الثلاثاء 21 ديسمبر 2021 - 20:51
قال القائد مالك عقار عضو مجلس السيادة رئيس الحركة الشعبية ان سبب الازمة الحالية في البلاد هو سوء ادارة الفترة الانتقالية من كل الأطراف.
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن ديدن الأحزاب السياسية في السودان هو ان لايتفقوا ولديهم فوبيا من وجود العسكر في السلطة.
وقال عقار أن الوثيقة الدستورية الأخيرة بمجملها هي اسوأ ماكتبته أقلام وايدي السودانيين وبها تناقضات كثيرة، مضيفاً ان عدم الثقة بين المكونات السياسية هي من خلقت الانشقاقات والانقسامات.
واضاف: “لايوجد برنامج متفق عليه ولاخارطة طريق للفترة الانتقالية لا اليوم ولا بكرة مطالبا الجميع بضرورة التوافق على برنامج وطني يخرج البلاد لبر الامان” .
وتابع:” أتحدى أي شخص ان ياتي ببرنامج للحرية والتغيير متفق عليه لإدارة الفترة الانتقالية، مؤكدا ان ابعاد العسكر من السلطة عبر الانتخابات فقط وأضاف الوضع في السودان الان يستدعي أن يكون هنالك انقلاب لأنه وضع سئ ويحتاج لتغيير.
وأوضح عقار ان ماتم في 11 ابريل هو انقلاب على البشير مثل ماتم في 25 اكتوبر مع د.عبدالله حمدوك، مطالباً الجميع بترك التخوين والجلوس مع بعض وإحترام وجهات نظر الآخرين.
وزاد قائلاً: “السودانيين لايمكن ان يتفقوا على برنامج واحد”، ولكن نطالب بالحد الادني من التوافق ليقود البلاد الى بر الأمان مشيرا الى ان الوضع الان فوضوي.
واشار عضو مجلس السيادة الى ان وصول المتظاهرين للقصر في 19 ديسمبر كان بغرض الاحتفال والإحتاج في ذكرى الثورة وابواب القصر كانت مفتوحة ولم يتم منعهم وقال ان الوقت كافي الان لاكمال الترتيبات الأمنية فقط اذا توفرت الارادة والاستقرار.
قال القائد مالك عقار عضو مجلس السيادة رئيس الحركة الشعبية ان سبب الازمة الحالية في البلاد هو سوء ادارة الفترة الانتقالية من كل الأطراف.
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن ديدن الأحزاب السياسية في السودان هو ان لايتفقوا ولديهم فوبيا من وجود العسكر في السلطة.
وقال عقار أن الوثيقة الدستورية الأخيرة بمجملها هي اسوأ ماكتبته أقلام وايدي السودانيين وبها تناقضات كثيرة، مضيفاً ان عدم الثقة بين المكونات السياسية هي من خلقت الانشقاقات والانقسامات.
واضاف: “لايوجد برنامج متفق عليه ولاخارطة طريق للفترة الانتقالية لا اليوم ولا بكرة مطالبا الجميع بضرورة التوافق على برنامج وطني يخرج البلاد لبر الامان” .
وتابع:” أتحدى أي شخص ان ياتي ببرنامج للحرية والتغيير متفق عليه لإدارة الفترة الانتقالية، مؤكدا ان ابعاد العسكر من السلطة عبر الانتخابات فقط وأضاف الوضع في السودان الان يستدعي أن يكون هنالك انقلاب لأنه وضع سئ ويحتاج لتغيير.
وأوضح عقار ان ماتم في 11 ابريل هو انقلاب على البشير مثل ماتم في 25 اكتوبر مع د.عبدالله حمدوك، مطالباً الجميع بترك التخوين والجلوس مع بعض وإحترام وجهات نظر الآخرين.
وزاد قائلاً: “السودانيين لايمكن ان يتفقوا على برنامج واحد”، ولكن نطالب بالحد الادني من التوافق ليقود البلاد الى بر الأمان مشيرا الى ان الوضع الان فوضوي.
واشار عضو مجلس السيادة الى ان وصول المتظاهرين للقصر في 19 ديسمبر كان بغرض الاحتفال والإحتاج في ذكرى الثورة وابواب القصر كانت مفتوحة ولم يتم منعهم وقال ان الوقت كافي الان لاكمال الترتيبات الأمنية فقط اذا توفرت الارادة والاستقرار.