السبت 15 يناير 2022 - 6:23
قالت الهيئة القيادية لقوى الميثاق الوطني إنها ستجري مشاورات لتعيين حكومة تصريف أعمال لسد الفراغ الدستوري الحالي.
وتسعى مجموعة الميثاق الموالية للجناح العسكري في الحكومة الانتقالية بالسودان لتكون حاضنة بديلة لتحالف الحرية والتغيير الذي تم إقصائه من السلطة بموجب إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
وتضم المجموعة التي تقول إنها جزء من ائتلاف الحرية والتغيير حركات دارفور المسلحة علاوة على قوى أخرى وواجهات مدنية لكنها لا تحظى بسند في الشارع مقارنة بالمجلس المركزي الذي تم إقصاء مكوناته الرئيسية من المشهد السياسي.
والتأمت الهيئة القيادية لقوى الميثاق ليل الخميس لنقاش التطورات السياسية الراهنة واستمعت بحسب بيان صحفي تلقته “سودان تربيون” الي التقرير المقدم من لجنة صياغة الميثاق السياسي للوفاق الوطني الذي يشمل عدد من القوى السياسية والمدنية والشعبية والمكون العسكري والإدارة الأهلية، والطرق الصوفية.
ورحبت الهيئة بمبادرة رئيس بعثة الأمم المتحدة للسودان )UNITAMS( وأكدت أن قضايا الوطن لايمكن حلها والتعاطي معها إلا بالحوار عبر مائدة مستديرة، تتسم بالشمول وبإجراءات واضحة شفافة تضم كل الأطراف.
وناشدت الاتحاد الأفريقي ليكون جزءا من المبادرة، ويكون احد مسهليها “حتى لا يبتعد السودان عن محيطه الإفريقي” وفقا للبيان.
وأضاف” آمن الاجتماع على ضرورة الإسراع للتوقيع على الاتفاق السياسي مع القوى الأخرى والمكون العسكري وكذلك ضرورة ملء الفراغ التنفيذي بالبلاد”.
وتابع “ستشرع الهيئة القيادية بالتشاور مع بقية المكونات لتعيين حكومة تصريف أعمال مؤقتة ريثما تتوافق الأطراف بنهاية الحوار” .
وتواجه الحكومة الحالية ممثلة في مجلس السيادة الذي يدير البلاد احتجاجات شعبية واسعة ترفض استمرار المكون العسكري في الحكم وتطالب بالتسليم لقادة مدنيين وهو ما يرفضه قادة الجيش بالإصرار على مواصلة الحكم لحين اجراء انتخابات عامة.
وأدت المواجهات بين المحتجين وقوى الأمن لسقوط 64 قتيل وعشرات الجرحى من المتظاهرين، بينما تقول السلطات ان الاحتجاجات انحرفت عن مسارها السلمي وان عديد من رجال الشرطة والأمن والجيش كانوا ضحايا لعنف المتظاهرين
قالت الهيئة القيادية لقوى الميثاق الوطني إنها ستجري مشاورات لتعيين حكومة تصريف أعمال لسد الفراغ الدستوري الحالي.
وتسعى مجموعة الميثاق الموالية للجناح العسكري في الحكومة الانتقالية بالسودان لتكون حاضنة بديلة لتحالف الحرية والتغيير الذي تم إقصائه من السلطة بموجب إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
وتضم المجموعة التي تقول إنها جزء من ائتلاف الحرية والتغيير حركات دارفور المسلحة علاوة على قوى أخرى وواجهات مدنية لكنها لا تحظى بسند في الشارع مقارنة بالمجلس المركزي الذي تم إقصاء مكوناته الرئيسية من المشهد السياسي.
والتأمت الهيئة القيادية لقوى الميثاق ليل الخميس لنقاش التطورات السياسية الراهنة واستمعت بحسب بيان صحفي تلقته “سودان تربيون” الي التقرير المقدم من لجنة صياغة الميثاق السياسي للوفاق الوطني الذي يشمل عدد من القوى السياسية والمدنية والشعبية والمكون العسكري والإدارة الأهلية، والطرق الصوفية.
ورحبت الهيئة بمبادرة رئيس بعثة الأمم المتحدة للسودان )UNITAMS( وأكدت أن قضايا الوطن لايمكن حلها والتعاطي معها إلا بالحوار عبر مائدة مستديرة، تتسم بالشمول وبإجراءات واضحة شفافة تضم كل الأطراف.
وناشدت الاتحاد الأفريقي ليكون جزءا من المبادرة، ويكون احد مسهليها “حتى لا يبتعد السودان عن محيطه الإفريقي” وفقا للبيان.
وأضاف” آمن الاجتماع على ضرورة الإسراع للتوقيع على الاتفاق السياسي مع القوى الأخرى والمكون العسكري وكذلك ضرورة ملء الفراغ التنفيذي بالبلاد”.
وتابع “ستشرع الهيئة القيادية بالتشاور مع بقية المكونات لتعيين حكومة تصريف أعمال مؤقتة ريثما تتوافق الأطراف بنهاية الحوار” .
وتواجه الحكومة الحالية ممثلة في مجلس السيادة الذي يدير البلاد احتجاجات شعبية واسعة ترفض استمرار المكون العسكري في الحكم وتطالب بالتسليم لقادة مدنيين وهو ما يرفضه قادة الجيش بالإصرار على مواصلة الحكم لحين اجراء انتخابات عامة.
وأدت المواجهات بين المحتجين وقوى الأمن لسقوط 64 قتيل وعشرات الجرحى من المتظاهرين، بينما تقول السلطات ان الاحتجاجات انحرفت عن مسارها السلمي وان عديد من رجال الشرطة والأمن والجيش كانوا ضحايا لعنف المتظاهرين