الخميس 16 ديسمبر 2021 - 5:57

قالت قوى الحرية والتغيير - جماعة الميثاق الوطني - إن الإعلان السياسي الذي سُربت مسودته لا يمثلها، معلنة الشروع في صياغة مشروع بديل يستند على اتفاق )البرهان - حمدوك(.
ونص الإعلان السياسي المُسرب، من ضمن حزمة بنود، على دعم الحكومة المستقلة - لم تُشكل بعد، إضافة لدمج الدعم السريع في الجيش وتقليص عضوية مجلس السيادة.
وقالت جماعة الميثاق الوطني التي تضم قوى مسلحة وأحزاب سياسية في بيان الأربعاء؛ إنها طالعت في الإعلام "إعلان سياسي من بعض القوى، سُلم إلى رئيس الوزراء، ولسنا طرفا فيه ولا يمثل التحالف في مضمونه ومقتضياته".
وأشارت إلى أنها تعكف على صياغة مشروع سياسي يستند على اتفاق قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك؛ بغية التشاور والتداول حوله مع القوى الأخرى لتحقيق الوفاق الوطني.
ووقع البرهان وحمدوك اتفاقا إطاريا في 21 نوفمبر الفائت، يتضمن التوصل إلى إعلان سياسي بين القوى المؤيدة للانقلاب العسكري لدعم الحكومة المستقلة التي سيشكلها رئيس الوزراء.
وتتحدث وسائل إعلام محلية عن أن الإعلان السياسي المُسرب عكف على إعداده رئيس حزمة الأمة القومي فضل الله برمة ناصر والقيادي في الحزب الجمهوري حيدر الصافي وآخرين.
وقال البيان إن "العمل الاتحادي وتجاوز قوى الثورة الحية ومنظمات المجتمع المدني لن يحقق الوفاق الوطني لإسناد الفترة الانتقالية التي تقتضي العمل الجماعي لإنقاذ البلاد من وهدتها".