الجمعة 6 أغسطس 2021 - 22:40
رحبت السيدة مزاهر صالح عضو مجلس ولاية ايوا الأمريكية، بتبني مبادرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، لإعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي وأكدت استعدادها لدعم المبادرة بالتواصل مع المسؤولين بولاية إيوا لتبني المبادرة و الإسهام في تأهيله
جاء ذلك خلال زيارة مزاهر صالح أمس لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بحضور البروفيسور عوض سعد حسن مدير الجامعة وعدد من الأساتذة والمهتمين بالزيارة، وفقا لتعميم صحفي اصدرته الجامعة
وطبقا للمنشور فقد وصفت مزاهر المشروع “بالمهم” والذي يعزز التنمية والازدهار للمنطقة مبدية استعدادها لخدمة المشروع لاستحقاقه ذلك على حد تعبيرها واعدة ببذل قصار جهدها.
وعبر البروفيسورعوض سعد حسن مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عن امتنانه لزيارة مزاهر للجامعة التي نالت فيها تعليمها حيث تخرجت من قسم الهندسة المدنية، ووصف الزيارة بالتاريخية، معبرا عن فخره بفوزها في الانتخابات بمجلس ولاية إيوا مضيفا بأنها فخرا للسودان حيث يعكس نجاحها وتميزها كأول إمراة سودانية تشغل منصباً منتخبا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا تفرد وتميز الشخصية السودانية.
وأشار البروفيسور عوض إلى انفتاح السودان على العالم لافتا إلى سعي الجامعة لإقامة علاقات وشراكات ذكية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والدفع بمبادرة إعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي بولاية نهر النيل، مستعرضا تاريخ المشروع الذي أسسه السيد لي اسميث جيهارت الأمريكي الأصل بولاية إيوا وكان قد شغل منصب عميد كلية الزراعة بجامعة إيوا وتدرج حتى صار مديرا بالجامعة، مشيرا إلى واقع المشروع حاليا وما لحق به من تدهور معربا عن أمله في تبني المبادرة لإعادة تأهيل المشروع والاستفادة من المباني والسرايات بالتعاون والشراكة مع حكومة وجامعة ولاية إيوا.
وأضاف بتطلعهم لخلق شراكات مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث بالولايات المتحدة الأمريكية للإستفادة من التقنية والتكنولوجيا وفرص التدريب لنقلها والاستفادة منها في تطوير الجامعة.
وأشاد الدكتور صديق الحاج علي سليمان، ممثل حكومة نهر النيل، مدير هيئة إذاعة و تلفزيون الولاية بجامعة السودان، بمبادرة الجامعة في إعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي مقدما الدعوة لزيارة الولاية والوقوف على المشروع.
وأكد الدكتور عبدالوهاب محمد عبد الوهاب مندوب مزارعي مشروع الزيداب أن منطقة الزيداب غنية بعدد كبير من المشروعات التي تنقصها الأساليب التقنية الحديثة في الزراعة وتربية الحيوان بالإضافة لمشاكل تسويق المنتجات وعدم الاستغلال الأمثل لمباني مشروع الزيداب، معلنا استعدادهم لأي تعاون مع إدارة جامعة السودان لتنمية المنطقة بالتنسيق مع حكومة ولاية نهر النيل مؤكدا جاهزية إنسان الولاية لتنمية وتطوير المشروع.
وأشار البروفيسور مأمون ضو البيت، الخبير الزراعي ممثل جمعية الصداقة السودانية الأمريكية وخريج جامعة إيوا، إلى رعايتهم للمبادرة معبرا عن امتنانه للمشاركة في مشروعات جامعة السودان الهادفة ولافتا إلى أن مشروع الزيداب أول مشروع للزراعة المروية منذ العام 1904 وهو مرجعية لتطوير الزراعة بالسودان، مناشدا بضرورة ربط الزراعة بالسودان بالتطور العلمي ومطلوباته بالإضافة للعمل على تجويد الإنتاج السوداني وتسويقه ليجد القبول عالميا، واصفا جمعية الصداقة السودانية الأمريكية بأنها جمعية مستقلة تضم مجموعة من الشباب ومشاركة القطاع الخاص.
وقدمت البروفيسور تماضر الخنساء النور عنقرة عميد كلية علوم وتكنولوجيا الإنتاج الحيواني خطة جامعة السودان للاستفادة من مباني مشروع الزيداب الزراعي والمتمثلة في إقام مركز للتعاون بين جامعتي السودان وإيوا لاستغلال الموارد المتوفرة والمتاحة بالمشروع من أراضي لسد حاجة العالم في توفير الغذاء والطلب المتزايد للمنتجات الزراعية ولتوفير المعرفة باتباع التقانات الحديثة الزراعية المتوفرة بالجامعتين لتطوير الزراعة وتحقيق الجودة بالإضافة إلى إثراء البحث العلمي والمساهمة في تسويق المنتجات وتقديم الخدمات الاجتماعية للمزارعين وإيلاء الاهتمام بالمرأة والشباب في تنمية المشروع لدورهما الكبير في تحقيق الانجاز.
وعرض الدكتور عباس أحمد الحاج مدير إذاعة جامعة السودان فيلماً عن مشروع الزيداب كأول مشروع مروي في السودان وعكس الفيلم المساحات الشاسعة بالمشروع واحتوائه على محلج بمساحة 10 فدان تعرض للاهمال، مؤكدا إمكانية إعادة تأهيل المشروع وإلحاق مصانع للفواكه لوفرتها بالمنطقة لنهضة المنطقة
رحبت السيدة مزاهر صالح عضو مجلس ولاية ايوا الأمريكية، بتبني مبادرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، لإعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي وأكدت استعدادها لدعم المبادرة بالتواصل مع المسؤولين بولاية إيوا لتبني المبادرة و الإسهام في تأهيله
جاء ذلك خلال زيارة مزاهر صالح أمس لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بحضور البروفيسور عوض سعد حسن مدير الجامعة وعدد من الأساتذة والمهتمين بالزيارة، وفقا لتعميم صحفي اصدرته الجامعة
وطبقا للمنشور فقد وصفت مزاهر المشروع “بالمهم” والذي يعزز التنمية والازدهار للمنطقة مبدية استعدادها لخدمة المشروع لاستحقاقه ذلك على حد تعبيرها واعدة ببذل قصار جهدها.
وعبر البروفيسورعوض سعد حسن مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عن امتنانه لزيارة مزاهر للجامعة التي نالت فيها تعليمها حيث تخرجت من قسم الهندسة المدنية، ووصف الزيارة بالتاريخية، معبرا عن فخره بفوزها في الانتخابات بمجلس ولاية إيوا مضيفا بأنها فخرا للسودان حيث يعكس نجاحها وتميزها كأول إمراة سودانية تشغل منصباً منتخبا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا تفرد وتميز الشخصية السودانية.
وأشار البروفيسور عوض إلى انفتاح السودان على العالم لافتا إلى سعي الجامعة لإقامة علاقات وشراكات ذكية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والدفع بمبادرة إعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي بولاية نهر النيل، مستعرضا تاريخ المشروع الذي أسسه السيد لي اسميث جيهارت الأمريكي الأصل بولاية إيوا وكان قد شغل منصب عميد كلية الزراعة بجامعة إيوا وتدرج حتى صار مديرا بالجامعة، مشيرا إلى واقع المشروع حاليا وما لحق به من تدهور معربا عن أمله في تبني المبادرة لإعادة تأهيل المشروع والاستفادة من المباني والسرايات بالتعاون والشراكة مع حكومة وجامعة ولاية إيوا.
وأضاف بتطلعهم لخلق شراكات مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث بالولايات المتحدة الأمريكية للإستفادة من التقنية والتكنولوجيا وفرص التدريب لنقلها والاستفادة منها في تطوير الجامعة.
وأشاد الدكتور صديق الحاج علي سليمان، ممثل حكومة نهر النيل، مدير هيئة إذاعة و تلفزيون الولاية بجامعة السودان، بمبادرة الجامعة في إعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي مقدما الدعوة لزيارة الولاية والوقوف على المشروع.
وأكد الدكتور عبدالوهاب محمد عبد الوهاب مندوب مزارعي مشروع الزيداب أن منطقة الزيداب غنية بعدد كبير من المشروعات التي تنقصها الأساليب التقنية الحديثة في الزراعة وتربية الحيوان بالإضافة لمشاكل تسويق المنتجات وعدم الاستغلال الأمثل لمباني مشروع الزيداب، معلنا استعدادهم لأي تعاون مع إدارة جامعة السودان لتنمية المنطقة بالتنسيق مع حكومة ولاية نهر النيل مؤكدا جاهزية إنسان الولاية لتنمية وتطوير المشروع.
وأشار البروفيسور مأمون ضو البيت، الخبير الزراعي ممثل جمعية الصداقة السودانية الأمريكية وخريج جامعة إيوا، إلى رعايتهم للمبادرة معبرا عن امتنانه للمشاركة في مشروعات جامعة السودان الهادفة ولافتا إلى أن مشروع الزيداب أول مشروع للزراعة المروية منذ العام 1904 وهو مرجعية لتطوير الزراعة بالسودان، مناشدا بضرورة ربط الزراعة بالسودان بالتطور العلمي ومطلوباته بالإضافة للعمل على تجويد الإنتاج السوداني وتسويقه ليجد القبول عالميا، واصفا جمعية الصداقة السودانية الأمريكية بأنها جمعية مستقلة تضم مجموعة من الشباب ومشاركة القطاع الخاص.
وقدمت البروفيسور تماضر الخنساء النور عنقرة عميد كلية علوم وتكنولوجيا الإنتاج الحيواني خطة جامعة السودان للاستفادة من مباني مشروع الزيداب الزراعي والمتمثلة في إقام مركز للتعاون بين جامعتي السودان وإيوا لاستغلال الموارد المتوفرة والمتاحة بالمشروع من أراضي لسد حاجة العالم في توفير الغذاء والطلب المتزايد للمنتجات الزراعية ولتوفير المعرفة باتباع التقانات الحديثة الزراعية المتوفرة بالجامعتين لتطوير الزراعة وتحقيق الجودة بالإضافة إلى إثراء البحث العلمي والمساهمة في تسويق المنتجات وتقديم الخدمات الاجتماعية للمزارعين وإيلاء الاهتمام بالمرأة والشباب في تنمية المشروع لدورهما الكبير في تحقيق الانجاز.
وعرض الدكتور عباس أحمد الحاج مدير إذاعة جامعة السودان فيلماً عن مشروع الزيداب كأول مشروع مروي في السودان وعكس الفيلم المساحات الشاسعة بالمشروع واحتوائه على محلج بمساحة 10 فدان تعرض للاهمال، مؤكدا إمكانية إعادة تأهيل المشروع وإلحاق مصانع للفواكه لوفرتها بالمنطقة لنهضة المنطقة