السبت 1 يناير 2022 - 21:00
الخرطوم- فاطمة علي
طالب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بتكوين لجنة تحقيق مستقلة لكشف الجهات التي وصفها بـ”المندسة” من بقايا النظام المباد التي تسعى لتأزيم الوضع الأمني وإشعال الصراعات.
وبعث مناوي، رسالة تهنئة بمناسبة أعياد ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية واستقلال السودان وثورة ديسمبر المجيدة، لجميع أفراد الشعب السوداني، وحيا جميع شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية الذين سقطوا في جميع ساحات النضال من أجل الاحتفال بهذا اليوم.
وأدان مناوي، الأحداث الدموية المؤسفة التي شهدتها العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، ووصف السلوك بالدموي والوحشي في مواجهة المتظاهرين، وأكد أن التعبير السلمي حق كفله الدستور وانتزعه الشعب عبر نضالاته من براثن الطاغية، وأعلن رفضه لما تم من قتل وجرح وإساءات وعنف جسدي ولفظي، وأدان السلوك الهمجي البربري في ملاحقة الإعلاميين واقتحام مكاتبهم، وأكد أنه أمر مرفوض بشكل كامل.
وأعلن مناوي، التزامه بتنفيذ اتفاق جوبا كاملاً، وناشد الأطرف غير الموقعة بالجلوس للتفاوض حتى يعم السلام أرجاء البلاد، ونادى جميع المنظمات العاملة بالإقليم للتحلي بالصبر لخدمة مواطني السودان، وأشاد بالدور الكبير للحاكم المكلف النائب محمد عيسى عليو والأجهزة الأمنية وحركات الكفاح المسلح، في إنقاذ ما تبقى من مباني معسكر )يوناميد(، وأكد بذل مزيد من الجهد والسعي من أجل تجاوز العراقيل لتطوير وراحة مواطن الإقليم، ووصف الظلم والفساد إبان فترة النظام البائد بأنه فاق التصور.
وقال إن اختيار العمل في إقليم دارفور إلا من أجل خدمة أبناء الإقليم، وأكد أنه تكليف وليس تشريف، وأضاف “نحن ندري بحجم الدمار الذي حاق بالإقليم من ظلم واستعداد وقتل ونهب واغتصاب وحرق قرى ومزارع خلف نزوحاً ولجوءاً وتشريد لمعسكرات النزوح”.
وتأسف مناوي، على أنه رغم المواقف البطولية حتى سقط النظام المباد اصطدموا بالكثير من العوائق والمكر، وتوقع أن تمتد جميع أيادي السودانيين وتتشارك من أجل خدمة الوطن، وأكد عدم الاستسلام ومواصلة رسالتهم، ونوه إلى أن هناك مجموعات- لم يسمها- تعمل بالغرف المغلقة رغم محدودية عددهم وقلة خبرتهم، وقال “لم نلتقيهم في ساحات النضال، نجحوا في القفز فوق سفينة الثورة وسيطروا على مفاصل الأمور بالدولة”، وأضاف “رغم نداءتنا المستمرة لم نجد أذناً صاغية وأوصدت أمامنا الأبواب رغم صيحات ودعوات وهمسات بضرورة توسعة مواعين الحكم وأهمية إشراك الجميع”.
وبشّر مناوي جميع الشعب السوداني وإقليم دارفور خاصة بمشروعات تنموية وإقناع مستثمرين وفتح الحدود أمام التجارة الدولية لنهضة الإقليم، وأشار إلى أن حكومة الإقليم قامت بجولة شملت جميع ولايات دارفور متفقدة الأوضاع، وكشف عن خطط ومؤتمرات ستعقد مطلع العام الحالي، وأكد سعي حكومة الإقليم لإنجاح مشروعات التمويل الأصغر ودعم الزراعة بإدخال آليات حديثة.
وأبدى مناوي أسفه لمداهمة معسكر )يوناميد( وسرقته، ونوه إلى أن ما تم سرقته وتدميره هو من ممتلكات مواطن الإقليم، وطالب بإعادة كل ما تم أخذه، وناشد الأمم المتحدة والمنظمات والمجتمع الدولي بالتعاون، وأشار إلى أن هناك نفايات إلكترونية، وتخوف من انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة بسببها، وأوضح أنه تم تكوين لجنة تقصي حقائق لما حدث بـ)يوناميد(، وأكد أن اللجنة ستقوم بدورها كاملاً.
الخرطوم- فاطمة علي
طالب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بتكوين لجنة تحقيق مستقلة لكشف الجهات التي وصفها بـ”المندسة” من بقايا النظام المباد التي تسعى لتأزيم الوضع الأمني وإشعال الصراعات.
وبعث مناوي، رسالة تهنئة بمناسبة أعياد ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية واستقلال السودان وثورة ديسمبر المجيدة، لجميع أفراد الشعب السوداني، وحيا جميع شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية الذين سقطوا في جميع ساحات النضال من أجل الاحتفال بهذا اليوم.
وأدان مناوي، الأحداث الدموية المؤسفة التي شهدتها العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، ووصف السلوك بالدموي والوحشي في مواجهة المتظاهرين، وأكد أن التعبير السلمي حق كفله الدستور وانتزعه الشعب عبر نضالاته من براثن الطاغية، وأعلن رفضه لما تم من قتل وجرح وإساءات وعنف جسدي ولفظي، وأدان السلوك الهمجي البربري في ملاحقة الإعلاميين واقتحام مكاتبهم، وأكد أنه أمر مرفوض بشكل كامل.
وأعلن مناوي، التزامه بتنفيذ اتفاق جوبا كاملاً، وناشد الأطرف غير الموقعة بالجلوس للتفاوض حتى يعم السلام أرجاء البلاد، ونادى جميع المنظمات العاملة بالإقليم للتحلي بالصبر لخدمة مواطني السودان، وأشاد بالدور الكبير للحاكم المكلف النائب محمد عيسى عليو والأجهزة الأمنية وحركات الكفاح المسلح، في إنقاذ ما تبقى من مباني معسكر )يوناميد(، وأكد بذل مزيد من الجهد والسعي من أجل تجاوز العراقيل لتطوير وراحة مواطن الإقليم، ووصف الظلم والفساد إبان فترة النظام البائد بأنه فاق التصور.
وقال إن اختيار العمل في إقليم دارفور إلا من أجل خدمة أبناء الإقليم، وأكد أنه تكليف وليس تشريف، وأضاف “نحن ندري بحجم الدمار الذي حاق بالإقليم من ظلم واستعداد وقتل ونهب واغتصاب وحرق قرى ومزارع خلف نزوحاً ولجوءاً وتشريد لمعسكرات النزوح”.
وتأسف مناوي، على أنه رغم المواقف البطولية حتى سقط النظام المباد اصطدموا بالكثير من العوائق والمكر، وتوقع أن تمتد جميع أيادي السودانيين وتتشارك من أجل خدمة الوطن، وأكد عدم الاستسلام ومواصلة رسالتهم، ونوه إلى أن هناك مجموعات- لم يسمها- تعمل بالغرف المغلقة رغم محدودية عددهم وقلة خبرتهم، وقال “لم نلتقيهم في ساحات النضال، نجحوا في القفز فوق سفينة الثورة وسيطروا على مفاصل الأمور بالدولة”، وأضاف “رغم نداءتنا المستمرة لم نجد أذناً صاغية وأوصدت أمامنا الأبواب رغم صيحات ودعوات وهمسات بضرورة توسعة مواعين الحكم وأهمية إشراك الجميع”.
وبشّر مناوي جميع الشعب السوداني وإقليم دارفور خاصة بمشروعات تنموية وإقناع مستثمرين وفتح الحدود أمام التجارة الدولية لنهضة الإقليم، وأشار إلى أن حكومة الإقليم قامت بجولة شملت جميع ولايات دارفور متفقدة الأوضاع، وكشف عن خطط ومؤتمرات ستعقد مطلع العام الحالي، وأكد سعي حكومة الإقليم لإنجاح مشروعات التمويل الأصغر ودعم الزراعة بإدخال آليات حديثة.
وأبدى مناوي أسفه لمداهمة معسكر )يوناميد( وسرقته، ونوه إلى أن ما تم سرقته وتدميره هو من ممتلكات مواطن الإقليم، وطالب بإعادة كل ما تم أخذه، وناشد الأمم المتحدة والمنظمات والمجتمع الدولي بالتعاون، وأشار إلى أن هناك نفايات إلكترونية، وتخوف من انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة بسببها، وأوضح أنه تم تكوين لجنة تقصي حقائق لما حدث بـ)يوناميد(، وأكد أن اللجنة ستقوم بدورها كاملاً.