الجمعة 24 ديسمبر 2021 - 11:52
أعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان رفضه لدعوات صدرت من بعض الديسمبريين لعسكرة الثورة وطالب الثوار في الوقت ذاته بالاحتفاظ بسليمة الثورة وراهن على أنها هي الوحيدة التي ستؤدي الى تحقيق المشروع الوطني المنشود واعتبر ان الدعوة لمليونية في يوم الاحتفال بذكرى ميلاد المسيح في الخامس والعشرين من ديسمبر القادم مقاومة للانقلاب والاحتفال بذكرى ميلاد المسيح للتذكير بأن السودان لكل السودانيين.
وقال عرمان في مؤتمر صحفي عقدته قوى الحرية والتغيير بمقر حزب المؤتمر السوداني هناك دعوات تطالب بعسكرة الثورة لا صلة لنا بها ، وبحكم تجربتي في الكفاح المسلح 36 عام رغم أهميته لكنه لم يؤدي الى ديمقراطية في كنغولا أو زمبابوي أو أرتريا أو ايوغندا ، وقطع بأن السودان لن يكون سوريا أو العراق.
وأردف: الشعب السوداني رغم الانقلاب سيكون هناك اتحاد بين المؤسسة العسكرية والمدنيين وسنصل للصيغة التي تلائمنا لتحقق وضع بلادنا تحت قيادة ميدانية ديمقراطية.
وأقر عرمان بأن الانقلاب وضع الحركات المسلحة التي جاءت للسلطة بموجب اتفاقية السلام في تحدي وقال هناك كثيرون جاءوا ليسألون هل نشتغل اذهب للسجن حبيساً واذهب الى القصر رئيساً، نحن لسنا مشاركين في الانقلاب والحركات في قحت وهي جزء من السلطة مالك عقار، أو د الهادي ادريس، الطاهر حجر ، عبد الله يحيى وبثينة دينار لم نشارك ولم نرضى عنه ووصفناه بالانقلاب ونحن وضعنا في مأزق حقيقي بين التخلي عن اتفاقية السلام أو الامساك بها وهل التخلي عنها سيقود الى حرب أخرى ام لا وأوضح أن هذه جملة قضايا يدورحولها حوار عميق داخل الحركة الشعبية شمال وبقية الحركات والجبهة الثورية وذكر سيتم التصدي للانقلاب من داخل السلطة و من خارجها، ولفت الى أن جود الحركات والتنوع في قحت مهم جداً لأن القضية الاساسية كيفية بناء الوطن وقطع بأن الانقلاب سيزول، وتابع ويجب أن تبقى اتفاقية السلام وارادة الشعب ونصل لتحول مدني وأكد أن الانقلاب الحالي يشكل تهديد جدي لاتفاقية السلام التي مثل لها بأنها مثل الصورة التي يتم وضعها في برواز في الجدار واضاف اذا مافي براوز الصورة ستقع والبراوز هو التحول المدني .
وأكد التزامهم بالوقوف مع غالبية الشعب لهزيمة الانقلاب وتعهد بالمحافظ على وحدة الحركة الشعبية و تمسكهم بالحركة الجماهيرية وأقر بوجود تناقضات في الواقع تحتاج الى معالجات من خلال إعمال الفكر.
ولفت الى أن اتفاقية السلام تقوم على تنفيذ الترتيبات الأمنية التي تتضمن اصلاح المؤسسة العسكرية بما يؤدي الى بناء جيش مدني مهني ، ودمج على المستوى القاعدي واشار الى أن عدم تنفيذ الترتيبات الامنية أدى الى تصاعد العنف في درافور وأبوجبيهة ،وجنوب كردفان وقطع بأن تلك الاحداث ترتبط بالانقلاب بشكل مباشر وكشف عن محاولات لنهب الموارد السودانية في دارفور، وذكر دارفور تسع جميع القبائل التي تسكن فيها لكن عمليات النهب التي تتم لها صلة بالانقلاب .
ودافع عرمان عن تمسك القوى الرافضة للانقلاب باللاءات الثلاث لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية وقال هذه اللاءات الثلاث جاءت كرد فعل لما قام به الانقلاب الذي لعب لعبة صفرية بازاحته بصورة نهائية للحركة السياسية والمدنيين ومن صنعوا الثورة من قيادة التحول المدني، وأردف: لعبة صفرية ولدت هذا الموقف و من يلوم الحركة المدنية يرجع لهذا الفعل لأن اي فعل يولد رد فعل.
وأعلن أن الحزب الشيوعي أبدى ترحيبه بالاجتماع بقحت بعد الانقلاب وتمت لقاءات غير رسمية وذكر سعداء بتوحيد للمهنيين ومايتم من وحدة أكبر في صفوفهم وكل القوى الراغبة في التغيير ودعا للمشاركة في مليونية 25 ديسمبر وكشف عن لقاءات مرتقبة تعتزم قحت تنظيمها مع المثقفين والمبدعين بمركز الخاتم عدلان خلال الايام المقبلة.
وانتقد عرمان موقف مصر تجاه الثورة وقال: نحب مصر لكن شعبنا غير راضي عن الموقف المصري تجاه الثورة ولحبنا لها ندرك اهمية تصحيح هذا الموقف.
عرمان: موقف المؤتمر الشعبي من الانقلاب يفتح الطريق أمام الاسلاميين
الخرطوم: الجريدة
اعتبر القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان أن موقف المؤتمر الشعبي من الانقلاب يفتح الطريق أمام الاسلاميين لتعديل موقفهم من الديمقراطية، وقال موقف الأمين العام للمؤتمر الشعبي دكتور علي الحاج من الانقلاب قرار صحيح وعاد ليقول معظم الاسلاميين وقفوا موقف الشامت الذي يحاول الدخول في معركة تشويه قحت وتدميرها وعليهم أن يتخذوا موقف واضح من القضايا الوطنية السلام ،التحول الديمقراطي .
ونفى عرمان تلقيهم دعوة رسمية من رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك، وأردف: لذلك لم تناقش مؤسسات الحرية والتغيير استقالة حمدوك.
من جهته أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر أن قحت ليس لديها مشكلة مع الاسلاميين بصورة عامة، وأوضح ان مشكلتهم مع الاطراف التي شكلت النظام البائد، وقال خالد وهذه الأطراف موقفنا منها واحد باعتبار ان ذلك جزء رئيسي من تفكيك النظام البائد، ونحن منفتحون على كل الاسلاميين الذين هم ليسو جزءاً من النظام البائد.
أعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان رفضه لدعوات صدرت من بعض الديسمبريين لعسكرة الثورة وطالب الثوار في الوقت ذاته بالاحتفاظ بسليمة الثورة وراهن على أنها هي الوحيدة التي ستؤدي الى تحقيق المشروع الوطني المنشود واعتبر ان الدعوة لمليونية في يوم الاحتفال بذكرى ميلاد المسيح في الخامس والعشرين من ديسمبر القادم مقاومة للانقلاب والاحتفال بذكرى ميلاد المسيح للتذكير بأن السودان لكل السودانيين.
وقال عرمان في مؤتمر صحفي عقدته قوى الحرية والتغيير بمقر حزب المؤتمر السوداني هناك دعوات تطالب بعسكرة الثورة لا صلة لنا بها ، وبحكم تجربتي في الكفاح المسلح 36 عام رغم أهميته لكنه لم يؤدي الى ديمقراطية في كنغولا أو زمبابوي أو أرتريا أو ايوغندا ، وقطع بأن السودان لن يكون سوريا أو العراق.
وأردف: الشعب السوداني رغم الانقلاب سيكون هناك اتحاد بين المؤسسة العسكرية والمدنيين وسنصل للصيغة التي تلائمنا لتحقق وضع بلادنا تحت قيادة ميدانية ديمقراطية.
وأقر عرمان بأن الانقلاب وضع الحركات المسلحة التي جاءت للسلطة بموجب اتفاقية السلام في تحدي وقال هناك كثيرون جاءوا ليسألون هل نشتغل اذهب للسجن حبيساً واذهب الى القصر رئيساً، نحن لسنا مشاركين في الانقلاب والحركات في قحت وهي جزء من السلطة مالك عقار، أو د الهادي ادريس، الطاهر حجر ، عبد الله يحيى وبثينة دينار لم نشارك ولم نرضى عنه ووصفناه بالانقلاب ونحن وضعنا في مأزق حقيقي بين التخلي عن اتفاقية السلام أو الامساك بها وهل التخلي عنها سيقود الى حرب أخرى ام لا وأوضح أن هذه جملة قضايا يدورحولها حوار عميق داخل الحركة الشعبية شمال وبقية الحركات والجبهة الثورية وذكر سيتم التصدي للانقلاب من داخل السلطة و من خارجها، ولفت الى أن جود الحركات والتنوع في قحت مهم جداً لأن القضية الاساسية كيفية بناء الوطن وقطع بأن الانقلاب سيزول، وتابع ويجب أن تبقى اتفاقية السلام وارادة الشعب ونصل لتحول مدني وأكد أن الانقلاب الحالي يشكل تهديد جدي لاتفاقية السلام التي مثل لها بأنها مثل الصورة التي يتم وضعها في برواز في الجدار واضاف اذا مافي براوز الصورة ستقع والبراوز هو التحول المدني .
وأكد التزامهم بالوقوف مع غالبية الشعب لهزيمة الانقلاب وتعهد بالمحافظ على وحدة الحركة الشعبية و تمسكهم بالحركة الجماهيرية وأقر بوجود تناقضات في الواقع تحتاج الى معالجات من خلال إعمال الفكر.
ولفت الى أن اتفاقية السلام تقوم على تنفيذ الترتيبات الأمنية التي تتضمن اصلاح المؤسسة العسكرية بما يؤدي الى بناء جيش مدني مهني ، ودمج على المستوى القاعدي واشار الى أن عدم تنفيذ الترتيبات الامنية أدى الى تصاعد العنف في درافور وأبوجبيهة ،وجنوب كردفان وقطع بأن تلك الاحداث ترتبط بالانقلاب بشكل مباشر وكشف عن محاولات لنهب الموارد السودانية في دارفور، وذكر دارفور تسع جميع القبائل التي تسكن فيها لكن عمليات النهب التي تتم لها صلة بالانقلاب .
ودافع عرمان عن تمسك القوى الرافضة للانقلاب باللاءات الثلاث لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية وقال هذه اللاءات الثلاث جاءت كرد فعل لما قام به الانقلاب الذي لعب لعبة صفرية بازاحته بصورة نهائية للحركة السياسية والمدنيين ومن صنعوا الثورة من قيادة التحول المدني، وأردف: لعبة صفرية ولدت هذا الموقف و من يلوم الحركة المدنية يرجع لهذا الفعل لأن اي فعل يولد رد فعل.
وأعلن أن الحزب الشيوعي أبدى ترحيبه بالاجتماع بقحت بعد الانقلاب وتمت لقاءات غير رسمية وذكر سعداء بتوحيد للمهنيين ومايتم من وحدة أكبر في صفوفهم وكل القوى الراغبة في التغيير ودعا للمشاركة في مليونية 25 ديسمبر وكشف عن لقاءات مرتقبة تعتزم قحت تنظيمها مع المثقفين والمبدعين بمركز الخاتم عدلان خلال الايام المقبلة.
وانتقد عرمان موقف مصر تجاه الثورة وقال: نحب مصر لكن شعبنا غير راضي عن الموقف المصري تجاه الثورة ولحبنا لها ندرك اهمية تصحيح هذا الموقف.
عرمان: موقف المؤتمر الشعبي من الانقلاب يفتح الطريق أمام الاسلاميين
الخرطوم: الجريدة
اعتبر القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان أن موقف المؤتمر الشعبي من الانقلاب يفتح الطريق أمام الاسلاميين لتعديل موقفهم من الديمقراطية، وقال موقف الأمين العام للمؤتمر الشعبي دكتور علي الحاج من الانقلاب قرار صحيح وعاد ليقول معظم الاسلاميين وقفوا موقف الشامت الذي يحاول الدخول في معركة تشويه قحت وتدميرها وعليهم أن يتخذوا موقف واضح من القضايا الوطنية السلام ،التحول الديمقراطي .
ونفى عرمان تلقيهم دعوة رسمية من رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك، وأردف: لذلك لم تناقش مؤسسات الحرية والتغيير استقالة حمدوك.
من جهته أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر أن قحت ليس لديها مشكلة مع الاسلاميين بصورة عامة، وأوضح ان مشكلتهم مع الاطراف التي شكلت النظام البائد، وقال خالد وهذه الأطراف موقفنا منها واحد باعتبار ان ذلك جزء رئيسي من تفكيك النظام البائد، ونحن منفتحون على كل الاسلاميين الذين هم ليسو جزءاً من النظام البائد.