الإثنين 20 ديسمبر 2021 - 11:46
الحبيبة الإعلامية السيدة أ. لينا يعقوب، المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
كامل التضامن مع حرية التعبير والكلمة.
وكامل الاحترام لكل إعلامية وإعلامي يتحلى بالمهنية والموضوعية والتوازن في التغطية الإعلامية. فهكذا تحقق الصحافة دورها المنوط بها في الحكم الديمقراطي.
كامل المساندة لشخصك كسيدة برزت وبزّت في الإعلام السوداني والإقليمي وأظهرت المرأة السودانية كما ينبغي لها؛ من ثبات وقدرة ووعي وإحاطة ووقار.
والتحية للثورة السودانية الماجدة وشباب بلادي -نساءً ورجالاً- وأطفاله وكهوله وشيوخه البواسل، في مقدمتهم الشهداء والشهيدات، وهم يرسمون فجر السودان الذي نستحق، ويكتبون في دفاتر الحضارة الإنسانية تاريخاً، ويسجلون تجربة بشرية تثري كل التاريخ البشري؛ صموداً ووعياً والتزاماً وطنياً.
وإيماناً بتلك الثورة وقادتها الشعب السوداني، ومن أجل وطننا المفدّى؛ يجب أن نتصدى بحسم للعنف في كل صوره وأشكاله وأياً كان مصدره. أما العنف ضد المرأة الذي أصبح يأخذ أشكالاً متعددة، خاصة في المجال العام مؤخراً، فالواجب الوطني في مجابهته بقوة وكأولوية هو مطلوب مهم لبناء الوطن الذي ننشد حيث المحافظة على حقوق الإنسان، وحقوق المرأة على رأسها، هو الأساس الذي يجب أن نبني عليه السودان المدني الديمقراطي.
وفقكِ الله وكل الإعلاميين المهنيين والإعلاميات، وسدد على درب الصحافة الحرة المستنيرة خطاكم.
صادق الدعاء بالرحمات والتحيات الزاكيات لشهدائنا الأبطال، والتحيات لأسرهم الباسلة التي قدمتهم مواطنين مقدامين أفذاذاً لوطنهم السودان، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعودة للمفقودين، والأمن والأمان للمروعين والمشردين من ديارهم نزوحاً ولجوءاً في أنحاء الأرض، وأن ينتهي كل قتال بين الأهل في كل أرجاء السودان.
هذه الثورة المحروسة منصورة؛ وستحقق تطلعات شعبنا الذي أعلنها بوعي، وملتزم بحراستها بجسارة، وماض فيها بدأب وصبر.
)السايقة واصلة(
الحبيبة الإعلامية السيدة أ. لينا يعقوب، المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
كامل التضامن مع حرية التعبير والكلمة.
وكامل الاحترام لكل إعلامية وإعلامي يتحلى بالمهنية والموضوعية والتوازن في التغطية الإعلامية. فهكذا تحقق الصحافة دورها المنوط بها في الحكم الديمقراطي.
كامل المساندة لشخصك كسيدة برزت وبزّت في الإعلام السوداني والإقليمي وأظهرت المرأة السودانية كما ينبغي لها؛ من ثبات وقدرة ووعي وإحاطة ووقار.
والتحية للثورة السودانية الماجدة وشباب بلادي -نساءً ورجالاً- وأطفاله وكهوله وشيوخه البواسل، في مقدمتهم الشهداء والشهيدات، وهم يرسمون فجر السودان الذي نستحق، ويكتبون في دفاتر الحضارة الإنسانية تاريخاً، ويسجلون تجربة بشرية تثري كل التاريخ البشري؛ صموداً ووعياً والتزاماً وطنياً.
وإيماناً بتلك الثورة وقادتها الشعب السوداني، ومن أجل وطننا المفدّى؛ يجب أن نتصدى بحسم للعنف في كل صوره وأشكاله وأياً كان مصدره. أما العنف ضد المرأة الذي أصبح يأخذ أشكالاً متعددة، خاصة في المجال العام مؤخراً، فالواجب الوطني في مجابهته بقوة وكأولوية هو مطلوب مهم لبناء الوطن الذي ننشد حيث المحافظة على حقوق الإنسان، وحقوق المرأة على رأسها، هو الأساس الذي يجب أن نبني عليه السودان المدني الديمقراطي.
وفقكِ الله وكل الإعلاميين المهنيين والإعلاميات، وسدد على درب الصحافة الحرة المستنيرة خطاكم.
صادق الدعاء بالرحمات والتحيات الزاكيات لشهدائنا الأبطال، والتحيات لأسرهم الباسلة التي قدمتهم مواطنين مقدامين أفذاذاً لوطنهم السودان، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعودة للمفقودين، والأمن والأمان للمروعين والمشردين من ديارهم نزوحاً ولجوءاً في أنحاء الأرض، وأن ينتهي كل قتال بين الأهل في كل أرجاء السودان.
هذه الثورة المحروسة منصورة؛ وستحقق تطلعات شعبنا الذي أعلنها بوعي، وملتزم بحراستها بجسارة، وماض فيها بدأب وصبر.
)السايقة واصلة(