السبت 7 أغسطس 2021 - 18:22
اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة “مقينص” بولاية أعالى النيل صباح اليوم “السبت” بين قوات الحركة الشعبية – الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة.
ويأتي الاشتباكات المسلحة بعد تبادل الاتهامات بين “رياك مشار”، وجنرالات الجيش الذين اصدرو بيان “كيت قوانق” بعزل مشار من رئاسة الحركة.
وفي يوم الثلاثاء هذا الأسبوع أعلنت قيادات عسكرية بارزة في الحركة الشعبية – الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة عن عزل الدكتور رياك مشار تينج، من رئاسة الحركة وتكليف الجنرال سايمون قارويج دوول رئيساً للحركة.
وفي بيان صحفي هذا الأسبوع رداً على إعلان “كيت قوانق” قال رياك مشار، أنه لا يزال مسيطرا على الوضع في الحركة رغم قرار عزله من قائد أركان الجيش سايمون قارويج وأن الإعلان يهدف إلى عرقلة تشكيل القيادة الموحدة والتخرج ونشر القوات الموحدة.
وقال شول دينق، نائب المتحدث باسم قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بقيادة الجنرال سايمون قارويج، أن القوات الموالية لريك مشار، شنوا هجوماً على مواقعهم في منطقة “مقينص” صباح اليوم السبت.
وقال دينق، لراديو تمازُج هذا الصباح، أن مجموعتهم لا تزال تسيطر على منطقة مقينص، وأن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة الموالية لريك مشار، تم دهرهم.
وتابع: “لقد استولينا على بعض السيارات من المهاجمين، ولقد فقدنا حتى الآن جنديا وأصيب اثنان آخران بجروح والقتال مستمر والمزيد من التفاصيل في وقت لاحق”.
وقال لام فول قبريال، المتحدث باسم جيش المعارضة بقيادة رياك مشار، أن القتال الذي اندلع في منطقة مقينص صباح اليوم بين فصيلين متناحرين من الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة “توقف”.
وتابع: “القتال بدأ صباح اليوم السبت الساعة 6:30 صباحا وتوقف حوالي الساعة 9 صباحا، لكن لا أستطيع أن أؤكد أن الاشتباكات توقفت وعادت قواتنا إلى مناطقها ، لكن قواتنا لا تزال في حالة تأهب قصوى”.
واتهم لام فول، القوات الموالية للجنرال سايمون قارويج دوال، بشن الهجوم على مواقعها في منطقة “قيسان” قائلاً: “القوات الموالية للجنرال قارويج دول وجونسون اولونج، شنت هجوما على قواتنا ، لكن تم صدها، كان القتال عنيفا وقُتل فيه ثلاثة مقاتلين من جانبنا وأصيب 13 آخرون بجروح”.
ووفقا لـ لام فول ، تلقى المعارضة بقيادة “مشار” معلومات تفيد بإجلاء الجنرال سايمون قارويج دوال و الجنرال جونسون أولونج، إلى دولة السودان، أحد الضامنين لاتفاقية السلام المنشطة.
ومن أبرز القيادات العسكرية اعلان “كيت قوانق”، هم “الجنرال سايمون قارويج دول، رئيس هيئة أركان الجيش، و الجنرال توماس مبور ضل، قائد الفرقة الثالثة، و الجنرال جونسون أولونج، قائد الفرقة الأولى “أقويليك” و قيادات عسكرية أخرى.
ولا يزال قوات أطراف اتفاقية السلام المنشطة، في معسكرات التدريب لقرابة عامين، حيث تشكو الحكومة الانتقالية من شح الموارد المالية لتخريج القوات، بجانب حظر الاسلحة الدولي على جنوب السودان.
ويعتبر بند الترتيبات الامنية من ابرز بنود نجاح تنفيذ اتفاقية السلام من أجل تكوين جيش موحد، يتم تشكيله من جميع القوات المسلحة، على حسب المراقبين للاتفاقية.
ويبدو أن التطورات العسكرية داخل الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، لها أثر كبير على مستقبل الحركة ما بين استمراره كحركة موحدة او الانقسام إلى جناحين عسكريا وسياسياً.
اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة “مقينص” بولاية أعالى النيل صباح اليوم “السبت” بين قوات الحركة الشعبية – الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة.
ويأتي الاشتباكات المسلحة بعد تبادل الاتهامات بين “رياك مشار”، وجنرالات الجيش الذين اصدرو بيان “كيت قوانق” بعزل مشار من رئاسة الحركة.
وفي يوم الثلاثاء هذا الأسبوع أعلنت قيادات عسكرية بارزة في الحركة الشعبية – الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة عن عزل الدكتور رياك مشار تينج، من رئاسة الحركة وتكليف الجنرال سايمون قارويج دوول رئيساً للحركة.
وفي بيان صحفي هذا الأسبوع رداً على إعلان “كيت قوانق” قال رياك مشار، أنه لا يزال مسيطرا على الوضع في الحركة رغم قرار عزله من قائد أركان الجيش سايمون قارويج وأن الإعلان يهدف إلى عرقلة تشكيل القيادة الموحدة والتخرج ونشر القوات الموحدة.
وقال شول دينق، نائب المتحدث باسم قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بقيادة الجنرال سايمون قارويج، أن القوات الموالية لريك مشار، شنوا هجوماً على مواقعهم في منطقة “مقينص” صباح اليوم السبت.
وقال دينق، لراديو تمازُج هذا الصباح، أن مجموعتهم لا تزال تسيطر على منطقة مقينص، وأن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة الموالية لريك مشار، تم دهرهم.
وتابع: “لقد استولينا على بعض السيارات من المهاجمين، ولقد فقدنا حتى الآن جنديا وأصيب اثنان آخران بجروح والقتال مستمر والمزيد من التفاصيل في وقت لاحق”.
وقال لام فول قبريال، المتحدث باسم جيش المعارضة بقيادة رياك مشار، أن القتال الذي اندلع في منطقة مقينص صباح اليوم بين فصيلين متناحرين من الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة “توقف”.
وتابع: “القتال بدأ صباح اليوم السبت الساعة 6:30 صباحا وتوقف حوالي الساعة 9 صباحا، لكن لا أستطيع أن أؤكد أن الاشتباكات توقفت وعادت قواتنا إلى مناطقها ، لكن قواتنا لا تزال في حالة تأهب قصوى”.
واتهم لام فول، القوات الموالية للجنرال سايمون قارويج دوال، بشن الهجوم على مواقعها في منطقة “قيسان” قائلاً: “القوات الموالية للجنرال قارويج دول وجونسون اولونج، شنت هجوما على قواتنا ، لكن تم صدها، كان القتال عنيفا وقُتل فيه ثلاثة مقاتلين من جانبنا وأصيب 13 آخرون بجروح”.
ووفقا لـ لام فول ، تلقى المعارضة بقيادة “مشار” معلومات تفيد بإجلاء الجنرال سايمون قارويج دوال و الجنرال جونسون أولونج، إلى دولة السودان، أحد الضامنين لاتفاقية السلام المنشطة.
ومن أبرز القيادات العسكرية اعلان “كيت قوانق”، هم “الجنرال سايمون قارويج دول، رئيس هيئة أركان الجيش، و الجنرال توماس مبور ضل، قائد الفرقة الثالثة، و الجنرال جونسون أولونج، قائد الفرقة الأولى “أقويليك” و قيادات عسكرية أخرى.
ولا يزال قوات أطراف اتفاقية السلام المنشطة، في معسكرات التدريب لقرابة عامين، حيث تشكو الحكومة الانتقالية من شح الموارد المالية لتخريج القوات، بجانب حظر الاسلحة الدولي على جنوب السودان.
ويعتبر بند الترتيبات الامنية من ابرز بنود نجاح تنفيذ اتفاقية السلام من أجل تكوين جيش موحد، يتم تشكيله من جميع القوات المسلحة، على حسب المراقبين للاتفاقية.
ويبدو أن التطورات العسكرية داخل الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، لها أثر كبير على مستقبل الحركة ما بين استمراره كحركة موحدة او الانقسام إلى جناحين عسكريا وسياسياً.