الخميس 30 ديسمبر 2021 - 7:07
أفادت مصادر “العربية/الحدث”، الأربعاء، عن عقد لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقيادات حزب الأمة، لبحث خارطة الطريق في السودان.
وقال الحزب بقيادة، اللواء فضل الله برمة، عقب الاجتماع “اتسم اللقاء بالشفافية والمصداقية”.
كما أضاف “نسعى إلى جمع الصف الوطني في مائدة مستديرة، تضم كل القوى السياسية والمجتمعية”، وذكر أننا سنلتقي رئيس الوزراء السوداني للتباحث حول رؤيتنا وكيفية العمل مع شركاء الفترة الانتقالية.
وكان رئيس حزب الأمة السوداني، فضل الله برمة، قال في بداية الشهر الجاري، إن الحزب لم يعلن رفضه للاتفاق السياسي الذي أبرم بين البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك الشهر الماضي، إنما طالب بتوسيعه.
تطوير الاتفاق
وقال في تصريحات للعربية/الحدث، في وقت سابق: “اتفقنا داخل حزب الأمة على تطوير الاتفاق”، مشددا على أن الحديث عن رفضه غير صحيح.
كما شدد على أن هذا التوافق حقق إيجابيات كبيرة، معتبراً أن سلبية الاتفاق المذكور تكمن في ثنائيته.
إلى ذلك، أوضح أن الحزب يسعى لتكوين قاعدة عريضة تكون الحاضنة السياسية لدعم حمدوك خلال الفترة الانتقالية. وأكد أن القوى السياسية مازالت في مرحلة المشاورات لتطوير الاتفاق السياسي.
الشراكة بين المكونين المدني والعسكري
وكان حمدوك والبرهان وقعا في 21 نوفمبر الماضي اتفاقا سياسيا أعاد تثبيت الشراكة بين المكونين المدني والعسكري، بعد أن تزعزت إثر الإجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، والتي حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية.
كما نص الاتفاق المذكور، على إطلاق جميع المعتقلين، وتشكيل حكومة جديدة، والعمل على توحيد القوات العسكرية، وإرساء السبيل الديمقراطي في البلاد.
إلا أن هذا الاتفاق فتح الباب لعدة انتقادات، بوجه رئيس الحكومة، وأفقده جزءا واسعا من قاعدته أو حاضنته المدنية، لاسيما من قوى الحرية والتغيير، التي أعلنت رفضها له.
غير أن مساعي عدة جرت مؤخرا خلف الكواليس من أجل توسيعه، وقد ألمح إلى ذلك، سابقا البرهان نفسه، وتحدث عن اتفاق سياسي جديد أو معدل سيبصر النور قريبا، يشمل عددا من الفرقاء السياسيين في البلاد.
أفادت مصادر “العربية/الحدث”، الأربعاء، عن عقد لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقيادات حزب الأمة، لبحث خارطة الطريق في السودان.
وقال الحزب بقيادة، اللواء فضل الله برمة، عقب الاجتماع “اتسم اللقاء بالشفافية والمصداقية”.
كما أضاف “نسعى إلى جمع الصف الوطني في مائدة مستديرة، تضم كل القوى السياسية والمجتمعية”، وذكر أننا سنلتقي رئيس الوزراء السوداني للتباحث حول رؤيتنا وكيفية العمل مع شركاء الفترة الانتقالية.
وكان رئيس حزب الأمة السوداني، فضل الله برمة، قال في بداية الشهر الجاري، إن الحزب لم يعلن رفضه للاتفاق السياسي الذي أبرم بين البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك الشهر الماضي، إنما طالب بتوسيعه.
تطوير الاتفاق
وقال في تصريحات للعربية/الحدث، في وقت سابق: “اتفقنا داخل حزب الأمة على تطوير الاتفاق”، مشددا على أن الحديث عن رفضه غير صحيح.
كما شدد على أن هذا التوافق حقق إيجابيات كبيرة، معتبراً أن سلبية الاتفاق المذكور تكمن في ثنائيته.
إلى ذلك، أوضح أن الحزب يسعى لتكوين قاعدة عريضة تكون الحاضنة السياسية لدعم حمدوك خلال الفترة الانتقالية. وأكد أن القوى السياسية مازالت في مرحلة المشاورات لتطوير الاتفاق السياسي.
الشراكة بين المكونين المدني والعسكري
وكان حمدوك والبرهان وقعا في 21 نوفمبر الماضي اتفاقا سياسيا أعاد تثبيت الشراكة بين المكونين المدني والعسكري، بعد أن تزعزت إثر الإجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، والتي حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية.
كما نص الاتفاق المذكور، على إطلاق جميع المعتقلين، وتشكيل حكومة جديدة، والعمل على توحيد القوات العسكرية، وإرساء السبيل الديمقراطي في البلاد.
إلا أن هذا الاتفاق فتح الباب لعدة انتقادات، بوجه رئيس الحكومة، وأفقده جزءا واسعا من قاعدته أو حاضنته المدنية، لاسيما من قوى الحرية والتغيير، التي أعلنت رفضها له.
غير أن مساعي عدة جرت مؤخرا خلف الكواليس من أجل توسيعه، وقد ألمح إلى ذلك، سابقا البرهان نفسه، وتحدث عن اتفاق سياسي جديد أو معدل سيبصر النور قريبا، يشمل عددا من الفرقاء السياسيين في البلاد.