الأربعاء 2 فبراير 2022 - 14:19
كشف عضو مجلس السيادة السابق، محمد الفكي
سليمان، تفاصيل جديدة حول عملية حوار التطبيع مع
إسرائيل والخلافات التي نشبت بين المكونين المدني
والعسكري حول الملف.
وقال سليمان في "بث مباشر" عبر الفيسبوك أمس، إن
زيارة رئيس مجلس السيادة إلى "عنتبي" للقاء رئيس وزراء إسرائيل السابق، بنيامين نتنياهو، كادت أن
تحدث انهياراً في الشراكة حينها .
وكشف عن أنه عرف بالأمر صدفة من خلال سؤال
وجهه له صحفي أمريكي .
وقال الفكي إن لقاء البرهان نتنياهو أدى لمواجهات
ساخنة داخل مجلس السيادة، لدرجة أن البرهان طلب
إعفاءه عقب اجتماع آخر انعقد بمشاركة قيادات قوى
الحرية والتغيير التي وجهت له انتقادات شديدة، فضلاً
عن حديث ساخن صدر في حق البرهان من القياديين
العسكريين الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق
ياسر العطا .
وأضاف: "البرهان طلب إعفاءه من منصب رئيس
مجلس السيادة بعد انتقاد الحرية والتغيير له، وقال إنه
أقدم على هذه الخطوة من منظور مصلحة السودان
وأن السبيل الوحيد الذي سيوصلنا لرفع العقوبات هو
هذا الطريق" وتابع الفكي: "البرهان قال إنه أقدم على الخطوة
الاولى وأحال الملف للسلطة التنفيذية التي لها الحق
في الاستمرار أو التوقف".
وزاد :" الكباشي والعطا قالا إنه كان بالإمكان أن
يحدث هذا الأمر بصورة أفضل إذا تم الاتفاق له" .
وأكد الفكي أنهم عقدوا اجتماعاً مع رئيس الوزراء
السابق وتم الاتفاق على المضي بالملف وفق ترتيبات
محددة وكلف حمدوك بدوره مدير مكتبه، علي
البخيت، ووزير العدل، نصر الدين عبد الباري ".
وأشار إلى أن إحالة الملف إلى السلطة التنفيذية تم
بجهد مضنٍ من قوى الحرية والتغيير .
ونوه الفكي يجب ضرورة توحيد الملف بشقيه
السياسي والأمني لأنه ملف من الخطورة بمكان أن
يدار عبر منابر متعددة بين مراكز القوى العسكرية.
كشف عضو مجلس السيادة السابق، محمد الفكي
سليمان، تفاصيل جديدة حول عملية حوار التطبيع مع
إسرائيل والخلافات التي نشبت بين المكونين المدني
والعسكري حول الملف.
وقال سليمان في "بث مباشر" عبر الفيسبوك أمس، إن
زيارة رئيس مجلس السيادة إلى "عنتبي" للقاء رئيس وزراء إسرائيل السابق، بنيامين نتنياهو، كادت أن
تحدث انهياراً في الشراكة حينها .
وكشف عن أنه عرف بالأمر صدفة من خلال سؤال
وجهه له صحفي أمريكي .
وقال الفكي إن لقاء البرهان نتنياهو أدى لمواجهات
ساخنة داخل مجلس السيادة، لدرجة أن البرهان طلب
إعفاءه عقب اجتماع آخر انعقد بمشاركة قيادات قوى
الحرية والتغيير التي وجهت له انتقادات شديدة، فضلاً
عن حديث ساخن صدر في حق البرهان من القياديين
العسكريين الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق
ياسر العطا .
وأضاف: "البرهان طلب إعفاءه من منصب رئيس
مجلس السيادة بعد انتقاد الحرية والتغيير له، وقال إنه
أقدم على هذه الخطوة من منظور مصلحة السودان
وأن السبيل الوحيد الذي سيوصلنا لرفع العقوبات هو
هذا الطريق" وتابع الفكي: "البرهان قال إنه أقدم على الخطوة
الاولى وأحال الملف للسلطة التنفيذية التي لها الحق
في الاستمرار أو التوقف".
وزاد :" الكباشي والعطا قالا إنه كان بالإمكان أن
يحدث هذا الأمر بصورة أفضل إذا تم الاتفاق له" .
وأكد الفكي أنهم عقدوا اجتماعاً مع رئيس الوزراء
السابق وتم الاتفاق على المضي بالملف وفق ترتيبات
محددة وكلف حمدوك بدوره مدير مكتبه، علي
البخيت، ووزير العدل، نصر الدين عبد الباري ".
وأشار إلى أن إحالة الملف إلى السلطة التنفيذية تم
بجهد مضنٍ من قوى الحرية والتغيير .
ونوه الفكي يجب ضرورة توحيد الملف بشقيه
السياسي والأمني لأنه ملف من الخطورة بمكان أن
يدار عبر منابر متعددة بين مراكز القوى العسكرية.
