الأحد 26 ديسمبر 2021 - 6:40
أكد القيادي بقوى التغيير حاتم إلياس، أنّ قوى الحرية والتغيير قد تدفع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى الاستقالة، على خلفية توقيعه للاتّفاق السياسي مع العسكريين.
وقال الياس لقناة الحرّة ، إنّ حمدوك تصرّف مع الأزمة بحسب خبرته الأممية.
وأضاف “بالأصحّ تصرّف كموظف أممي أي الخروج بأقل الخسائر، وبالتالي لم يتعامل مع الانقلاب بشدةٍ وحزمٍ والإصرار على تنفيذ كافة مطالب الثورة”.
ونوه إلى أن قوى المعارضة “سيلحق بها ضرر إذا استقال حمدوك”، وأردف “وبالتالي يجب عليها أن تفكر بطريقة عقلانية وأن توسع رؤيتها وتصبح مرنة في التقديرات السياسية لأن الفراغ الذي سينجم عن رحيل حمدوك سيسعد الكثير من القوى التي ترفض الانتقال الديمقراطي”.
وأشار إلياس إلى أنّ استقالة حمدوك ستعقّد المشهد، لأنّه ما زال رغم الخلاف معه بعد الانقلاب يشكّل رمزًا للمدنية في البلاد، وهناك رهان عليه في أنّ يكون أحد قادة المرحلة نحو الدولة المدنية الديمقراطية.
وتابع “في حال أحضر المجلس العسكري رئيسًا للوزراء فسيطرح ذلك أسئلة المشروعية مما يهدّد بمواجهاتٍ كاسحة ضد الانقلاب والتي لم تفقد زخمها أصلا”.
وزاد “إذا كان هناك أصوات تطالب برحيل حمدوك من قبل المعارضة فهي ضعيفة، وهذا يؤكّد أنّ هناك قبولاً شعبياً ويبقى هو في الفترة الحالية الشخصية المقبولة لقيادة الحكومة”.
أكد القيادي بقوى التغيير حاتم إلياس، أنّ قوى الحرية والتغيير قد تدفع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى الاستقالة، على خلفية توقيعه للاتّفاق السياسي مع العسكريين.
وقال الياس لقناة الحرّة ، إنّ حمدوك تصرّف مع الأزمة بحسب خبرته الأممية.
وأضاف “بالأصحّ تصرّف كموظف أممي أي الخروج بأقل الخسائر، وبالتالي لم يتعامل مع الانقلاب بشدةٍ وحزمٍ والإصرار على تنفيذ كافة مطالب الثورة”.
ونوه إلى أن قوى المعارضة “سيلحق بها ضرر إذا استقال حمدوك”، وأردف “وبالتالي يجب عليها أن تفكر بطريقة عقلانية وأن توسع رؤيتها وتصبح مرنة في التقديرات السياسية لأن الفراغ الذي سينجم عن رحيل حمدوك سيسعد الكثير من القوى التي ترفض الانتقال الديمقراطي”.
وأشار إلياس إلى أنّ استقالة حمدوك ستعقّد المشهد، لأنّه ما زال رغم الخلاف معه بعد الانقلاب يشكّل رمزًا للمدنية في البلاد، وهناك رهان عليه في أنّ يكون أحد قادة المرحلة نحو الدولة المدنية الديمقراطية.
وتابع “في حال أحضر المجلس العسكري رئيسًا للوزراء فسيطرح ذلك أسئلة المشروعية مما يهدّد بمواجهاتٍ كاسحة ضد الانقلاب والتي لم تفقد زخمها أصلا”.
وزاد “إذا كان هناك أصوات تطالب برحيل حمدوك من قبل المعارضة فهي ضعيفة، وهذا يؤكّد أنّ هناك قبولاً شعبياً ويبقى هو في الفترة الحالية الشخصية المقبولة لقيادة الحكومة”.