي المدمر، فضلا عن العواقب الاقتصادية المستمرة لكورونا وتدهور حالة انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه ما يقدر بنحو 4.4 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد الآن انعدامًا حادًا للأمن الغذائي، من بينهم 400000 شخص يعانون من ظروف كارثية.
ووفقا للتقرير الأممي، ففي مناطق أخرى من أثيوبيا، مثل بني شنقول جوموز، وأوروميا، ومناطق الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية (SNNPR)، يستمر العنف في التصاعد مما خلق احتياجات إنسانية جديدة.
وصل منذ قليل، وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، إثيوبيا في مساع للوساطة بين الحكومة وتيجراي، وفقا لما نقلته قناة العربية.
يأتي هذا بينما تشتد وطأة الحرب والصراع بين الحكومة الأثيوبية والجيش الأثيوبي والقوات الإريترية الموالية لها وجبهة تحرير تيجراي وهو الصراع الذي اندلع نوفمبر الماضي مخلفا وراءه مئات القتلي ونزوح الآلاف، فضلا عن استخدام الحكومة الإثيوبية الجوع والاغتصاب كأسلحة حرب وسط ادانة من المجتمع الدولي.
وندد موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة بتردي الأوضاع الإنسانية في إثيوبيا، بسبب الحرب التي تشنها الحكومة الإثيوبية ضد جبهة تحرير تيجراي.
وأدى القتال الذي استمر لمدة عام بالإضافة إلى العديد من الكوارث الطبيعية إلى ترك الناس بلا مأوى و الاف العاطلين عن العمل فضلا عن الجوع والأمراض.
وتشير أحدث التقارير إلى أن 14.8 مليون شخص في إثيوبيا يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، بسبب العواقب المشتركة للصراع والجفاف والأوبئة وانعدام الأمن الغذائي وتفشي الآفات.
ووفقا لـ"ريليف ويب"، فقد أدى القتال المستمر في مواقع عبر شمال إثيوبيا منذ نوفمبر 2020 إلى خسائر في الأرواح؛ إصابات، تدمير الممتلكات والبنية التحتية؛ الإزاحة؛ وفقدان الآلاف من المواطنين وظائفهم وأعمالهم.
وفي يونيو 2021، تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية داخل منطقة تيجراي، ومع ذلك، استمر القتال مع زيادة انتشار العنف إلى عفار وأمهرة المجاورتين ما أدى إلى نزوح المتضررين للمرة الثانية والثالثة أيضا.
في 2 نوفمبر الجاري، تم إعلان حالة الطوارئ، ما يعزز الطبيعة المطولة للقتال، ومخاوف عميقة فيما يتعلق بالوضع الأمني.
وفي الوقت نفسه، تفاقمت الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير كما العوامل المناخية، إلى غزو الجراد الصحراوي المدمر، فضلا عن العواقب الاقتصادية المستمرة لكورونا وتدهور حالة انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه ما يقدر بنحو 4.4 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد الآن انعدامًا حادًا للأمن الغذائي، من بينهم 400000 شخص يعانون من ظروف كارثية.
ووفقا للتقرير الأممي، ففي مناطق أخرى من أثيوبيا، مثل بني شنقول جوموز، وأوروميا، ومناطق الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية (SNNPR)، يستمر العنف في التصاعد مما خلق احتياجات إنسانية جديدة.