الأحد 5 ديسمبر 2021 - 21:01
عارض موقعو مسار شرق السودان المضمن في اتفاق السلام، الدعوات التي يتبناها المجلس الأعلى لنظارات البجا بالغاء المسار، وحذروا من أن الصراع المُوجه في شرق السودان قد يؤدي إلى حرب أهلية.
ويضغط المجلس الأعلى لنظارات البجا، الذي يرأسه زعيم قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك، في اتجاه إلغاء مسار الشرق، حيث نُفذوا إغلاقا شاملا لشرق السودان امتد نحو 3 أسابيع قبل رفعه تجاوبا مع وساطات محلية وخارجية، لكنهم أمهلوا السلطات شهرا لتنفيذ المطلب حيث انتهت المهلة في الرابع من ديسمبر.
وقال مشرف مسار الشرق خالد شاويش ورئيس وفد التفاوض اسامة سعيد، في بيان مشترك الأحد، إن "المسار غير قابل للتنازل أو المساومة وسندافع عنه بكل الوسائل".
وأشار البيان، الذي تلقته "سودان تربيون" إلى أن الصراع في شرق السودان "يتم توجيهه الآن ليكون صراعاً حول المواطنة بخطاب شعبوي بغيض يقسم شعب الشرق إلى مواطنيين من الدرجة الأولى وإلى أجانب ولاجئين وهذه مقدمات الحرب الأهلية".
وعلق أنصار الزعيم القبلي محمد ترك إغلاقا شاملا لشرق السودان، كان مقرر تنفيذه اعتبارًا من أمس السبت، بعد انقضاء مهلة شهر منحها مجلس البجا للحكومة لتنفيذ مطالبه.
ويعتقد على نطاق واسع إن الزعيم القبلي يُنفذ تعليمات قادة الجيش في إغلاقه الشامل لشرق السودان في محاولة لإفشال الحكومة المدنية التي قالت آنذاك إنها تعمل على حل الأزمة عبر مؤتمر مانحين دولي.
وتعززت تلك الاتهامات بعد أن رفع أنصار ترك في اعقاب الاجراءات التي الذي نفذها قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الفائت والتي اطاحت بالحكومة المدنية.
وكلف مجلس السيادة في وقت سابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان "حميدتي" لحل أزمة الشرق، وهو الرجل الذي وقع المسار نيابة عن حكومة السودان.
وقال البيان المشترك إن قادة مسار شرق السودان على استعداد للتعاون مع اللجنة السيادية التي يرأسها حميدتي لـ"الوصول إلى حل عادل ومنصف يرضي الجميع".
وأبدى البيان أسفه على حال الحكومة التي قال إنها "أصبحت رهينة لعمليات الابتزاز الرخيص بتلقيها الاذونات المشروطة للسماح لها بعمل مؤسساتها الحيوية من قبل فئة غير مسؤولة تعبث بمقدرات البلاد".
وامتدح موقف من أسماهم "اصحاب المصلحة في مدينة بورتسودان"، قائلا انهم رفضوا بشكل قاطع اغلاق الموانئ وقطع الطرق مردفا "هي بكل تاكيد اعمال عدائية لكل الشعب السوداني وهي احد ادوات النظام البائد لإجهاض الثورة".
ويشهد شرق السودان استقطاباً قبلياً حاداً بين الموقعين على اتفاق مسار الشرق والرافضين له، وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى اقتتال أهلي عنيف في مناطق تُعاني من هشاشة مجتمعية عميقة.
عارض موقعو مسار شرق السودان المضمن في اتفاق السلام، الدعوات التي يتبناها المجلس الأعلى لنظارات البجا بالغاء المسار، وحذروا من أن الصراع المُوجه في شرق السودان قد يؤدي إلى حرب أهلية.
ويضغط المجلس الأعلى لنظارات البجا، الذي يرأسه زعيم قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك، في اتجاه إلغاء مسار الشرق، حيث نُفذوا إغلاقا شاملا لشرق السودان امتد نحو 3 أسابيع قبل رفعه تجاوبا مع وساطات محلية وخارجية، لكنهم أمهلوا السلطات شهرا لتنفيذ المطلب حيث انتهت المهلة في الرابع من ديسمبر.
وقال مشرف مسار الشرق خالد شاويش ورئيس وفد التفاوض اسامة سعيد، في بيان مشترك الأحد، إن "المسار غير قابل للتنازل أو المساومة وسندافع عنه بكل الوسائل".
وأشار البيان، الذي تلقته "سودان تربيون" إلى أن الصراع في شرق السودان "يتم توجيهه الآن ليكون صراعاً حول المواطنة بخطاب شعبوي بغيض يقسم شعب الشرق إلى مواطنيين من الدرجة الأولى وإلى أجانب ولاجئين وهذه مقدمات الحرب الأهلية".
وعلق أنصار الزعيم القبلي محمد ترك إغلاقا شاملا لشرق السودان، كان مقرر تنفيذه اعتبارًا من أمس السبت، بعد انقضاء مهلة شهر منحها مجلس البجا للحكومة لتنفيذ مطالبه.
ويعتقد على نطاق واسع إن الزعيم القبلي يُنفذ تعليمات قادة الجيش في إغلاقه الشامل لشرق السودان في محاولة لإفشال الحكومة المدنية التي قالت آنذاك إنها تعمل على حل الأزمة عبر مؤتمر مانحين دولي.
وتعززت تلك الاتهامات بعد أن رفع أنصار ترك في اعقاب الاجراءات التي الذي نفذها قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الفائت والتي اطاحت بالحكومة المدنية.
وكلف مجلس السيادة في وقت سابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان "حميدتي" لحل أزمة الشرق، وهو الرجل الذي وقع المسار نيابة عن حكومة السودان.
وقال البيان المشترك إن قادة مسار شرق السودان على استعداد للتعاون مع اللجنة السيادية التي يرأسها حميدتي لـ"الوصول إلى حل عادل ومنصف يرضي الجميع".
وأبدى البيان أسفه على حال الحكومة التي قال إنها "أصبحت رهينة لعمليات الابتزاز الرخيص بتلقيها الاذونات المشروطة للسماح لها بعمل مؤسساتها الحيوية من قبل فئة غير مسؤولة تعبث بمقدرات البلاد".
وامتدح موقف من أسماهم "اصحاب المصلحة في مدينة بورتسودان"، قائلا انهم رفضوا بشكل قاطع اغلاق الموانئ وقطع الطرق مردفا "هي بكل تاكيد اعمال عدائية لكل الشعب السوداني وهي احد ادوات النظام البائد لإجهاض الثورة".
ويشهد شرق السودان استقطاباً قبلياً حاداً بين الموقعين على اتفاق مسار الشرق والرافضين له، وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى اقتتال أهلي عنيف في مناطق تُعاني من هشاشة مجتمعية عميقة.