الأربعاء 2 فبراير 2022 - 6:52
الخرطوم- صبري جبور
رسم رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي، عضو قوى الحرية والتغيير، د. التجاني مصطفى، صورة قاتمة للأوضاع السياسية والاقتصادية في ظل المشهد الذي وصفه بالأسوأ، في وقت أكد استمرار الاحتجاجات والعصيان المدني والإضراب رفضاً للحكم العسكري.
وقال مصطفى لـ)الصيحة(، إن مبادرات المجتمع الخارجي وتدخلاته ما هي إلا محاولة لإيجاد مصالحة ما بين )العسكريين( وقوى )الشارع(، وأضاف “المصالحة في تقديري لن تحل المشكلة”، وأضاف: المشكلة تتطلب العلاج من جذورها وذلك لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح التي من أجلها ثار الشعب وتحقيق أهداف الثورة. وأكد مصطفى أن الشعب ضحى في سبيل إيجاد نظام ديمقراطي مدني من أجل تحقيق تطلعاته، ولفت إلى أن )الترقيع( والحلول والوسطية لن تحل المشكلة، ونوه إلى أن )العسكريين( يراهنون على كسب الزمن من خلال التدخلات والوساطات الخارجية، وقال “العسكر بيفتكروا الوقت في صالحهم من أجل البقاء أكثر في السلطة”. وأعلن مصطفى رفض الشارع لعودة بقايا نظام الإنقاذ إلى السلطة من جديد، وقال إن عودتهم الآن في بعض المؤسسات هي جزء من المخطط بشأن عودة النظام السابق بدعم من )العسكريين( حسب قوله، وأضاف: الآن يسعون لاستبدال قوى الثورة الموجودة في السلطة بالقوى البائدة، التي قال إنها تُساند وتدعم مواقف العسكريين في الحكم، مشيراً إلى أن المجموعة العسكرية ترى مصلحتها في إعادة النظام البائد للسلطة.
الخرطوم- صبري جبور
رسم رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي، عضو قوى الحرية والتغيير، د. التجاني مصطفى، صورة قاتمة للأوضاع السياسية والاقتصادية في ظل المشهد الذي وصفه بالأسوأ، في وقت أكد استمرار الاحتجاجات والعصيان المدني والإضراب رفضاً للحكم العسكري.
وقال مصطفى لـ)الصيحة(، إن مبادرات المجتمع الخارجي وتدخلاته ما هي إلا محاولة لإيجاد مصالحة ما بين )العسكريين( وقوى )الشارع(، وأضاف “المصالحة في تقديري لن تحل المشكلة”، وأضاف: المشكلة تتطلب العلاج من جذورها وذلك لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح التي من أجلها ثار الشعب وتحقيق أهداف الثورة. وأكد مصطفى أن الشعب ضحى في سبيل إيجاد نظام ديمقراطي مدني من أجل تحقيق تطلعاته، ولفت إلى أن )الترقيع( والحلول والوسطية لن تحل المشكلة، ونوه إلى أن )العسكريين( يراهنون على كسب الزمن من خلال التدخلات والوساطات الخارجية، وقال “العسكر بيفتكروا الوقت في صالحهم من أجل البقاء أكثر في السلطة”. وأعلن مصطفى رفض الشارع لعودة بقايا نظام الإنقاذ إلى السلطة من جديد، وقال إن عودتهم الآن في بعض المؤسسات هي جزء من المخطط بشأن عودة النظام السابق بدعم من )العسكريين( حسب قوله، وأضاف: الآن يسعون لاستبدال قوى الثورة الموجودة في السلطة بالقوى البائدة، التي قال إنها تُساند وتدعم مواقف العسكريين في الحكم، مشيراً إلى أن المجموعة العسكرية ترى مصلحتها في إعادة النظام البائد للسلطة.