الأحد 2 يناير 2022 - 10:06
ترجمة: إنصاف العوض
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فليتمان قناعة الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة استمرار الشراكة المدنية والعسكرية خلال الفترة الانتقالية في السودان وصولاً للانتخابات في العام 2023م.
وقال فليتمان في حوار أجرته معه الإذاعة الوطنية العامة )ناشونال بيبلك رديو( الأمريكية، إن الإعلان الدستوري المُقرر أن يحكم الفترة الانتقالية له ترتيب مدني وعسكري.
وبشأن إبعاد الجيش عن المُعادلة السياسية في السودان خلال الفترة الانتقالية أشار فيلتمان إلى أنه خلال المظاهرات الملهمة في عام 2019 عندما اجتمع المدنيون للإطاحة بالديكتاتور عمر البشير كان الإعلان الدستوري الذي تم الاتفاق عليه مع العسكريين وقال: )أولئك الذين كانوا يتطلعون إلى التخلص من البشير كان بينهم نوع من الترتيب مع الجيش عقب المظاهرات(، وأضاف: )وهو ترتيب لم يستطع الجيش عبره اختيار المدنيين فيما اعترف المدنيون بأنهم لن يكونوا قادرين على تهميش الجيش خلال الفترة الانتقالية(، وتابع: )أعني أن الهدف مرة أخرى من الانتقال هو الوصول إلى الانتخابات وانتقال يقوده المدنيون يؤدي إلى السودان الديمقراطي بعد الانتخابات في أواخر عام 2023 و2024(.
ودعا فليتمان الجيش لاتخاذ خطوات معينة لاستعادة ثقة المدنيين في التحول الديمقراطي، وقال: “على الجيش التراجع عن بعض القرارات السياسية لاستعادة ثقة المدنيين بأن التحول الديمقراطي سيلبي طموحاتهم مثل التأكيد على أنهم سيقومون بنقل رئاسة مجلس السيادة الى المدنيين وإيقاف العنف ضد المتظاهرين السلميين، ورفع حالة الطوارئ”، وأضاف: “المشكلة الآن هي أن المدنيين، لسبب وجيه للغاية بعد 25 أكتوبر، لا يثقون في أن الجيش سيلتزم بدوره في الترتيبات الانتقالية”، وتابع: “هذا ما نحاول القيام به هو إيجاد طرق لتشجيع الجيش على اتخاذ الخطوات التي ستعيد الثقة في تلك الشراكة المدنية العسكرية وإعادة الدور المدني في تلك الشراكة المدنية العسكرية”، وقطع بأن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو إيجاد سوادن وقرن أفريقي مستقرين.
ترجمة: إنصاف العوض
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فليتمان قناعة الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة استمرار الشراكة المدنية والعسكرية خلال الفترة الانتقالية في السودان وصولاً للانتخابات في العام 2023م.
وقال فليتمان في حوار أجرته معه الإذاعة الوطنية العامة )ناشونال بيبلك رديو( الأمريكية، إن الإعلان الدستوري المُقرر أن يحكم الفترة الانتقالية له ترتيب مدني وعسكري.
وبشأن إبعاد الجيش عن المُعادلة السياسية في السودان خلال الفترة الانتقالية أشار فيلتمان إلى أنه خلال المظاهرات الملهمة في عام 2019 عندما اجتمع المدنيون للإطاحة بالديكتاتور عمر البشير كان الإعلان الدستوري الذي تم الاتفاق عليه مع العسكريين وقال: )أولئك الذين كانوا يتطلعون إلى التخلص من البشير كان بينهم نوع من الترتيب مع الجيش عقب المظاهرات(، وأضاف: )وهو ترتيب لم يستطع الجيش عبره اختيار المدنيين فيما اعترف المدنيون بأنهم لن يكونوا قادرين على تهميش الجيش خلال الفترة الانتقالية(، وتابع: )أعني أن الهدف مرة أخرى من الانتقال هو الوصول إلى الانتخابات وانتقال يقوده المدنيون يؤدي إلى السودان الديمقراطي بعد الانتخابات في أواخر عام 2023 و2024(.
ودعا فليتمان الجيش لاتخاذ خطوات معينة لاستعادة ثقة المدنيين في التحول الديمقراطي، وقال: “على الجيش التراجع عن بعض القرارات السياسية لاستعادة ثقة المدنيين بأن التحول الديمقراطي سيلبي طموحاتهم مثل التأكيد على أنهم سيقومون بنقل رئاسة مجلس السيادة الى المدنيين وإيقاف العنف ضد المتظاهرين السلميين، ورفع حالة الطوارئ”، وأضاف: “المشكلة الآن هي أن المدنيين، لسبب وجيه للغاية بعد 25 أكتوبر، لا يثقون في أن الجيش سيلتزم بدوره في الترتيبات الانتقالية”، وتابع: “هذا ما نحاول القيام به هو إيجاد طرق لتشجيع الجيش على اتخاذ الخطوات التي ستعيد الثقة في تلك الشراكة المدنية العسكرية وإعادة الدور المدني في تلك الشراكة المدنية العسكرية”، وقطع بأن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو إيجاد سوادن وقرن أفريقي مستقرين.