الإثنين 20 ديسمبر 2021 - 5:45
أكد عضو مجلس السيادة في السودان أبو القاسم برطم أن الخرطوم يجب أن تكون لديها علاقات متوازنة مع كل العالم، بما في ذلك إسرائيل.
وأضاف برطم في حوار مع موقع “إرم نيوز” الإماراتي “حريصون أن تكون مصلحة السودان العليا هي التي تقود السياسة الخارجية للبلاد، سواء كانت بعلاقات مع إسرائيل أو غيرها.. بحسب الوثيقة الدستورية التي قالت علاقات خارجية متوازنة مع كل العالم ولم تستثنِ أحدا”.
وقال برطم تعليقا على رفض بعض القوى السياسية للتطبيع، إن أمر التطبيع يجب أن يطرح للنقاش حتى يتم الحكم بالرفض أو القبول.
وأردف قائلا: “كنت أتمنى من القوى السياسية والإعلام طرح المواضيع التي حولها خلاف للنقاش المفتوح في الهواء الطلق، لأنه كما يوجد رافضون يوجد أيضا مؤيدون لمسألة التطبيع حتى يتم قياس ذلك”.
وأفاد عضو المجلس السيادي بأنه توجد أحزاب سياسية لها رأي سلبي بخصوص التطبيع وتوجد على الضفة الأخرى جماهير عريضة لها رأي إيجابي ويجب أن تدافع كافة الأطراف بمنطق وعقلانية حتى يكون النقاش واضحا.
ودعا المسؤول السوداني وسائل الإعلام إلى فتح منابر للقوى السياسية بدل الاعتراض عليها، وأن تقيم ندوات مفتوحة للرأي والرأي الآخر.
وأكد أن القرار يشمل كل السودانيين وليس القوى السياسية، وأي حزب له إيديولوجية تسلك اتجاها محددا هذا لا يمنحها الحق في فرض رؤيتها على الآخرين.
وأوضح أن السودان به 45 مليون نسمة وليس الأحزاب السياسية الموجودة، وكل من يتحدث باسم الشعب أو الجماهير ليس من حقه وهذه القضية لا يمكن حسمها إلا وفق استفتاء.
وتعليقا على موقف الأحزاب التي ترفض التطبيع قال برطم: “هذه الأحزاب نفسها التي كتبت الوثيقة الدستورية، كان عليها أن تكتب صراحة عدا إسرائيل، ولكن طالما التزمت بالوثيقة الدستورية التي نصت على علاقات خارجية متوازنة هذا يوضح مدى التناقض الذي تمارسه القوى السياسية”.
وأكد أن قرار التطبيع ليس قرارا فرديا وإنما قرار مجلس السيادة بكامل عضويته، والجهاز التنفيذي، وهما المفوضان بتحديد السير في هذا الملف إلى أية درجة.
أكد عضو مجلس السيادة في السودان أبو القاسم برطم أن الخرطوم يجب أن تكون لديها علاقات متوازنة مع كل العالم، بما في ذلك إسرائيل.
وأضاف برطم في حوار مع موقع “إرم نيوز” الإماراتي “حريصون أن تكون مصلحة السودان العليا هي التي تقود السياسة الخارجية للبلاد، سواء كانت بعلاقات مع إسرائيل أو غيرها.. بحسب الوثيقة الدستورية التي قالت علاقات خارجية متوازنة مع كل العالم ولم تستثنِ أحدا”.
وقال برطم تعليقا على رفض بعض القوى السياسية للتطبيع، إن أمر التطبيع يجب أن يطرح للنقاش حتى يتم الحكم بالرفض أو القبول.
وأردف قائلا: “كنت أتمنى من القوى السياسية والإعلام طرح المواضيع التي حولها خلاف للنقاش المفتوح في الهواء الطلق، لأنه كما يوجد رافضون يوجد أيضا مؤيدون لمسألة التطبيع حتى يتم قياس ذلك”.
وأفاد عضو المجلس السيادي بأنه توجد أحزاب سياسية لها رأي سلبي بخصوص التطبيع وتوجد على الضفة الأخرى جماهير عريضة لها رأي إيجابي ويجب أن تدافع كافة الأطراف بمنطق وعقلانية حتى يكون النقاش واضحا.
ودعا المسؤول السوداني وسائل الإعلام إلى فتح منابر للقوى السياسية بدل الاعتراض عليها، وأن تقيم ندوات مفتوحة للرأي والرأي الآخر.
وأكد أن القرار يشمل كل السودانيين وليس القوى السياسية، وأي حزب له إيديولوجية تسلك اتجاها محددا هذا لا يمنحها الحق في فرض رؤيتها على الآخرين.
وأوضح أن السودان به 45 مليون نسمة وليس الأحزاب السياسية الموجودة، وكل من يتحدث باسم الشعب أو الجماهير ليس من حقه وهذه القضية لا يمكن حسمها إلا وفق استفتاء.
وتعليقا على موقف الأحزاب التي ترفض التطبيع قال برطم: “هذه الأحزاب نفسها التي كتبت الوثيقة الدستورية، كان عليها أن تكتب صراحة عدا إسرائيل، ولكن طالما التزمت بالوثيقة الدستورية التي نصت على علاقات خارجية متوازنة هذا يوضح مدى التناقض الذي تمارسه القوى السياسية”.
وأكد أن قرار التطبيع ليس قرارا فرديا وإنما قرار مجلس السيادة بكامل عضويته، والجهاز التنفيذي، وهما المفوضان بتحديد السير في هذا الملف إلى أية درجة.