الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 5:41
أعلنت لجان مقاومة الخرطوم، الأحد، أن اجتماعها مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، فولكر بيرتس لم ينعقد، وسلمته مذكرة بموقفها الرافض للاتفاق السياسي.
وذكرت لجان المقاومة، في بيان بحسب وكالة الأناضول، أنها قبلت “الدعوة للقاء رئيس البعثة الأممية، استجابة لما تدعو له دوما من ديمقراطية”.
والجمعة، دعا بيرتس ممثلي لجان المقاومة، إلى عقد اجتماع مشترك لمعرفة آرائهم حول آخر التطورات في البلاد.
وأضافت اللجان، أنها “طلبت بث اللقاء مباشرة على منصات اللجان الإعلامية، وتم الرفض من قبل البعثة الأممية واحترمنا رأيهم”.
وأردف: “تم تسليم فولكر بيرتس، مذكرة توضح موقف لجان المقاومة من الوضع الراهن”.
وتكونت لجان المقاومة في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات، حتى عزل الجيش الرئيس السابق عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019.
وجاء في مذكرة لجان المقاومة، بحسب الأناضول، أن “خطى الثورة تصحح عبر حراك مدني، وليس عبر العسكر وحلفاءهم”.
وأفادت المذكرة: “الاتفاق السياسي بين )قائد الجيش عبد الفتاح( البرهان و )رئيس الوزراء عبد الله( حمدوك فاقد للسند الشعبي والسياسي، وهو شرعنة للانقلاب، ولا يقود للانتقال الديمقراطي المدني”.
أعلنت لجان مقاومة الخرطوم، الأحد، أن اجتماعها مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، فولكر بيرتس لم ينعقد، وسلمته مذكرة بموقفها الرافض للاتفاق السياسي.
وذكرت لجان المقاومة، في بيان بحسب وكالة الأناضول، أنها قبلت “الدعوة للقاء رئيس البعثة الأممية، استجابة لما تدعو له دوما من ديمقراطية”.
والجمعة، دعا بيرتس ممثلي لجان المقاومة، إلى عقد اجتماع مشترك لمعرفة آرائهم حول آخر التطورات في البلاد.
وأضافت اللجان، أنها “طلبت بث اللقاء مباشرة على منصات اللجان الإعلامية، وتم الرفض من قبل البعثة الأممية واحترمنا رأيهم”.
وأردف: “تم تسليم فولكر بيرتس، مذكرة توضح موقف لجان المقاومة من الوضع الراهن”.
وتكونت لجان المقاومة في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات، حتى عزل الجيش الرئيس السابق عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019.
وجاء في مذكرة لجان المقاومة، بحسب الأناضول، أن “خطى الثورة تصحح عبر حراك مدني، وليس عبر العسكر وحلفاءهم”.
وأفادت المذكرة: “الاتفاق السياسي بين )قائد الجيش عبد الفتاح( البرهان و )رئيس الوزراء عبد الله( حمدوك فاقد للسند الشعبي والسياسي، وهو شرعنة للانقلاب، ولا يقود للانتقال الديمقراطي المدني”.