الإثنين 24 يناير 2022 - 21:37
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلتزامه ودعمه لعملية حوار سوداني شامل يضم القوى السياسية والمنظمات المجتمعية ماعدا المؤتمر الوطني للخروج بالبلاد من الأزمة التي تمر بها.
وأشاد البرهان لدى لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، مبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان وجنوب السودان د. أندريه إستيانسن بحضور سفيرة النرويج لدى الخرطوم السفيرة تيريزا لوكن، بمواقف مملكة النرويج الداعمة للسودان في مختلف المجالات، خاصة دعمها المتواصل لعمليات السلام والإستقرار فيه.
وقدّم للمبعوث النرويجي، خلال اللقاء، شرحاً لمجمل الأوضاع السياسية بالبلاد، وأشار إلى أنه يتعامل مع مملكة النرويج باعتبارها بلداً صديقاً للسودان وشعبه.
من جانبه، أمّن الجانب النرويجي، على القضايا الرئيسية التي دار النقاش حولها اللقاء، ممثلة في الحوار الشامل وتشكيل حكومة كفاءات يقودها رئيس وزراء مدني، وتعديل الوثيقة الدستورية لتواكب تطورات الواقع السياسي وإجراء إنتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
واوضح المبعوث النرويجي في تصريح صحفي، أن اللقاء استعرض التحديات الراهنة التي يمر بها السودان، وأمن على ضرورة إطلاق عملية حوار وطني شامل للخروج من الأزمة الراهنة، التي وصفها بالصعبة.
وقال إن الجانب النرويجي أكد خلال اللقاء، على ضرورة وقف العنف المصاحب للاحتجاجات الشعبية في الخرطوم.
وقال المبعوث، إنه قدم لرئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، تنويراً شاملاً حول مخرجات مؤتمر أصدقاء السودان الذي تم عقده بالعاصمة السعودية الرياض، والذي أكدت أطرافه دعمها لإجراء حوار سوداني، ولفت إلى أن النرويج وأصدقاء السودان، أكدوا خلال المؤتمر دعمهم الكامل لحوار سوداني شامل وشفاف يضم مختلف الفاعلين السودانيين ويضمن تمثيلاً للشباب والمرأة، للخروج من الأزمة الراهنة.
وعبر إستيانسن، عن سعادته لاعتبار رئيس مجلس السياده بلاده صديقاً وفياً للسودان وشعبه، وأكد إلتزام النرويج بمواصلة دعمها للسودان.
وبشأن الأوضاع في دارفور، أوضح المبعوث النرويجي، أن اللقاء أكد ضرورة استتباب الأمن وترسيخ الاستقرار بدارفور عبر تطبيق إتفاقية جوبا للسلام، لاسيما تطبيق بند الترتيبات الأمنية.
وعبر عن أسفه العميق لعمليات النهب التي طالت مرافق برنامج الغذاء العالمي وشملت نهب الممتلكات والمواد الغذائية والمعدات، ودعا لضرورة تأمين مقار المنظمات الإنسانية حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلتزامه ودعمه لعملية حوار سوداني شامل يضم القوى السياسية والمنظمات المجتمعية ماعدا المؤتمر الوطني للخروج بالبلاد من الأزمة التي تمر بها.
وأشاد البرهان لدى لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، مبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان وجنوب السودان د. أندريه إستيانسن بحضور سفيرة النرويج لدى الخرطوم السفيرة تيريزا لوكن، بمواقف مملكة النرويج الداعمة للسودان في مختلف المجالات، خاصة دعمها المتواصل لعمليات السلام والإستقرار فيه.
وقدّم للمبعوث النرويجي، خلال اللقاء، شرحاً لمجمل الأوضاع السياسية بالبلاد، وأشار إلى أنه يتعامل مع مملكة النرويج باعتبارها بلداً صديقاً للسودان وشعبه.
من جانبه، أمّن الجانب النرويجي، على القضايا الرئيسية التي دار النقاش حولها اللقاء، ممثلة في الحوار الشامل وتشكيل حكومة كفاءات يقودها رئيس وزراء مدني، وتعديل الوثيقة الدستورية لتواكب تطورات الواقع السياسي وإجراء إنتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
واوضح المبعوث النرويجي في تصريح صحفي، أن اللقاء استعرض التحديات الراهنة التي يمر بها السودان، وأمن على ضرورة إطلاق عملية حوار وطني شامل للخروج من الأزمة الراهنة، التي وصفها بالصعبة.
وقال إن الجانب النرويجي أكد خلال اللقاء، على ضرورة وقف العنف المصاحب للاحتجاجات الشعبية في الخرطوم.
وقال المبعوث، إنه قدم لرئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، تنويراً شاملاً حول مخرجات مؤتمر أصدقاء السودان الذي تم عقده بالعاصمة السعودية الرياض، والذي أكدت أطرافه دعمها لإجراء حوار سوداني، ولفت إلى أن النرويج وأصدقاء السودان، أكدوا خلال المؤتمر دعمهم الكامل لحوار سوداني شامل وشفاف يضم مختلف الفاعلين السودانيين ويضمن تمثيلاً للشباب والمرأة، للخروج من الأزمة الراهنة.
وعبر إستيانسن، عن سعادته لاعتبار رئيس مجلس السياده بلاده صديقاً وفياً للسودان وشعبه، وأكد إلتزام النرويج بمواصلة دعمها للسودان.
وبشأن الأوضاع في دارفور، أوضح المبعوث النرويجي، أن اللقاء أكد ضرورة استتباب الأمن وترسيخ الاستقرار بدارفور عبر تطبيق إتفاقية جوبا للسلام، لاسيما تطبيق بند الترتيبات الأمنية.
وعبر عن أسفه العميق لعمليات النهب التي طالت مرافق برنامج الغذاء العالمي وشملت نهب الممتلكات والمواد الغذائية والمعدات، ودعا لضرورة تأمين مقار المنظمات الإنسانية حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.