الجمعة 10 ديسمبر 2021 - 18:04
أعلن الجيش الحكومي بدولة جنوب السودان عن مقتل 7 أفراد في مواجهات مسلحة مع قوات تابعة لحركة “جبهة الخلاص” المتمردة.
وقال الجنرال لول رواي كونغ، المتحدث باسم الجيش الحكومي، إن قوة تابعة لجبهة “الخلاص الوطني” التي يتزعمها توماس سريلو، قامت بمهاجمة أحد مواقعنا الدفاعية بمنطقة )كيندا( بمقاطعة لانيا التابعة للولاية الاستوائية الوسطى أمس الأربعاء.
وأضاف في تصريحات لـ”العين الإخبارية”: “لقد أسفرت المواجهات عن مقتل ستة من المهاجمين وجندي واحد من طرفنا، لقد تمكنت قواتنا من دحر المتمردين وطردهم إلى خارج المنطقة، لقد عاد الهدوء للمنطقة بعد تلك المواجهات”.
والشهر الماضي، طالب رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وساطة الكنيسة الكاثوليكية بالاستعداد لعودة مباحثات السلام بين الحكومة والجمعيات غير الموقعة على اتفاق السلام والتي توقفت قبل أشهر بسبب رفض الحكومة المشاركة في جولاتها؛ احتجاجا على مقتل راهبتين على يد مجموعات مسلحة على طريق جوبا-نمولي.
وفي 2019، انطلقت في العاصمة الإيطالية روما مباحثات للسلام بين الحكومة، ومجموعة من الفصائل الرافضة لاتفاق السلام بقيادة توماس سريلو رئيس حركة جبهة الخلاص، وفول ملونق أوان رئيس الجبهة المتحدة، وباقان أموم أوكيج رئيس الحركة الشعبية الأصل، وذلك برعاية من الكنيسة الكاثوليكية بروما.
وجرت المباحثات بوساطة من جمعية “سانت إيديجو” التابعة للكنيسة الكاثوليكية بهدف إلحاق تلك المجموعات بعملية السلام.
وتوصلت الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى اتفاق مع المجموعات غير الموقعة على اتفاق السلام عبر منبر روما يقضي بمشاركتها في آليات مراقبة وقف إطلاق النار.
ووقعت المجموعتان في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، على إعلان مبادئ يحدد مواجهات التفاوض والقضايا الجوهرية من بينها قضية الدستور، الفيدرالية، الحكم الرشيد، وقضايا الأرض والحدود، والقضايا المتعلقة بسيادة حكم القانون في جنوب السودان.
أعلن الجيش الحكومي بدولة جنوب السودان عن مقتل 7 أفراد في مواجهات مسلحة مع قوات تابعة لحركة “جبهة الخلاص” المتمردة.
وقال الجنرال لول رواي كونغ، المتحدث باسم الجيش الحكومي، إن قوة تابعة لجبهة “الخلاص الوطني” التي يتزعمها توماس سريلو، قامت بمهاجمة أحد مواقعنا الدفاعية بمنطقة )كيندا( بمقاطعة لانيا التابعة للولاية الاستوائية الوسطى أمس الأربعاء.
وأضاف في تصريحات لـ”العين الإخبارية”: “لقد أسفرت المواجهات عن مقتل ستة من المهاجمين وجندي واحد من طرفنا، لقد تمكنت قواتنا من دحر المتمردين وطردهم إلى خارج المنطقة، لقد عاد الهدوء للمنطقة بعد تلك المواجهات”.
والشهر الماضي، طالب رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وساطة الكنيسة الكاثوليكية بالاستعداد لعودة مباحثات السلام بين الحكومة والجمعيات غير الموقعة على اتفاق السلام والتي توقفت قبل أشهر بسبب رفض الحكومة المشاركة في جولاتها؛ احتجاجا على مقتل راهبتين على يد مجموعات مسلحة على طريق جوبا-نمولي.
وفي 2019، انطلقت في العاصمة الإيطالية روما مباحثات للسلام بين الحكومة، ومجموعة من الفصائل الرافضة لاتفاق السلام بقيادة توماس سريلو رئيس حركة جبهة الخلاص، وفول ملونق أوان رئيس الجبهة المتحدة، وباقان أموم أوكيج رئيس الحركة الشعبية الأصل، وذلك برعاية من الكنيسة الكاثوليكية بروما.
وجرت المباحثات بوساطة من جمعية “سانت إيديجو” التابعة للكنيسة الكاثوليكية بهدف إلحاق تلك المجموعات بعملية السلام.
وتوصلت الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى اتفاق مع المجموعات غير الموقعة على اتفاق السلام عبر منبر روما يقضي بمشاركتها في آليات مراقبة وقف إطلاق النار.
ووقعت المجموعتان في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، على إعلان مبادئ يحدد مواجهات التفاوض والقضايا الجوهرية من بينها قضية الدستور، الفيدرالية، الحكم الرشيد، وقضايا الأرض والحدود، والقضايا المتعلقة بسيادة حكم القانون في جنوب السودان.