الأحد 5 ديسمبر 2021 - 21:50
سقط، يوم الأحد، 27 قتيلا على الأقل وأكثر من 40 جريحا في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور في أحدث موجة عنف دموية تجتاح الإقليم السوداني.
وقال آدم رجال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين في دارفور لموقع “سكاي نيوز عربية” إن قوات شبه نظامية هاجمت سكان المنطقة بأسلحة ثقيلة إثر مشادة بين تاجر وجندي حول “شحن هاتف” أدت إلى مقتل الجندي.
ورغم مرور كثر من 14 شهرا على توقيع اتفاق السلام السوداني، لا تزال معضلة الأمن ورتق النسيج الاجتماعي من أكبر التحديات التي تواجه الإقليم. واستمرت خلال الأشهر الماضية أعمال القتل والنهب في معظم مناطق الإقليم، ما أدى إلى سقوط أكثر من ألف قتيل وجريح.
وفي أغسطس تم تنصيب مني أركو مناوي زعيم حركة جيش تحرير السودان؛ الموقعة على اتفاق السلام؛ حاكما للإقليم الذي تبلغ مساحته 493 ألف كيلومتر مربع، ويغطنه نحو 6 ملايين نسمة يعيش حاليا أكثر من نصفهم في مخيمات للنازحين في ظل ظروف أمنية وإنسانية بالغة التعقيد بعد حرب استمرت أكثر من 17 عاما.
ويواجه إقليم دارفور الذي اندلعت فيه حرب أهليه في 2003 وقتل وشرد فيها أكثر من 4 ملايين شخص؛ تحديات كبيرة أبرزها وقف حمام الدم والاقتتال الأهلي في ظل خلافات إثنية عميقة وانتشار كبير للسلاح الذي يقدر عدده بأكثر من مليوني قطعة.
ويعتبر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في اتفاق السلام؛ واحدا من المعضلات الكبيرة.
وقالت 5 من الحركات الموقعة إن عدم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد.
سقط، يوم الأحد، 27 قتيلا على الأقل وأكثر من 40 جريحا في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور في أحدث موجة عنف دموية تجتاح الإقليم السوداني.
وقال آدم رجال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين في دارفور لموقع “سكاي نيوز عربية” إن قوات شبه نظامية هاجمت سكان المنطقة بأسلحة ثقيلة إثر مشادة بين تاجر وجندي حول “شحن هاتف” أدت إلى مقتل الجندي.
ورغم مرور كثر من 14 شهرا على توقيع اتفاق السلام السوداني، لا تزال معضلة الأمن ورتق النسيج الاجتماعي من أكبر التحديات التي تواجه الإقليم. واستمرت خلال الأشهر الماضية أعمال القتل والنهب في معظم مناطق الإقليم، ما أدى إلى سقوط أكثر من ألف قتيل وجريح.
وفي أغسطس تم تنصيب مني أركو مناوي زعيم حركة جيش تحرير السودان؛ الموقعة على اتفاق السلام؛ حاكما للإقليم الذي تبلغ مساحته 493 ألف كيلومتر مربع، ويغطنه نحو 6 ملايين نسمة يعيش حاليا أكثر من نصفهم في مخيمات للنازحين في ظل ظروف أمنية وإنسانية بالغة التعقيد بعد حرب استمرت أكثر من 17 عاما.
ويواجه إقليم دارفور الذي اندلعت فيه حرب أهليه في 2003 وقتل وشرد فيها أكثر من 4 ملايين شخص؛ تحديات كبيرة أبرزها وقف حمام الدم والاقتتال الأهلي في ظل خلافات إثنية عميقة وانتشار كبير للسلاح الذي يقدر عدده بأكثر من مليوني قطعة.
ويعتبر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في اتفاق السلام؛ واحدا من المعضلات الكبيرة.
وقالت 5 من الحركات الموقعة إن عدم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد.