الأحد 8 أغسطس 2021 - 21:05
قدمت والي ولاية نهر النيل دكتورة آمنة أحمد محمد أحمد المكي رئيس لجنة أمن الولاية برفقة أعضاء اللجنة وعدد من أعضاء حكومتها ولجنة الأمن بمحلية الدامر، قدموا واجب العزاء في ضحايا الصراع الذي شهدته مربعات )37-38( بمدينة الدامر بين النوبة والقرعان خلال الأيام الماضية والذي راح ضحيته خمسة مواطنين من الطرفين.
وقالت والي ولاية نهر النيل إن حكومة الولاية ظلت تتابع الأحداث عن قرب وشددت على ضرورة وضع حل جذري للمشكلة بين الطرفين. وأعلنت عن تشكيل لجنة من الحكومة وكبار القوم. وقالت )لن نطبطب على الجرح ويجب أن نضع حل جذري(.
وطالبت والي ولاية نهر النيل طرفي القضية بالجلوس لوضع الحلول دون تدخل الأطراف الأخرى والتي زادت المشكلة تعقيدا وطالبت بضرورة مخاطبة المشكلة كمواطنين سودانيين وليس كقبيلة، مشيرةً إلى أن الدولة تحتاج إلى طاقات شبابها في المحافظة على الثورة والتحدي الماثل لبناء الوطن والتجرد لقضاياه بعيداً عن العنصرية والقبلية والجهوية التي أقعدت بالبلاد وكشفت سيادتها عن تشكيل لجنة موسعة لحصر الخسائر لتعويض المتضررين جراء هذه الأحداث.
وأعلن المتحدث باسم شباب القرعان بمدينة الدامر د. عيسى محمد أحمد ترحيبهم بكل الحلول وإصلاح ذات البين. وقال إن مثل هذه الأحداث لا تشبه إنسان الولاية فيما عبر أبناء النوبة عن أسفهم لما وصلت إليه الأحداث وأكد المتحدث باسم شباب النوبة في القيادة الميدانية مصطفى علي موسى التزامهم التام بوقف أي تصعيد للأحداث. وقال )لن نقبل بأي تدخلات من أي طرف(. وأضاف أن الحكومة هي المعنية بحل المشكلة.
وخلصت زيارة الوالي وأعضاء لجنة الأمن على تشكيل لجنة من كل طرف لوضع رؤية للحل الجذري، يتم الفصل فيها من قبل اللجنة الولائية.
وفي ذات السياق كانت قد تنادت القوى السياسية والأعيان ورموز من مدينة الدامر إلى قاعة محلية الدامر اليوم وقرروا تكوين لجنة أهلية من 25 شخصا تضم كافة مكونات مجتمع محلية الدامر لإصلاح ذات البين وإيجاد الحلول الجذرية لمشكلة النوبة والقرعان. ودعوا طرفي المشكلة إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل والالتزام بالمحافظة على أمن وسلامة الأرواح والممتلكات.
قدمت والي ولاية نهر النيل دكتورة آمنة أحمد محمد أحمد المكي رئيس لجنة أمن الولاية برفقة أعضاء اللجنة وعدد من أعضاء حكومتها ولجنة الأمن بمحلية الدامر، قدموا واجب العزاء في ضحايا الصراع الذي شهدته مربعات )37-38( بمدينة الدامر بين النوبة والقرعان خلال الأيام الماضية والذي راح ضحيته خمسة مواطنين من الطرفين.
وقالت والي ولاية نهر النيل إن حكومة الولاية ظلت تتابع الأحداث عن قرب وشددت على ضرورة وضع حل جذري للمشكلة بين الطرفين. وأعلنت عن تشكيل لجنة من الحكومة وكبار القوم. وقالت )لن نطبطب على الجرح ويجب أن نضع حل جذري(.
وطالبت والي ولاية نهر النيل طرفي القضية بالجلوس لوضع الحلول دون تدخل الأطراف الأخرى والتي زادت المشكلة تعقيدا وطالبت بضرورة مخاطبة المشكلة كمواطنين سودانيين وليس كقبيلة، مشيرةً إلى أن الدولة تحتاج إلى طاقات شبابها في المحافظة على الثورة والتحدي الماثل لبناء الوطن والتجرد لقضاياه بعيداً عن العنصرية والقبلية والجهوية التي أقعدت بالبلاد وكشفت سيادتها عن تشكيل لجنة موسعة لحصر الخسائر لتعويض المتضررين جراء هذه الأحداث.
وأعلن المتحدث باسم شباب القرعان بمدينة الدامر د. عيسى محمد أحمد ترحيبهم بكل الحلول وإصلاح ذات البين. وقال إن مثل هذه الأحداث لا تشبه إنسان الولاية فيما عبر أبناء النوبة عن أسفهم لما وصلت إليه الأحداث وأكد المتحدث باسم شباب النوبة في القيادة الميدانية مصطفى علي موسى التزامهم التام بوقف أي تصعيد للأحداث. وقال )لن نقبل بأي تدخلات من أي طرف(. وأضاف أن الحكومة هي المعنية بحل المشكلة.
وخلصت زيارة الوالي وأعضاء لجنة الأمن على تشكيل لجنة من كل طرف لوضع رؤية للحل الجذري، يتم الفصل فيها من قبل اللجنة الولائية.
وفي ذات السياق كانت قد تنادت القوى السياسية والأعيان ورموز من مدينة الدامر إلى قاعة محلية الدامر اليوم وقرروا تكوين لجنة أهلية من 25 شخصا تضم كافة مكونات مجتمع محلية الدامر لإصلاح ذات البين وإيجاد الحلول الجذرية لمشكلة النوبة والقرعان. ودعوا طرفي المشكلة إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل والالتزام بالمحافظة على أمن وسلامة الأرواح والممتلكات.