الإثنين 9 أغسطس 2021 - 6:15
الخرطوم- مريم أبشر
أعلنت وزارة الخارجية، استدعاء سفيرها لدى إثيوبيا، على خلفية تصريحات لمسؤولين إثيوبيين وصفتها بأنها “غريبة”، وذلك للتشاوُر وتحديد الخيارات في هذا الشأن.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس، إنّها رصدت تصريحات صدرت مؤخراً عن مسؤولين إثيوبيين كبار برفض مساعدة السودان في إنهاء النزاع الدموي المحتدم في إقليم تيغراي، بدواعي عدم حياده واحتلاله لأراضٍ إثيوبية. ووصفت الإيحاء بلعب السودان دوراً في النزاع وادعاء الاحتلال بأنه استمرارٌ لما درجت عليه إثيوبيا من تجاوُز الحقائق في علاقتها بالسودان، وترويج مزاعم لا تملك لها سنداً، ولا تقوم إلا على أطماع دوائر في الحكومة الإثيوبية لا تتورّع عن الفعل الضار لتحقيقها. وأكدت أن اهتمام السودان بحل نزاع إقليم تيغراي هو جُزءٌ من التزامه بالسلام والاستقرار الإقليمي، وتعبيرٌ عن حرصه على استتباب الأوضاع في إثيوبيا، وللتضامن فيما تُواجهه من تحديات. وأشارت إلى أن مبادرة رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك في إطار رئاسته لـ)الإيقاد( تهدف لتشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصُّل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا. وأكدت الخارجية أن تواصل البلدين يظل الأساس لتخطي ما يطرأ من تعقيداتٍ، كما أنّه أساسٌ لترقية العلاقات بينهما، وقالت إنّ جهود السودان لم تتوقّف بحكم مسؤوليته وسيواصل الدفع باتجاه إيجاد حلٍّ للنزاع في إثيوبيا. وقالت إنّ إثيوبيا ستُحسن موقفاً إن هي نظرت فيما يُمكن أن يقوم به السودان على أساس قُدرته على توفير الحل المطلوب، عوضاً عن أن ترفض جملة أيّ سعي منه، خاصةً وأن الأطراف الإقليمية والدولية جميعها مُهتمة بطي النزاع في إقليم تيغراي.
الخرطوم- مريم أبشر
أعلنت وزارة الخارجية، استدعاء سفيرها لدى إثيوبيا، على خلفية تصريحات لمسؤولين إثيوبيين وصفتها بأنها “غريبة”، وذلك للتشاوُر وتحديد الخيارات في هذا الشأن.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس، إنّها رصدت تصريحات صدرت مؤخراً عن مسؤولين إثيوبيين كبار برفض مساعدة السودان في إنهاء النزاع الدموي المحتدم في إقليم تيغراي، بدواعي عدم حياده واحتلاله لأراضٍ إثيوبية. ووصفت الإيحاء بلعب السودان دوراً في النزاع وادعاء الاحتلال بأنه استمرارٌ لما درجت عليه إثيوبيا من تجاوُز الحقائق في علاقتها بالسودان، وترويج مزاعم لا تملك لها سنداً، ولا تقوم إلا على أطماع دوائر في الحكومة الإثيوبية لا تتورّع عن الفعل الضار لتحقيقها. وأكدت أن اهتمام السودان بحل نزاع إقليم تيغراي هو جُزءٌ من التزامه بالسلام والاستقرار الإقليمي، وتعبيرٌ عن حرصه على استتباب الأوضاع في إثيوبيا، وللتضامن فيما تُواجهه من تحديات. وأشارت إلى أن مبادرة رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك في إطار رئاسته لـ)الإيقاد( تهدف لتشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصُّل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا. وأكدت الخارجية أن تواصل البلدين يظل الأساس لتخطي ما يطرأ من تعقيداتٍ، كما أنّه أساسٌ لترقية العلاقات بينهما، وقالت إنّ جهود السودان لم تتوقّف بحكم مسؤوليته وسيواصل الدفع باتجاه إيجاد حلٍّ للنزاع في إثيوبيا. وقالت إنّ إثيوبيا ستُحسن موقفاً إن هي نظرت فيما يُمكن أن يقوم به السودان على أساس قُدرته على توفير الحل المطلوب، عوضاً عن أن ترفض جملة أيّ سعي منه، خاصةً وأن الأطراف الإقليمية والدولية جميعها مُهتمة بطي النزاع في إقليم تيغراي.