الأحد 5 ديسمبر 2021 - 14:14
معاوية الجاك يكتت: بهدوء مع منتخبنا الوطن


* نكتب قبل مباراة منتخبنا أمام المنتخب المصري في بطولة كأس العرب فيفا المقامة بالعاصمة القطرية الدوحة حالياً.
* نعود لخسارة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الجزائري في المباراة الأولى بأربعة أهداف دون مقابل، ونقول إن النتيجة ليست مفاجئة لأي رياضي قريب من موقع الأحداث.
* منتخبنا خسر بذات النتيجة بملعب الهلال أمام منتخب غينيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بدولة قطر ٢٠٢٢ مما يعني أن النتيجة ليست مفاجئة، َمن يتابع ردة فعل الشارع الرياضي يخيل له أن منتخبنا يخسر لأول مرة بالأربعة.
* ما نود تناوله هو الشكل العام للمنتخب الوطني في ما يتعلق بطريقة الاختيارات منذ فترة، وما يحيط به من فوضى سابقة وطريقة اختياراته.
* أولاً الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أن المنتخب الوطني وفي عهود كمال شداد تحديداً؛ تتم الاستعانة بمدربين ضعيفي السيرة وبلا قدرات وبلا تاريخ منذ أيام البولندي وازاريك والانجليزي قسطنطين والصربي لوغاروزيتش وحالياً الفرنسي هوبسر فيلود.
* شداد ظل يصر على استمرار المدربين الفاشلين رغم النتائج السالبة وانتقاد الإعلام، ولكن شداد ظل يعاند ويصر على بقاء المدربين.
* الطامة الكبرى التي ظلت تشكل هاجساً وقاصمة ظهر للمنتخب هي اختيار عناصر كبيرة في السن وفي كل المنتخبات نجد معدل الأعمار يتجاوز ال)٣٧( عاماً
* في تشكيلة واحدة تجد كل التشكيلة قد تجاوز أعمار المشاركين فيها الثلاثين.
* في عهد كمال شداد نجد المدير الإداري للمنتخب الوطني هو )السائق الخاص( لشداد في ظاهرة غريبة على كل قوانين الطبيعة؛ لأنه من غير المعقول أن تعين سائقك الخاص مديراً إدارياً للمنتخب الوطني الأول والذي يفترض أن يكون مديره الإداري مُلماً بالقراءة والكتابة والحديث بالطريقة الصحيحة ويجيد الحديث باللغة الإنجليزية، لأن المنتخب في مرات كثيرة يسافر إلى دول أفريقية تتحدث الإنجليزية والفرنسية وغيرها من اللغات غير العربية، بجانب وجود مدربين أجانب يشرفون على تدريب المنتخب بجانب لاعبين سودانيين عاشوا في أوربا لا يتحدثون العربية.
* كمال شداد ضرب بكل هذه المطلوبات عرض الحائط، وعين سائقه الخاص مديراً للمنتخب الوطني السوداني الأول.
* عانى المنتخب الوطني من الإهمال في الإعداد وتابعنا كيف مرت أيام الفيفا المخصصة للمباريات الإعدادية لتجهيز المنتخبات دون الاستفادة منها.
* ظلت منتخباتنا تعاني حتى في شكل )الِلبِس( حيث المظهر القبيح الذي لا يشبه منتخب دولة؛ رغم أن الاتحاد يتمتع بدعم دولاري محترم من الفيفا، معروف أن خزينة الاتحاد السوداني لكرة القدم استقبلت )٦( ملايين دولار خلال فترة حكم كمال شداد بجانب الدعم الرسمي من الدولة.
* الكل يعلم أن منتخبنا لا يمكن أن يحقق كأس العرب الحالية ولا أمم أفريقيا في يناير من العام المقبل، وهنا المطلوب التأسيس لمنتخب مستقبل من عناصر صغيرة في السن.
* ما دام في كل الحالات منتخبنا لن يحقق البطولة وفي ذات الوقت يخسر بنتائج كبيرة فلماذا لا نكسب الزمن ونستغله مع منتخب من عناصر صغيرة في السن؟
* نواصل.