الثلاثاء 22 فبراير 2022 - 15:19
الخرطوم _ ام بله النور
دشن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق اول محمد حمدان دقلو “ حميدتي” برامج الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات صباح اليوم الثلاثاء.
ووصفها خلال مخاطبته حفل التدشين بانها “قضية مهمة وخطيرة تأتي في مقدمة أولويات الأمن القومي السوداني، تهدد مجتمعنا وتستهدف تدمير شبابنا الذي يمثل مستقبل ورأس مال بلادنا العزيزة”.
واضاف ان انتشار المخدرات وتزايد حالات الإدمان والمعلومات المخيفة التي تحصلنا عليها من عدة جهات مختصة في هذا المجال جعلتنا نسرع في تبني هذه المبادرة ونضع ايادينا مع الفاعلين في هذا المجال للتصدي للظاهرة ودق جرس الخطر مبكراً قبل أن يقع الفأس في الرأس.
وقال ان المعلومات المتوفرة والأرقام الحقيقية لانتشار متعاطي المخدرات والمدمنين لدى المؤسسات الوطنية والعالمية كبيرة جداً ومتزايدة بشكل يجعلنا نخشى ونخاف على مستقبل اجيالنا، مشيرا إلى ان تقارير الأمم المتحدة خلال العام ٢٠٢١م سجلت عدد المتعاطين للمخدرات بـ ٢٧٥ مليون شخص حول العالم بنسبة زيادة عن العام الذي سبقه بنحو ٢٢٪، وأضاف “هنا في السودان الاحصائيات كبيرة ومخيفة تشهد بذلك سجلات الأجهزة القانونية والعدلية والمستشفيات النفسية ومراكز علاج الإدمان”.
وقال حميتي ان الدولة تتحمل مسؤولية كبيرة وأساسية للتصدي لظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات وتزايد حالات الإدمان “مما يتطلب تعزيز دور الأجهزة النظامية في ضبط الحدود والمعابر فضلا عن تكثيف عمليات محاربة المروجين وتفعيل القوانين الرادعة لمواجهة المهربين والناشطين في مجال تجارة المخدرات بمختلف أنواعها”.
واشار إلى دور الاسرة قائلا “هناك واجب أساسي يجب ان تقوم به الاسرة في متابعة سلوك وتعامل أبنائها ومراقبتهم حرصاً على عدم وقوعهم ضحايا لتجار ومروجي المخدرات”.
ونبه الى ما اطلق عليه الدور الأكبر للمؤسسات الوطنية خاصة مؤسسات التعليم ودور العبادة وأجهزة الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والأندية الرياضية والثقافية والفنانين، والكتاب للمشاركة في حملات التوعية والتثقيف بمخاطر المخدرات وتأثيرها المدمر على المجتمع خاصة فئة الشباب.
ودعا مؤسسات الدولة والقطاع الخاص إلى تصميم برامج ومشروعات تستوعب طاقات وقدرات الشباب وتوظيفهم لتقليل معدلات البطالة وعدم ترك الشباب للفراغ الذي يقودهم الى الانحراف وتعاطي المخدرات، كما نبه المؤسسات الوطنية لابتكار بدائل للذين يعملون في زراعة المخدرات في أماكن متفرقة من السودان.
وعلى صعيد التعاون الدولي قال حميدتي ان السودان يتطلع الى تكامل جهود المنظمات الإقليمية والدولية مع الجهود الوطنية بتوفير فرص للشباب للتدريب وتبادل الخبرات والمعارف لمواجهة هذه الظاهرة، كما يتطلع الى تكثيف التعاون الإقليمي والدولي خاصة مع دول الجوار للحد من تدفق المخدرات الى بلادنا .
وطلب من فعاليات المجتمع الالتفاف حول هذه المبادرة لإنجاحها خاصة رجال الاعمال الوطنيين بالدعم والسند المالي، مؤكدا عزم الدولة على تقديم كل ما يمكن ان يساهم في تعزيز مسيرة عمل المبادرة “من أجل سودان خالي من المخدرات وشباب محصن من الإدمان، ووطن أمن، ومستقر، ومعافى”.
وتكفل حميدتي بصيانة وترميم جميع دور ومستشفيات ومراكز علاج الإدمان، ودعا الى انشاء صندوق لدعم حملة مكافحة المخدرات تساهم فيه الحكومة والشركات ورجال الاعمال.
الخرطوم _ ام بله النور
دشن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق اول محمد حمدان دقلو “ حميدتي” برامج الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات صباح اليوم الثلاثاء.
ووصفها خلال مخاطبته حفل التدشين بانها “قضية مهمة وخطيرة تأتي في مقدمة أولويات الأمن القومي السوداني، تهدد مجتمعنا وتستهدف تدمير شبابنا الذي يمثل مستقبل ورأس مال بلادنا العزيزة”.
واضاف ان انتشار المخدرات وتزايد حالات الإدمان والمعلومات المخيفة التي تحصلنا عليها من عدة جهات مختصة في هذا المجال جعلتنا نسرع في تبني هذه المبادرة ونضع ايادينا مع الفاعلين في هذا المجال للتصدي للظاهرة ودق جرس الخطر مبكراً قبل أن يقع الفأس في الرأس.
وقال ان المعلومات المتوفرة والأرقام الحقيقية لانتشار متعاطي المخدرات والمدمنين لدى المؤسسات الوطنية والعالمية كبيرة جداً ومتزايدة بشكل يجعلنا نخشى ونخاف على مستقبل اجيالنا، مشيرا إلى ان تقارير الأمم المتحدة خلال العام ٢٠٢١م سجلت عدد المتعاطين للمخدرات بـ ٢٧٥ مليون شخص حول العالم بنسبة زيادة عن العام الذي سبقه بنحو ٢٢٪، وأضاف “هنا في السودان الاحصائيات كبيرة ومخيفة تشهد بذلك سجلات الأجهزة القانونية والعدلية والمستشفيات النفسية ومراكز علاج الإدمان”.
وقال حميتي ان الدولة تتحمل مسؤولية كبيرة وأساسية للتصدي لظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات وتزايد حالات الإدمان “مما يتطلب تعزيز دور الأجهزة النظامية في ضبط الحدود والمعابر فضلا عن تكثيف عمليات محاربة المروجين وتفعيل القوانين الرادعة لمواجهة المهربين والناشطين في مجال تجارة المخدرات بمختلف أنواعها”.
واشار إلى دور الاسرة قائلا “هناك واجب أساسي يجب ان تقوم به الاسرة في متابعة سلوك وتعامل أبنائها ومراقبتهم حرصاً على عدم وقوعهم ضحايا لتجار ومروجي المخدرات”.
ونبه الى ما اطلق عليه الدور الأكبر للمؤسسات الوطنية خاصة مؤسسات التعليم ودور العبادة وأجهزة الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والأندية الرياضية والثقافية والفنانين، والكتاب للمشاركة في حملات التوعية والتثقيف بمخاطر المخدرات وتأثيرها المدمر على المجتمع خاصة فئة الشباب.
ودعا مؤسسات الدولة والقطاع الخاص إلى تصميم برامج ومشروعات تستوعب طاقات وقدرات الشباب وتوظيفهم لتقليل معدلات البطالة وعدم ترك الشباب للفراغ الذي يقودهم الى الانحراف وتعاطي المخدرات، كما نبه المؤسسات الوطنية لابتكار بدائل للذين يعملون في زراعة المخدرات في أماكن متفرقة من السودان.
وعلى صعيد التعاون الدولي قال حميدتي ان السودان يتطلع الى تكامل جهود المنظمات الإقليمية والدولية مع الجهود الوطنية بتوفير فرص للشباب للتدريب وتبادل الخبرات والمعارف لمواجهة هذه الظاهرة، كما يتطلع الى تكثيف التعاون الإقليمي والدولي خاصة مع دول الجوار للحد من تدفق المخدرات الى بلادنا .
وطلب من فعاليات المجتمع الالتفاف حول هذه المبادرة لإنجاحها خاصة رجال الاعمال الوطنيين بالدعم والسند المالي، مؤكدا عزم الدولة على تقديم كل ما يمكن ان يساهم في تعزيز مسيرة عمل المبادرة “من أجل سودان خالي من المخدرات وشباب محصن من الإدمان، ووطن أمن، ومستقر، ومعافى”.
وتكفل حميدتي بصيانة وترميم جميع دور ومستشفيات ومراكز علاج الإدمان، ودعا الى انشاء صندوق لدعم حملة مكافحة المخدرات تساهم فيه الحكومة والشركات ورجال الاعمال.