الإثنين 3 يناير 2022 - 4:37
في حقيقة يمكن ما تعجب ناس كتار لكن لازم تتقال، الثورة ما ممكن تنجح من دون غطاء وقيادة سياسية موحدة وجبهة تحالفية عريضة، الجماهير الفي الشارع من بداية الثورة وحتى الٱن جزء كبير منها بينتمي لأحزاب سياسية والحقيقة برضو انه برغم ضعفها البائن وأخطاءها الكتيرة إلا إنه وجود الأحزاب السياسية في السودان ورسوخها وانتشارها وتجربتها الطويلة سبب أساسي في استمرار الثورة وفاعليتها وواحدة من مميزات المجتمع المدني في السودان.
الشموليين خاصة من العسكر هدفهم المحوري دايما عزل الأحزاب من الشارع وشيطنتها وتشويها لأنه دة بيساوي مباشرة انقسام الحركة الجماهيرية على نفسها، وعملو في سبيل دة حملات ضخمة استهدفت الأحزاب وقياداتها باستمرار وساعدهم فيها حلفاءهم الإقليميين.
الثورة في 2018 نجحت في انها تستمر لمن قدرت تخلق قيادة وجبهة موحدة ولمن لأول مرة من زمن طويل اتفقت الأحزاب والقوى المدنية المختلفة على اهداف محددة واليات عمل مشتركة.
الليلة تقريبا كل الأحزاب الجماهيرية والكبيرة في السودان متفقة على رفض الانقلاب ومقاومته وعلى بناء نظام مدني جديد لاستكمال الانتقال ودي في حد ذاتها قيمة كبيرة وماكانت بتحصل بسهولة في الماضي، فوجود تحالف زي الحرية والتغيير مهم ومحوري ولكن توسيع قاعدته وانفتاحه على كل قوى الثورة وتنسيقها معاهم أهم.
واذا في مجموعة أو مجموعات شايفة انها عايزة تشتغل براها وإنو ممكن تنجح من دون التحالف مع الآخرين مفروض تعيد حساباتها وتراجع الثورات وشروطها…
الشعب السوداني قوي وصلب وكل يوم بيثبت إنه مابينكسر، بس محتاجين نقصر الزمن ونقلل التضحيات ما أمكن ودة مابيتم إلا من خلال إنه القوى المدنية بجميع مكوناتها من أحزاب ومنظمات نقابية ولجان مقاومة تقدر تتجاوز خلافاتها وتتفق على العمل المشترك والموحد في أقرب فرصة، وفي الحقيقة العمل المشترك والموحد والجبهوي في اللحظة التاريخية دي من عمر السودان عنده قيمة أسمى وأكثر أهمية وهو الحفاظ على الوطن نفسه من سيناريوهات أسوأ وأكثر صعوبة.
ضيقوا ليتسع الطريق
جبهة تحالفية عريضة وقيادة موحدة للثورة الآن
بدون وصاية وبدون مزايدة أو تخوين
بقلم
محمد ناجي الأصم
في حقيقة يمكن ما تعجب ناس كتار لكن لازم تتقال، الثورة ما ممكن تنجح من دون غطاء وقيادة سياسية موحدة وجبهة تحالفية عريضة، الجماهير الفي الشارع من بداية الثورة وحتى الٱن جزء كبير منها بينتمي لأحزاب سياسية والحقيقة برضو انه برغم ضعفها البائن وأخطاءها الكتيرة إلا إنه وجود الأحزاب السياسية في السودان ورسوخها وانتشارها وتجربتها الطويلة سبب أساسي في استمرار الثورة وفاعليتها وواحدة من مميزات المجتمع المدني في السودان.
الشموليين خاصة من العسكر هدفهم المحوري دايما عزل الأحزاب من الشارع وشيطنتها وتشويها لأنه دة بيساوي مباشرة انقسام الحركة الجماهيرية على نفسها، وعملو في سبيل دة حملات ضخمة استهدفت الأحزاب وقياداتها باستمرار وساعدهم فيها حلفاءهم الإقليميين.
الثورة في 2018 نجحت في انها تستمر لمن قدرت تخلق قيادة وجبهة موحدة ولمن لأول مرة من زمن طويل اتفقت الأحزاب والقوى المدنية المختلفة على اهداف محددة واليات عمل مشتركة.
الليلة تقريبا كل الأحزاب الجماهيرية والكبيرة في السودان متفقة على رفض الانقلاب ومقاومته وعلى بناء نظام مدني جديد لاستكمال الانتقال ودي في حد ذاتها قيمة كبيرة وماكانت بتحصل بسهولة في الماضي، فوجود تحالف زي الحرية والتغيير مهم ومحوري ولكن توسيع قاعدته وانفتاحه على كل قوى الثورة وتنسيقها معاهم أهم.
واذا في مجموعة أو مجموعات شايفة انها عايزة تشتغل براها وإنو ممكن تنجح من دون التحالف مع الآخرين مفروض تعيد حساباتها وتراجع الثورات وشروطها…
الشعب السوداني قوي وصلب وكل يوم بيثبت إنه مابينكسر، بس محتاجين نقصر الزمن ونقلل التضحيات ما أمكن ودة مابيتم إلا من خلال إنه القوى المدنية بجميع مكوناتها من أحزاب ومنظمات نقابية ولجان مقاومة تقدر تتجاوز خلافاتها وتتفق على العمل المشترك والموحد في أقرب فرصة، وفي الحقيقة العمل المشترك والموحد والجبهوي في اللحظة التاريخية دي من عمر السودان عنده قيمة أسمى وأكثر أهمية وهو الحفاظ على الوطن نفسه من سيناريوهات أسوأ وأكثر صعوبة.
ضيقوا ليتسع الطريق
جبهة تحالفية عريضة وقيادة موحدة للثورة الآن
بدون وصاية وبدون مزايدة أو تخوين
بقلم
محمد ناجي الأصم