الأربعاء 9 فبراير 2022 - 18:28
كشفت مصادر أمريكية مطلعة نقلاً عن تقرير لخبراء دوليين عدم نية حركات درافور المتمردة مغادرة ليبيا، وأرجعت ذلك لحصولها على التمويل المالي واللوجستي هناك فضلاً عن غياب الدعم الحكومي للحركات الموقعة على اتفاق السلام ما جعلها تعتمد على وجودها في ليبيا لتوفير الإمدادات لقواتها في دارفور.
وأوردت المصادر الأمريكية بحسب صحيفة اليوم التالي، أن العديد من المصادر بحركات المتمردين أكدت لها عدم نيتهم الانسحاب الكامل من ليبيا لجهة أنهم يحصلون على معظم تمويلهم ودعمهم اللوجستي بما في ذلك الغذاء والوقود نظراً لارتباطات وجودهم في الأراضي الليبية.
وقال أحد قادة الحركات الدرافورية المسلحة وفقاً للمصادر أمس: (سيكون لدينا قدم واحدة في دارفور وأخرى في بنغازي) وهي المدينة الرئيسية في شرق ليبيا وتُعد معقل القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر.
وأكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة الذي يراقب عقوبات مجلس الأمن تجاه السودان بشأن النزاع في إقليم دارفور لعام أن حركات المتمردين الخمس الرئيسية في دارفور التي وقعت اتفاقية جوبا السلام كانت تتلقى مدفوعات ودعماً لوجستياً وفقاً للعديد من مصادر قال الخبراء إن المال والدعم تم الاتفاق عليه في الاجتماعات بين قادة الحركات العسكريين وممثلي الإمارات العربية المتحدة في ليبيا.
وأكد فريق الخبراء الدوليين أنه تم تقديم المدفوعات من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهها إلى الحركات والجيش الوطني الليبي، والتي تقوم بتقسيمها فيما بعد على الموالين لها.
وقال فريق الخبراء (إنه خلال الأشهر الأخيرة مع السلام النسبي في ليبيا وإعلان الانتخابات، هناك ضغوط على الجماعات المسلحة الدارفورية الموقعة لمغادرة ليبيا الأمر الذي أدى الى تخفيض المدفوعات للمجموعات الدارفورية هناك).
كشفت مصادر أمريكية مطلعة نقلاً عن تقرير لخبراء دوليين عدم نية حركات درافور المتمردة مغادرة ليبيا، وأرجعت ذلك لحصولها على التمويل المالي واللوجستي هناك فضلاً عن غياب الدعم الحكومي للحركات الموقعة على اتفاق السلام ما جعلها تعتمد على وجودها في ليبيا لتوفير الإمدادات لقواتها في دارفور.
وأوردت المصادر الأمريكية بحسب صحيفة اليوم التالي، أن العديد من المصادر بحركات المتمردين أكدت لها عدم نيتهم الانسحاب الكامل من ليبيا لجهة أنهم يحصلون على معظم تمويلهم ودعمهم اللوجستي بما في ذلك الغذاء والوقود نظراً لارتباطات وجودهم في الأراضي الليبية.
وقال أحد قادة الحركات الدرافورية المسلحة وفقاً للمصادر أمس: (سيكون لدينا قدم واحدة في دارفور وأخرى في بنغازي) وهي المدينة الرئيسية في شرق ليبيا وتُعد معقل القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر.
وأكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة الذي يراقب عقوبات مجلس الأمن تجاه السودان بشأن النزاع في إقليم دارفور لعام أن حركات المتمردين الخمس الرئيسية في دارفور التي وقعت اتفاقية جوبا السلام كانت تتلقى مدفوعات ودعماً لوجستياً وفقاً للعديد من مصادر قال الخبراء إن المال والدعم تم الاتفاق عليه في الاجتماعات بين قادة الحركات العسكريين وممثلي الإمارات العربية المتحدة في ليبيا.
وأكد فريق الخبراء الدوليين أنه تم تقديم المدفوعات من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهها إلى الحركات والجيش الوطني الليبي، والتي تقوم بتقسيمها فيما بعد على الموالين لها.
وقال فريق الخبراء (إنه خلال الأشهر الأخيرة مع السلام النسبي في ليبيا وإعلان الانتخابات، هناك ضغوط على الجماعات المسلحة الدارفورية الموقعة لمغادرة ليبيا الأمر الذي أدى الى تخفيض المدفوعات للمجموعات الدارفورية هناك).