الأحد 19 ديسمبر 2021 - 15:05
إسحق أحمد فضل الله يكتب: نعم إنها الحرب تُصنع


و قنابل ندوة شمبات/ و إطلاقها من جهة مجهولة /
هي شيء يقول إن جهة مسلَّحة سابعة تظهر الآن مع الجيوش الستة أو السبعة في الخرطوم الآن
...........
و مؤهلات الحرب الأهلية عادة هي
× .. جهات مختلفة
و كلها مسلحة ..
× و أنه يستحيل أن يصدر قرار يعطي كل جهة ما تريد و أن جهة أو أكثر ترفض القرار هذا
×.. و الرفض عند الجهات الآن و كلها مسلَّحة هو رفض لا يطلق البيانات .... إنه يطلق الرشاشات ..
و السلاح إن أُطلق حتى من جهة واحدة هو شيء تتأثر به كل الجهات
×× .. و الجهات بعضها مجهول
و )مجهول( كلمة تعني أنه سيكون هناك ضرب و عجز عن الرد عليه مما يعني ضرباً و ضرباً
و الضرب المجهول المصدر يجعل كل جهة تتهمالآخرين و الآخرون يردون بالدفاع
و الدفاع ضرب يصنعه الخوف .
..........
و العمل المسلَّح شيء لا بد له من مصادر تسكب المال
و هذا يعني أن كل جهة سوف تظل تعتمد على جهة عندها المال
و دون فكاك لأنها بعد الضربة الأولى تصبح رهينة الحذر من الآخرين الذين أصابتهم و ممن يحذرون أن تصيبهم
و الإعتماد المستمر هذا على الجهة الممولة يجعلها رهينة )تقوم بتنفيذ ما تريده الجهة الممولة ..(
و هذه بدقة هي الخطة التي يتخبط السودان في شباكها
.......
و الحرب ليست هي الرشاشات ...
الحرب هي :
لا عمل... و لا عمل تعني لا كسب
و لا كسب تعني لا رغيف و لا علاج و لا قميص لا لك و لا لأهلك
و لا كسب تعني أيضا ... مع الجوع للرغيف .. تعني الجوع الآخر
و مثلما أن الجوع للرغيف لا يسكت فإن الجوع الآخر يسكت
و لا زواج ... لا لك و لا لأخواتك أو بناتك أو ..
الضرورة تصنع النهب ....
و تعني ضياع جيل كامل من النساء و الشباب عامة
و تصنع الجريمة ....
..........
و الحرب ليست شيئا يمضي لشهر و لا لعام و لا لعامين فالحرب في سوريا و ليبيا و اليمن تدخل العام العاشر .
و العام العشرين في الصومال
و الحرب في السودان مؤهلة لما هو أسوأ ...
و الحرب و الخراب ما يصنعه هو .....