الجمعة 7 يناير 2022 - 19:58
لأربعة أيام، لم يتمكن الأهالي بإحدى قرى دارفور، من إخراج مهندسانهالت عليه الرمال عندما كان يحفر بئراً بعمق )12( متراً، كما عبّرت السلطات المحلية عن عجزها إزاء الأمر.
وانهارت بئر مياه “ارتوازية” الثلاثاء الماضي أثناء عملية حفرها، وكان بداخلها مهندس جيولوجي واثنين من مساعديه، تم إنقاذهما فيما لا يزال المهندس تحت انقاضها، وقد فشلت كل المحاولات لإخراجه.
وقال المدير التنفيذي لمحلية الفردوس حمدان المصري لموقع )دارفور 24(، إن المساعي الأهلية تجري يدوياً لأجل الوصول إلى المهندس في باطن الارض، في وقت فشلت فيه عمليات إخراجه باستخدام حفّار “آلية لودر”.
وأوضح أن الأهالي بدأوا في استخدام أساليب بدائية بالحطب وأوراق الأشجار لإيقاف انهيار التربة داخل البئر وهو ما يعرف بـ”العضض” في حالة الآبار ذات التربة اللينة.
وذكر أن البئر انهارت من بعد أربعة أمتار حسب تقديرات عمال الحفر الذين يعملون مع المهندس، وتبقى الجزء العلوي- الذي يبلغ ثمانية أمتار- ثابتاً.
وتعاني منطقة “النمر” من أزمة عطش حادة، حاولت الحكومة معالجتها بحفر ثلاث محطات مياه “دوانكي” ولكنها فشلت في سقي المواطنين لعدم وجود مياه، من ثم تدخلت منظمة “زوا” بحفر ثلاث آبار بعمق )12( متراً للبئر بغرض توفير المياه لأهالي القرية في مكان مخصص للآبار الجوفية، وأثناء عمليات الحفر سقطت البئر الثالثة على العاملين فيها قبل ثلاثة أيام.
لأربعة أيام، لم يتمكن الأهالي بإحدى قرى دارفور، من إخراج مهندسانهالت عليه الرمال عندما كان يحفر بئراً بعمق )12( متراً، كما عبّرت السلطات المحلية عن عجزها إزاء الأمر.
وانهارت بئر مياه “ارتوازية” الثلاثاء الماضي أثناء عملية حفرها، وكان بداخلها مهندس جيولوجي واثنين من مساعديه، تم إنقاذهما فيما لا يزال المهندس تحت انقاضها، وقد فشلت كل المحاولات لإخراجه.
وقال المدير التنفيذي لمحلية الفردوس حمدان المصري لموقع )دارفور 24(، إن المساعي الأهلية تجري يدوياً لأجل الوصول إلى المهندس في باطن الارض، في وقت فشلت فيه عمليات إخراجه باستخدام حفّار “آلية لودر”.
وأوضح أن الأهالي بدأوا في استخدام أساليب بدائية بالحطب وأوراق الأشجار لإيقاف انهيار التربة داخل البئر وهو ما يعرف بـ”العضض” في حالة الآبار ذات التربة اللينة.
وذكر أن البئر انهارت من بعد أربعة أمتار حسب تقديرات عمال الحفر الذين يعملون مع المهندس، وتبقى الجزء العلوي- الذي يبلغ ثمانية أمتار- ثابتاً.
وتعاني منطقة “النمر” من أزمة عطش حادة، حاولت الحكومة معالجتها بحفر ثلاث محطات مياه “دوانكي” ولكنها فشلت في سقي المواطنين لعدم وجود مياه، من ثم تدخلت منظمة “زوا” بحفر ثلاث آبار بعمق )12( متراً للبئر بغرض توفير المياه لأهالي القرية في مكان مخصص للآبار الجوفية، وأثناء عمليات الحفر سقطت البئر الثالثة على العاملين فيها قبل ثلاثة أيام.