السبت 7 أغسطس 2021 - 21:37
واصلت مناسيب أنهار السودان في الزيادة وسط مخاوف من فيضانات مُدمرة خاصة في العاصمة الخرطوم التي تجاوز النيل فيها منسوب الفيضان بـ 36 سنتمتر.
والجمعة، تسبب سيل في منطقة الرضيان في تدمير 30 منزلا، فيما دمرت الأمطار الغزيرة مدرستين في منطقة الفاضلاب، بولاية نهر النيل.
وقالت وزارة الري، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، السبت، إن "نهر النيل في العاصمة الخرطوم سجل 16.86 مترا، متجاوزا بذلك منسوب الفيضانات بـ 36 سنتمتر".
وتوقعت أن تشهد جميع قطاعات الأنهار زيادة في مناسيبها بنسب متفاوتة، عدا قطاع "سنار -الخرطوم" التي قالت إنه سيشهد استقرارا.
ويعمل متطوعون في أحياء العاصمة الخرطوم القريبة من النيل الأبيض والنيل الأزرق ونهر النيل حواجز ترابية لمنع تدفق المياه على المنازل السكنية.
وتسود مخاوف في هذه الأحياء، خاصة الكلاكلة والجريف شرق والعليفون والحلفايا، من أن تؤدي زيادة مناسيب النيل إلى فيضان مُدمر كما العام الفائت.
وقالت وزارة الري إن إيراد النيل الأزرق عند الحدود السودانية الإثيوبية بلغ 744 مليون متر مكعب بينما سجل إيراد نهر عطبرة 230 مليون متر مكعب.
ودعت الوزارة المواطنين القريبين من شواطئ الأنهار لـ"أخذ التحوطات اللازمة وتوخي الحذر".
ويعمل الدفاع المدني في ولاية نهر النيل على حصر الأضرار في منطقتي الرضياب والفاضلاب، إضافة لمناطق في محلية بربر التي انهار فيها بعض المنازل السكنية جراء الأمطار.
وتشهد مدينة سنجة بولاية سنار أمطارا غزيرة وسط توقعات بحدوث فيضان في الأحياء القريبة من نهر النيل الأزرق.
وعادة ما يشهد السودان فيضانات وسيول في شهر أغسطس، تؤدي لتدمير الزراعة والمساكن، نتيجة ضعف البنية التحتية، مما يجعل البلاد تفقد موارد تُقدر بمليارات الجنيهات.
واصلت مناسيب أنهار السودان في الزيادة وسط مخاوف من فيضانات مُدمرة خاصة في العاصمة الخرطوم التي تجاوز النيل فيها منسوب الفيضان بـ 36 سنتمتر.
والجمعة، تسبب سيل في منطقة الرضيان في تدمير 30 منزلا، فيما دمرت الأمطار الغزيرة مدرستين في منطقة الفاضلاب، بولاية نهر النيل.
وقالت وزارة الري، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، السبت، إن "نهر النيل في العاصمة الخرطوم سجل 16.86 مترا، متجاوزا بذلك منسوب الفيضانات بـ 36 سنتمتر".
وتوقعت أن تشهد جميع قطاعات الأنهار زيادة في مناسيبها بنسب متفاوتة، عدا قطاع "سنار -الخرطوم" التي قالت إنه سيشهد استقرارا.
ويعمل متطوعون في أحياء العاصمة الخرطوم القريبة من النيل الأبيض والنيل الأزرق ونهر النيل حواجز ترابية لمنع تدفق المياه على المنازل السكنية.
وتسود مخاوف في هذه الأحياء، خاصة الكلاكلة والجريف شرق والعليفون والحلفايا، من أن تؤدي زيادة مناسيب النيل إلى فيضان مُدمر كما العام الفائت.
وقالت وزارة الري إن إيراد النيل الأزرق عند الحدود السودانية الإثيوبية بلغ 744 مليون متر مكعب بينما سجل إيراد نهر عطبرة 230 مليون متر مكعب.
ودعت الوزارة المواطنين القريبين من شواطئ الأنهار لـ"أخذ التحوطات اللازمة وتوخي الحذر".
ويعمل الدفاع المدني في ولاية نهر النيل على حصر الأضرار في منطقتي الرضياب والفاضلاب، إضافة لمناطق في محلية بربر التي انهار فيها بعض المنازل السكنية جراء الأمطار.
وتشهد مدينة سنجة بولاية سنار أمطارا غزيرة وسط توقعات بحدوث فيضان في الأحياء القريبة من نهر النيل الأزرق.
وعادة ما يشهد السودان فيضانات وسيول في شهر أغسطس، تؤدي لتدمير الزراعة والمساكن، نتيجة ضعف البنية التحتية، مما يجعل البلاد تفقد موارد تُقدر بمليارات الجنيهات.