الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 15:22

بقلم:عبدالرحيم صالح ابراهيم
يعتبر الشرق حجر الزاوية في الاقتصاد السوداني وموقعها استراتيجيا فريدا، حيث يمتلك موانئ بحرية تمثل عصب الحياة في السودان والرىة التي أن فقدت فسيختنق السودان بل يصاب بالشلل الكلي، وهذا ذو إثر باين جراء الإغلاق الأخير الذي انعكس علي الوضع الاقتصادي والمعيشي برمته.
الموقع الجيوسياسي ظلت الموانئ تمثل الهدف الاستراتيجي الذي تستهدف السيطرة المستميتة عليه من قبل المحاور ووكلاءها في المنطقة كل من روسيا والولايات المتحدة ووكلاءها كل من الإمارات والسعودية ومصر... الخ، حيث ظلت تلك تدم الحكومة وتنسق جهرا 7وسرا.
الانسان ظل إنسان الشرق يعاني الأمرين واصبح شاة حلوبا لحكومة المركز طيلة عهود الدولة السودانية إلى يوم الناس هذا إذ لا الخدمات ولا تعليم والصحة ويراد له أن يكون حارسا لخزينة الكنوز فقط........؛!
افتعال الإشكالات في الشرق من قبل الحكومة هو واحدة من دلالات الهروب من المستحقات ومحاولات تقديم اتفاقات معطوبة ومنقوصة قطعا للطريق لدفع الاستحقاق الكامل لأهل الشرق، وشق الصفوف وخطة دفع الإقليم إلى الاصطفاف القبلي وبث سموم الكراهية وتدوير النفايات الإعلامية وأختلاق فزاعات الاضطرابات الأمنية كل هذه المحاولات غير مجدية وسيدرك الفاشلون والفاشستيون اي منقلب ينقلبون،.
لوبيهات الخرطوم من كافة الأندية السياسية يمنة ويسرة ترفع الواجهات المختلفة لكنها تتفق في مخرجات المصلحة سيظل الشرق صمام أمان أهله والسودان ولن لقمة ساغة المحاور والماجورين من الداخل وهم معروفون بسيماهم من قول اوفعل.
أن ا فق الحل للمشكلات يكمن في جدية لإيجاد حل مقنع للجميع يحمل الإجابات الشافية للعلل الاقتصادية والصحية والتعليمية، أن مفتاح ذاك يتضمن البرنامج الواضح والوحدة الجمعية نحو تحقيق الهدف العام وليس المصلحة الشخصية، فلقد عاش الشرق أزمنة من المتاهة والسرقة للموارد والتلاعب بمستقبل انسانه هذا فإما إمساك بمعروف اوتسريح بإحسان!
بتاريخ 6/11/2021