الخميس 30 ديسمبر 2021 - 22:59
أطلقت قوات الأمن في السودان، الخميس، الغاز لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا للتحرك صوب القصر الرئاسي في الخرطوم، برغم التدابير الأمنية المشددة وإغلاق الطرق والجسور وتعطيل خدمات المحمول والإنترنت، في حين أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مساء الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 4 خلال مواجهات مع قوات الأمن.
وأوضحت اللجنة في صفحتها على فيسبوك، أن 3 ضحايا سقطوا برصاص قوات الأمن في أم درمان، بينما سقطت الضحية الرابعة في حي نورد بالخرطوم، مضيفة أن “المطاردات (للمتظاهرين) تتواصل داخل الأحياء مع إطلاق الرصاص الحي والانتهاك السافر لحرمات المنازل”.
وتعرض المتظاهرون للقنابل على بعد بضع مئات الأمتار من القصر الرئاسي في الخرطوم، فيما أفادت مراسلة “الشرق” بانطلاق تظاهرات مماثلة في مدن سودانية أخرى، وخصوصاً كسلا وبورسودان (شرق) وكذلك في كدني والأُبيض (جنوب).
فيما أشارت مصادر لـ”الشرق”، بأن متظاهرين في مدينة الخرطوم بحري حاولوا عبور جسر “المك نمر”، ولكن السلطات تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
السلطات السودانية تحتجز طاقم “الشرق” في الخرطوم
دبي- الشرق
تعبر “الشرق للأخبار” عن القلق الكبير على الأمن الشخصي لطاقمها في الخرطوم المكون من الزميلتين مها عبدالله التلب وسالي عثمان إبراهيم.
ولا يزال خمسة من ضباط الأمن بزي نظامي يحتجزون الزميلتين ومن معهما من طواقم في مكتب الشرق، وذلك بعد نحو ساعة ونصف من منع الزميلة سالي من استكمال البث المباشر عما يجري في الخرطوم.
ولجأ ممثلو جهاز الأمن الذين احتلوا المكتب، إلى قطع خطوط الإنترنت والتقطوا صوراً للزميلتين ولبطاقات الهوية الخاصة بهما، واستحوذوا على الكاميرا الخاصة بالبث، قبل أن يعيدوها للزملاء، فيما لا يزال الضباط في المكتب حتى لحظة تحرير هذه الكلمات.
وتعرب “الشرق للأخبار” عن أقصى درجات القلق وتطالب السلطات السودانية بتحمل المسؤولية عن تأمين سلامة الزميلتين، وحفظ حقهما في العمل وفق القانون، فيما تحمل كامل مسؤولية الأمن الشخصي للزملاء في الخرطوم لرجال الأمن الذين يحتلون المكتب منذ ساعات.
أطلقت قوات الأمن في السودان، الخميس، الغاز لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا للتحرك صوب القصر الرئاسي في الخرطوم، برغم التدابير الأمنية المشددة وإغلاق الطرق والجسور وتعطيل خدمات المحمول والإنترنت، في حين أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مساء الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 4 خلال مواجهات مع قوات الأمن.
وأوضحت اللجنة في صفحتها على فيسبوك، أن 3 ضحايا سقطوا برصاص قوات الأمن في أم درمان، بينما سقطت الضحية الرابعة في حي نورد بالخرطوم، مضيفة أن “المطاردات (للمتظاهرين) تتواصل داخل الأحياء مع إطلاق الرصاص الحي والانتهاك السافر لحرمات المنازل”.
وتعرض المتظاهرون للقنابل على بعد بضع مئات الأمتار من القصر الرئاسي في الخرطوم، فيما أفادت مراسلة “الشرق” بانطلاق تظاهرات مماثلة في مدن سودانية أخرى، وخصوصاً كسلا وبورسودان (شرق) وكذلك في كدني والأُبيض (جنوب).
فيما أشارت مصادر لـ”الشرق”، بأن متظاهرين في مدينة الخرطوم بحري حاولوا عبور جسر “المك نمر”، ولكن السلطات تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
السلطات السودانية تحتجز طاقم “الشرق” في الخرطوم
دبي- الشرق
تعبر “الشرق للأخبار” عن القلق الكبير على الأمن الشخصي لطاقمها في الخرطوم المكون من الزميلتين مها عبدالله التلب وسالي عثمان إبراهيم.
ولا يزال خمسة من ضباط الأمن بزي نظامي يحتجزون الزميلتين ومن معهما من طواقم في مكتب الشرق، وذلك بعد نحو ساعة ونصف من منع الزميلة سالي من استكمال البث المباشر عما يجري في الخرطوم.
ولجأ ممثلو جهاز الأمن الذين احتلوا المكتب، إلى قطع خطوط الإنترنت والتقطوا صوراً للزميلتين ولبطاقات الهوية الخاصة بهما، واستحوذوا على الكاميرا الخاصة بالبث، قبل أن يعيدوها للزملاء، فيما لا يزال الضباط في المكتب حتى لحظة تحرير هذه الكلمات.
وتعرب “الشرق للأخبار” عن أقصى درجات القلق وتطالب السلطات السودانية بتحمل المسؤولية عن تأمين سلامة الزميلتين، وحفظ حقهما في العمل وفق القانون، فيما تحمل كامل مسؤولية الأمن الشخصي للزملاء في الخرطوم لرجال الأمن الذين يحتلون المكتب منذ ساعات.