الثلاثاء 15 فبراير 2022 - 11:12

* ربنا فكانا من مجلس سوداكال، وأكرمنا بمجلس كنا نظن أنه سيكون أفضل من سابقه، ولكنه للأسف خذلنا مؤخراً، وبدأ يسير على درب المجلس السابق..
* المجلس السابق بدأ مسيرته باستقالات بعض الضباط والأعضاء.. والمجلس الحالي بدأ مسيرته باستقالات بعض الضباط والأعضاء..
* المجلس السابق انقسم إلى جناحين.. والمجلس الحالي بدأ ينقسم إلى جناحين..
* رئيس المجلس السابق انفرد بإصدار بعض القرارات بدون مشورة أعضائه، ورئيس المجلس الحالي ينفرد بإصدار بعض القرارات بدون مشورة أعضائه..
* المجلس السابق ظل بعيداً معزولاً عن قاعدته، فلا تعرف شيئاً عن خططه وبرامجه.. والمجلس الحالي يعيش بعيداً ومعزولاً عن قاعدته ولا ندري ما الذي يهدف إليه..
* في المجلس السابق، الرئيس يكايد الأعضاء ببعض القرارات، والأعضاء يكايدونه ببعض القرارات.. وفي المجلس الحالي نفس المكايدات..
* ويبقى الفارق بين المجلس السابق والمجلس الحالي أن الأخير لا يستهدف مصلحة خاصة، ولا يتعمد هذه “الاختلافات”.. إنما يرى كل منهما أن رؤيته هي الأصوب والأفيد للمريخ، وهذا النوع من “الاختلافات” سهل العلاج لو التقى الطرفان في اجتماع مباشر موحد، يضم جميع الأعضاء في وجود الرئيس، كما فعلوا في أول اجتماع بالقاهرة..
* يعني بصريح العبارة طالما الرئيس تمنعه بعض الظروف الخاصة من الحضور إلى الخرطوم، فليكرروا الاجتماع في القاهرة أو دبي.. بحضور مجلس الشورى الذي وجه له الرئيس الدعوة لحضور مباراة صن داونز.. وإذا تعذر ذلك ينعقد في الخرطوم برئاسة الرئيس عبر الهاتف، ويطرح كل طرف رؤيته في القرارات المختلف حولها.. وتتم مُناقشتها بكل صراحة ووضوح بعيداً عن أي محاولات للانتصار للذات.. خاصة وأنهم جميعاً ليس فيهم من يبحث عن الانتصار للذات.. فما رأيهم دام فضلهم..؟؟
* حسب علمي.. لحازم وأبو جريشة ولي كلارك، أسبابهم المنطقية التي دفعتهم إلى التمسك برأيهم في الملعب الذي يلعب فيه المريخ مبارياته الافريقية بما فيها مباراة أهلي مصر التي تخص المريخ… ولبقية أعضاء المجلس أسبابهم التي دفعتهم إلى أن يقرروا أداء مباراة أهلي مصر في جنوب أفريقيا.. ولو “قعدوا واطة”، وناقش كل طرف أسباب الآخر، فلن يكون صعباً عليهما الوصول إلى قرار موحد يرضيهما معاً.. ويا دار المريخ ما دخلك شر..
* ختاماً.. ما كنت أود الحديث عن “الاختلافات” الإدارية في هذه الأيام التي تنتظر فيها المريخ مباراة أفريقية مهمة بعد خمسة أيام، ولكن خوفي من أن تستفحل، وتتفجر في نادينا العظيم صراعاً جديداً يؤثر سلباً على المجلس والفريق، اضطرني إلى ذلك..
* وكفى.