الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 - 6:58
تحظى مواجهة قطر والجزائر في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم بزخم كبير؛ لأنها تعد قمة آسيوية أفريقية بين البلدين المتوجين بالبطولة القارية في القارتين، كما أن كل فريق لديه مقومات الفوز والتتويج باللقب.
ويسود تفاؤل كبير في الجزائر بشأن قدرة رفقاء يوسف بلايلي على تجاوز عقبة منتخب قطر صاحب الضيافة الأربعاء القادم وبلوغ نهائي كأس
العرب.
وتأهلت الجزائر إلى الدور قبل النهائي بعد الفوز 5-3 بركلات الترجيح على المغرب، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 في مباراة مثيرة السبت الماضي.
في حين ستخوض قطر اختبارا غير مألوف لأبطال آسيا عندما تصطدم بالجزائر.
وفازت قطر بمبارياتها الأربع في البطولة، لكنها حققت كل هذه الانتصارات ضد منافسين آسيويين، وجنبتها القرعة مواجهة أي فريق أفريقي قبل ملاقاة الجزائر.
ثقة جزائرية مفرطة
وقال مدير المنتخب الجزائري أمين العبدي -بعد تجاوز المغرب- "لا يخفى عليكم أنه كان هناك كلام كثير حول مباراة المنتخب المغربي، وقال البعض إن الجزائر كانت تريد تفادي منتخب المغرب، وكانت تريد صدارة المجموعة، لهذا سعت للفوز على مصر، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة".
وأضاف "لاعبو الجزائر مستعدون لمواجهة أي منافس حتى منظم الدورة منتخب قطر. نحن لا نخشى أي فريق ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا. لقد تحدّث المغاربة كثيرا وقالوا إنهم سيفوزون علينا برباعية، وأرادوا تقزيم منتخب الجزائر وردنا عليهم كان فوق المستطيل الأخضر؛ فقد كنا الأفضل طيلة 120 دقيقة، وجعلناهم يجرون وراء النتيجة".
وطالب الإعلامي الجزائري العربي محمودي -المُقيم في الدوحة، والذي تحظى تحليلاته بكثير من القبول في الشارع الرياضي الجزائري- باحترام منتخب قطر.
وقال عن المباراة -في تصريحات لقناة "الهداف" من العاصمة القطرية- "المنتخب القطري منتخب جيد وهو بطل آسيا ويملك لاعبين مهاريين في الدفاع والهجوم، وعلينا أن نحترم المنافس".
وأضاف "مدرب المنتخب الجزائري مجيد بوقرة لديه تجربة في الملاعب القطرية، ويعرف لاعبي هذا المنتخب مع نجوم الخضر الناشطين في
هذا الدوري أيضا".
قطر تخوض اختبارا غير مألوف
وفي المقابل، ستخوض قطر اختبارا غير مألوف لأبطال آسيا عندما تصطدم بالجزائر في قمة آسيوية أفريقية بكل المقاييس.
وعلى عكس التصريحات الجزائرية النارية؛ تحلى مدرب قطر فيلكس سانشيز بالموضوعية والتواضع، وقال للصحفيين "بالنسبة لنا اللعب في هذه البطولة سيمنحنا اختبارات حقيقية وخبرات، وسيجعلنا نعرف أين وصلنا في المستوى وهذه فائدة البطولة".
وأضاف المدرب الإسباني عن المواجهة ضد المنافس القادم من شمال أفريقيا "هذه فرق قوية بدنيا وتتحلى بالشراسة. سبق أن اكتسبنا خبرات اللعب مع منتخبات من أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، لكن لم نلعب كثيرا ضد منتخبات من أفريقيا".
وتفتقد قطر الظهير الأيمن ميجل بيدرو بسبب الإصابة، لكنها ستعتمد مجددا على تألق المهاجم المعز علي، وستأمل أن يكون أكرم عفيف جاهزا للعب بعدما خرج مصابا أمام الإمارات في ربع النهائي.
وقدمت قطر أحد أفضل عروضها في الشوط الأول أمام الإمارات، عندما سجلت 5 أهداف في طريقها للفوز 5-صفر، رغم أن استحواذها على الكرة بلغ 27% فقط خلال الشوط الافتتاحي.
لكن هذه المرة، فإن ترك الاستحواذ قد لا يكون مناسبا في ظل قوة دفاع الجزائر ويقظته أمام الهجمات المرتدة.
ويلعب الفائز في النهائي السبت المقبل ضد مصر أو تونس، وينال الفائز باللقب جائزة مالية تبلغ 5 ملايين دولار.رويترز
تحظى مواجهة قطر والجزائر في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم بزخم كبير؛ لأنها تعد قمة آسيوية أفريقية بين البلدين المتوجين بالبطولة القارية في القارتين، كما أن كل فريق لديه مقومات الفوز والتتويج باللقب.
ويسود تفاؤل كبير في الجزائر بشأن قدرة رفقاء يوسف بلايلي على تجاوز عقبة منتخب قطر صاحب الضيافة الأربعاء القادم وبلوغ نهائي كأس
العرب.
وتأهلت الجزائر إلى الدور قبل النهائي بعد الفوز 5-3 بركلات الترجيح على المغرب، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 في مباراة مثيرة السبت الماضي.
في حين ستخوض قطر اختبارا غير مألوف لأبطال آسيا عندما تصطدم بالجزائر.
وفازت قطر بمبارياتها الأربع في البطولة، لكنها حققت كل هذه الانتصارات ضد منافسين آسيويين، وجنبتها القرعة مواجهة أي فريق أفريقي قبل ملاقاة الجزائر.
ثقة جزائرية مفرطة
وقال مدير المنتخب الجزائري أمين العبدي -بعد تجاوز المغرب- "لا يخفى عليكم أنه كان هناك كلام كثير حول مباراة المنتخب المغربي، وقال البعض إن الجزائر كانت تريد تفادي منتخب المغرب، وكانت تريد صدارة المجموعة، لهذا سعت للفوز على مصر، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة".
وأضاف "لاعبو الجزائر مستعدون لمواجهة أي منافس حتى منظم الدورة منتخب قطر. نحن لا نخشى أي فريق ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا. لقد تحدّث المغاربة كثيرا وقالوا إنهم سيفوزون علينا برباعية، وأرادوا تقزيم منتخب الجزائر وردنا عليهم كان فوق المستطيل الأخضر؛ فقد كنا الأفضل طيلة 120 دقيقة، وجعلناهم يجرون وراء النتيجة".
وطالب الإعلامي الجزائري العربي محمودي -المُقيم في الدوحة، والذي تحظى تحليلاته بكثير من القبول في الشارع الرياضي الجزائري- باحترام منتخب قطر.
وقال عن المباراة -في تصريحات لقناة "الهداف" من العاصمة القطرية- "المنتخب القطري منتخب جيد وهو بطل آسيا ويملك لاعبين مهاريين في الدفاع والهجوم، وعلينا أن نحترم المنافس".
وأضاف "مدرب المنتخب الجزائري مجيد بوقرة لديه تجربة في الملاعب القطرية، ويعرف لاعبي هذا المنتخب مع نجوم الخضر الناشطين في
هذا الدوري أيضا".
قطر تخوض اختبارا غير مألوف
وفي المقابل، ستخوض قطر اختبارا غير مألوف لأبطال آسيا عندما تصطدم بالجزائر في قمة آسيوية أفريقية بكل المقاييس.
وعلى عكس التصريحات الجزائرية النارية؛ تحلى مدرب قطر فيلكس سانشيز بالموضوعية والتواضع، وقال للصحفيين "بالنسبة لنا اللعب في هذه البطولة سيمنحنا اختبارات حقيقية وخبرات، وسيجعلنا نعرف أين وصلنا في المستوى وهذه فائدة البطولة".
وأضاف المدرب الإسباني عن المواجهة ضد المنافس القادم من شمال أفريقيا "هذه فرق قوية بدنيا وتتحلى بالشراسة. سبق أن اكتسبنا خبرات اللعب مع منتخبات من أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، لكن لم نلعب كثيرا ضد منتخبات من أفريقيا".
وتفتقد قطر الظهير الأيمن ميجل بيدرو بسبب الإصابة، لكنها ستعتمد مجددا على تألق المهاجم المعز علي، وستأمل أن يكون أكرم عفيف جاهزا للعب بعدما خرج مصابا أمام الإمارات في ربع النهائي.
وقدمت قطر أحد أفضل عروضها في الشوط الأول أمام الإمارات، عندما سجلت 5 أهداف في طريقها للفوز 5-صفر، رغم أن استحواذها على الكرة بلغ 27% فقط خلال الشوط الافتتاحي.
لكن هذه المرة، فإن ترك الاستحواذ قد لا يكون مناسبا في ظل قوة دفاع الجزائر ويقظته أمام الهجمات المرتدة.
ويلعب الفائز في النهائي السبت المقبل ضد مصر أو تونس، وينال الفائز باللقب جائزة مالية تبلغ 5 ملايين دولار.رويترز
