الأحد 13 فبراير 2022 - 6:09
عبد الماجد عبد الحميد
الخاسر الأكبر من حوار التلفزيون القومي مع رئيس مجلس السيادة هو الفريق البرهان ..والفائز الأول هو لقمان أحمد مدير التلفزيون!!
• ماجري بين البرهان ولقمان ليس حواراً صحفياً يديره مدير تلفزيون الدولة الرسمي مع الرمز السيادي للبلاد ..ماجري اليوم تحقيق سياسي تم إعداد أسئلته في مطبخ أصدقاء لقمان أحمد من فلول الحرية والتغيير الذين أحرزوا عدة أهداف في مرمي إعلام القصر الجمهوري الذي يحتاج لتحقيق هو الآخر إذ كيف يسمح بمرور مثل هذه الأسئلة من قلم المراجعة والتدقيق لأن الحوار مع الرجل الأول في المؤسسة العسكرية قبل أن يكون الرجل الأول في الدولة !!
• طريقة ظهور البرهان شكلاً ومضموناً تؤكد أن رئيس مجلس السيادة لايتعامل بجدية مع منصبه الحساس والخطير في هذا الظرف الدقيق من تاريخ السودان ..
• من حيث الشكل يحتاج الفريق البرهان لفريق إستشاري يقف خلف كواليس التفاصيل ..مظهر الرئيس من طريقة (لفة) العمامة إلي لون الديكور وزوايا التصوير التي أظهرت وجه البرهان بطريقة شاحبة ربما بدت غير مقصودة ..لكنها حققت مايطلبه من أعدوا توقيت وأسئلة الحوار!!
• نجح لقمان في إحراج البرهان وطرح عليه أسئلة تجريمية وبطريقة مفخخة ..طيلة زمن الحوار كان البرهان يدافع عن نفسه ومواقف زملائه عساكر المجلس السيادي .. والسبب في هذا يعود إلي غياب الهدف من أسئلة وتوقيت الحوار داخل مكتب البرهان الذي كشف جزءاً من طريقة إدارة الدولة في زمن البرهان !!
• علي طريقة المعلقين علي مباريات كرة القدم ..هذا حوار للنسيان بالنسبة للبرهان ..أما للقمان فليس لديه مايخسره بعد هذا الحوار فقد أكد بالصوت والصورة أن المجموعة التي تسيطر علي إدارة صالة التحرير والإعداد للمشهد الإعلامي في البلاد حتي الآن هي مجموعة الحرية والتغيير التي نجحت اليوم في( مرمطة) قائد الإنقلابيين في السودان ..الفريق البرهان !!
عبد الماجد عبد الحميد
الخاسر الأكبر من حوار التلفزيون القومي مع رئيس مجلس السيادة هو الفريق البرهان ..والفائز الأول هو لقمان أحمد مدير التلفزيون!!
• ماجري بين البرهان ولقمان ليس حواراً صحفياً يديره مدير تلفزيون الدولة الرسمي مع الرمز السيادي للبلاد ..ماجري اليوم تحقيق سياسي تم إعداد أسئلته في مطبخ أصدقاء لقمان أحمد من فلول الحرية والتغيير الذين أحرزوا عدة أهداف في مرمي إعلام القصر الجمهوري الذي يحتاج لتحقيق هو الآخر إذ كيف يسمح بمرور مثل هذه الأسئلة من قلم المراجعة والتدقيق لأن الحوار مع الرجل الأول في المؤسسة العسكرية قبل أن يكون الرجل الأول في الدولة !!
• طريقة ظهور البرهان شكلاً ومضموناً تؤكد أن رئيس مجلس السيادة لايتعامل بجدية مع منصبه الحساس والخطير في هذا الظرف الدقيق من تاريخ السودان ..
• من حيث الشكل يحتاج الفريق البرهان لفريق إستشاري يقف خلف كواليس التفاصيل ..مظهر الرئيس من طريقة (لفة) العمامة إلي لون الديكور وزوايا التصوير التي أظهرت وجه البرهان بطريقة شاحبة ربما بدت غير مقصودة ..لكنها حققت مايطلبه من أعدوا توقيت وأسئلة الحوار!!
• نجح لقمان في إحراج البرهان وطرح عليه أسئلة تجريمية وبطريقة مفخخة ..طيلة زمن الحوار كان البرهان يدافع عن نفسه ومواقف زملائه عساكر المجلس السيادي .. والسبب في هذا يعود إلي غياب الهدف من أسئلة وتوقيت الحوار داخل مكتب البرهان الذي كشف جزءاً من طريقة إدارة الدولة في زمن البرهان !!
• علي طريقة المعلقين علي مباريات كرة القدم ..هذا حوار للنسيان بالنسبة للبرهان ..أما للقمان فليس لديه مايخسره بعد هذا الحوار فقد أكد بالصوت والصورة أن المجموعة التي تسيطر علي إدارة صالة التحرير والإعداد للمشهد الإعلامي في البلاد حتي الآن هي مجموعة الحرية والتغيير التي نجحت اليوم في( مرمطة) قائد الإنقلابيين في السودان ..الفريق البرهان !!