الأربعاء 26 يناير 2022 - 20:39

– دونت اسرة الناشطة ورئيسة مبادرة لا لقهر النساء اميرة عثمان بلاغا لدى النيابة إتهمت فيه جهات امنية باختطاف ابنتهم منتصف ليل السبت الماضى ووضعها فى مكان مجهول .
وقالت المحامية امانى عثمان شقيقة الناشطة اميرة انهم حملوا البلاغ وذهبوا لقسم شرطة الرياض ولكنهم لم يجدوا تعاونا من الضابط المسؤول الذي ابلغهم ان اميرة محتجزة لدى جهاز المخابرات العامة .
وأضافت امانى فى مؤتمر صحفى عقدته الاسرة بمنزلها بالرياض الثلاثاء انهم اتصلوا بجهاز المخابرات الذى نفى احتجازها لديه لكن الجهاز عاد بعد فترة ليخبرهم ان شقيقتهم محتجزة بسجن النساء بام درمان غير ان معارف لهم يعملون بسجن النساء اخطروهم بعدم وجود اسم اميرة ضمن سجلات السجينات ألذين جيئ بهن حديثا.
واعتبرت امانى مكان شقيقتها مجهول للاسرة واصدقائها حتى الان .
واوضحت ان اكثر من 30 عنصرا يرتدون الزى المدنى وملثمين ويحملون العصى والخراطيم والاسلحة النارية ينتمون لجهة امنية إقتحموا منتصف ليل السبت الماضى منزل الاسرة بعد ان اغلقوا مداخل الشوارع المؤدية الى المنزل من ثلاثة جهات ومنعوا مرور الناس وحطموا الباب الخارجى وانتشروا داخل المنزل المكون من طابقين .
وذكرت انهم صعدوا للطابق الاعلى الذى تقيم به احدى شقيقاتهم مع اطفالها وسألوها عن اميرة ثم نزلوا مروعين كل الاسرة خاصة الاطفال ووالدتهم المريضة وسالوهم بغضب عن اميرة دون ان يكشفوا لهم عن هويتهم .
واضافت انها اخبرتهم ان اميرة التى تعانى من إعاقة جزئية موجودة بالحمام الان لكن احدهم لم ينتظر واقتحم عليها الحمام وقال )حتى لو كانت عارية ستذهب معنا ( فاعترضت .اميرة عليهم بانها ليست عاهرة حتى يتم اقتيادها عارية .
و زادت امانى انها من جانبها هاجمت سلوكهم المشين هذا ووصفتهم بانهم ليسوا رجالا ولا سودانيين .
وتحدثت الدكتورة إحسان فقيرى بصفتها إحد الاطباء المشرفين على علاج الناشطة اميرة عثمان عن الحالة الصحية لها وذكرت انها تعانى من إعاقة جزئية تمنعها من ممارسة حياتها بصورة طبيعية أثر حادث حركة كبير تعرضت له قبل سنوات.
واضافت : )نعتقد ان حياتها فى خطر( وناشدت دول العالم والمنظمات الحقوقية بالتدخل والضغط من اجل حماية اميرة وكل الشباب والنشطاء من عنف الانقلابيين الذى قالت انه طال كل الشعب السودانى وخاصة النساء .
واعتبرت القيادية بالحزب الشيوعى وارملة سكرتيره العام الاسبق ‘نعمات مالك ان اقتحام منزل اسرة اميرة وترويع لهم والعنف الذى تمارسه اللجنة الامنية لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير ،عمل منهجى لتدمير نفسيات الشعب السودانى.