الثلاثاء 22 فبراير 2022 - 20:14

حوار : أم النصر شرحبيل
نادى رئيس مسار الوسط والقيادي بالجبهة الثورية التوم هجو بالتعجيل بالانتخابات العامة واصفاً إياها بانها الطريقة الوحيدة التي تحسم الجدل في الشارع عبر الشعب بالمراهنة على صناديق الاقتراع.
وأبدى هجو جاهزية لتسليم الراية في حال تسليمها لمن يقتدر على حملها والقيام بواجبه، ودعا الأحزاب الاتحادية للتوحد والعمل معاً حتى يعيد الحزب سيرته الأولى، كما كشف عن حقيقة المشكلة التي يعلق بها السودان الآن فمعاً إلى مضابط الحوار:
*كيف تقيم الحراك الثوري الآن وما هو تعليقك عليه؟
= أي منهم؟ فالحراك الثوري خشم بيوت ،فإذا كان مقصود ثورة الشارع فهي حراك ثوري حقيقي، فقد بدأ يؤطر نفسه ويسقط بعض الشوائب المتمثلة في التنظيمات والتيارات السياسية التي حاولت تقفز على ظهر الحراك الثوري فهي ثورة شباب ونحن كقوى ميثاق التوافق الوطني نمثل ما تبقى من قوى الحرية والتغيير فنحن ستة عشر تنظيما وبها 90% من الموقعين على اتفاقية جوبا، وهم الوحيدون الآن الذين يمتلكون رؤية واضحة وتماسكا واضحا ومتواصلين مع الشباب فالمرحلة مرحلة حوار للخروج من بعض الإشكاليات الموجودة ، ونتفق مع المدنية والديمقراطية التي قاتلنا من أجلها والتي وسائلها صناديق الاقتراع.
*هل ترى أن اعتصام القصر حقق مطالبه؟
= نعم لأن اعتصام القصر كان لديه مطلب واحد وهو تصحيح المسار ونفتكر أن المسار قد تصحح بإسقاط مجموعة سطت ووضعت أياديها على مقاليد السلطة طيلة عمر الفترة الانتقالية فهناك قضايا اتضحت الآن ولم يكن هنالك شخص يصدقها آخرها مسألة التمكين والمؤتمر الصحفي ) المائة مليون دولار والشعب السوداني جيعان وعايز تدعم منظمات وشركات إعلام باسم حقوق الإنسان والإنسان السوداني ذاتو ميت منتهي( فهذه إحدى نتائج تصحيح المسار ) لسع الغريق لجوه والمغتغت كثير جداً( فلذلك الشعب والشباب كانوا مضللين فالمجموعة التي وضعت أيديها مجموعة حزبية ليست لها علاقة بالديموقراطية وللأسف الشديد أغلبهم ولا أجمل ليس لديهم علاقة بالأخلاق وبالأمانة وعفة اليد واللسان.
*حينما هتفت من داخل اعتصام القصر )الليلة ما بنرجع إلا القرار يطلع( أي جهة كنت تنتظر منها القرار؟
= كنا منتظرين صدور القرار من رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ولو فشل حمدوك فعلى البرهان ان يصدر القرار وهذا ما حدث وهذا حق تصحيحي كامل للمسار وليس انقلاباً والدليل ما ظهر خلال الأيام الماضية من عمالة وفساد في حق الشعب السوداني وأمواله.
*ما رأيك في مبادرة فولكر؟
= ليس هناك مبادرة هذا ما قاله فولكر والمسؤولون وآخرهم حميدتي وأن فولكر طرح مجهودا ليساعد أبناء وقيادات وتنظيمات الشعب السوداني لكي تجلس مع بعض وهذا لا يوجد عاقل يرفضه لذلك لم نرفضه وجلسنا معه كجسم كامل ورؤيتنا واضحة له نرحب بمساعدته بالإضافة لمجتمعنا الإقليمي. فنحن لا ينقصنا رأي أو فهم أو تجربة أو علم ما ينقصنا هو الوصول للشعب السوداني عبر الاقتراع في مواعيده المقررة.
*ما تقييمك لما انقضى من الفترة الانتقالية؟
= التقييم فشل كامل وكارثة كاملة ليس فيه اثنين ثلاثة للأسف الشديد الشعب السوداني الذي انتفض وثار والشباب الذي ضحى بالغالي والنفيس ومازال يضحي لم يجن غير الخراب ودماؤه لم تقف وحياته زادت تدهوراً وظلاماً وليس هناك ما يفكر به أي إنسان وهذا عيب وكارثة وهي مسألة يجب ان يخجل منها كل القيادات السياسية وأن يتقوا الله في هذا الشعب الذي ظل يبحث على مدى ستين عاماً على من يقوده في الاتجاه الصحيح.
* ألا تعتقد أن مجلس شركاء الانتقالية والتي من مهامها الأساسية ضمان الفترة الانتقالية قد فشل في ذلك؟
= نعم فشل ولكن هذا الفشل له جهات مسؤولة منه فالمجلس كان له ثلاثة أضلع العسكري وهو واضح الرأي ولا أحمله أي مسؤولية في ذلك الفشل وكذلك لا أحمله لميثاق التوافق الوطني، ولكن مركزية قوى الحرية والتغيير تتحمل المسؤولية الكاملة في فشل مجلس الشركاء وهذا مثبت بالمستندات ومحاضر الاجتماعات.
*الكثيرون من أهل الوسط غير معترفين بالمسار؟
= بالعكس القليلون من أهل الوسط غير معترفين به فلا تحدد الأغلبية والأقلية إلا عبر صناديق الاقتراع، وهذا المسار لم يأخذ شيئاً بل وضعك في خارطة السودان لان السودان كله أصبح كيانات ومسارات، فإذا لم نكن قد وضعنا الوسط لأصبح غير موجود لذلك لم نأخذ بل أعطينا، فنحن أتينا ما نستطيع به من الثورة بالاعتراف. ونطالب الذين يقولون اننا لم نأت بالمطلوب عليهم ان يكملوا ما بدأناه.
*ما علاقتك بالمسارات الأخرى؟ ولماذا يجد مسار دارفور الاهتمام الأكبر؟
= مسار دارفور وجد الاهتمام الأكبر لأنها القضية الكبرى والتي أريقت في سبيلها دماء كثيرة جداً فحمل أبناء دارفور البندقية من أجل حقوقهم فكانت مشكلة السودان الأولى بعد أن كانت مشكلة الجنوب الأولى لذلك من المنطقي والطبيعي أن تجد الاهتمام.
*إذا كان هناك اتفاق فلماذا كل هذه المسارات؟
= بالعكس أنا بفتكر أن المسارات ليست جديدة فقد كانت موجودة في نيفاشا و كذلك في التجمع الوطني الديموقراطي حيث كانت هناك ثلاثة مسارات. فقضايا كل أقليم مختلفة عن الآخر، والهدف الرئيسي هو مخاطبة كل قضايا السودان وجذور الأزمة المشتعلة والمتوقعة أن تشتعل فليس هناك نقص.
* لماذا لا تعملون بشكل قومي؟
= القومية موجودة فهذه المسارات هي روافد تصب في جسم واحد وهو الجسم القومي، بل لا نرى استعادة القومية إلا عبر أطرف السلام والتوافق الوطني فنحن سمينا أنفسنا ميثاق التوافق الوطني مما يعني أننا نسعى للوفاق بينما الآخرون يسعون للمركزية ، مركزية قوى الحرية والتغيير فالتفكير نفسه مركزية فالسودان احدى مشاكله المركزية وإنك تخرج في ثلاثة شوارع في الخرطوم وتقول إن الشعب السوداني قال كلمته وإن فلانا يذهب لثكناته وآخر يحكم فأين بقية الشعب السوداني.
*هناك من يرى أن هذه المسارات خطوة في اتجاه تقسيم البلاد سيما وان هناك مخططا دوليا لتقسيمها لخمس دويلات؟
= هذا ليس صحيحاً وان الذي يقسم البلاد هو عدم اعترافنا ببعضنا البعض ومحاولة بعضنا أن يأخذ حقه وحق غيره وأصبحت أولوياتنا مقلوبة الشخص قبل التنظيم والحزب قبل الوطن وهذا الذي يقسم البلد فليس المسارات والذين يقسمون البلد قادة هذه الأمة الذين كأهل الباربون لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا شيئا، فأزمتنا أزمة متحورة منذ الاستقلال خلافات سياسية يدفع ثمنها الشعب السوداني.
*هناك قرب بينك وبين مناوي هل هو قرب أفكار أم تحالف خفي؟
= ليس هناك أي خفاء فالتقارب موجود بيننا جميعاً لكن يمكن أن يكون هناك تقارب في التوجهات مثلاً يمكن ان تكون طريقتي وطريقة مناوي أننا صريحون وواضحون ونضع المسائل أبيض وأسود وكثير من الناس لا ينتهجون هذا النهج.
*إذا حدث نزاع لا سمح الله بين أهل الكنابي وسكان الجزيرة ماذا يكون موقفك خصوصاً وأن المسارات ذات طابع جغرافي؟
= لن يحدث ذلك ونحن موجودون أصلاً فلن تتكرر مأساة دارفور في أي بقعة من بقاع السودان ولا تتكرر حروب المنطقتين في أي مرحلة من مراحل السودان فهذا بالضبط من وجود المسارات وهذه واحد من مساعينا ألا يحدث هذا، فهذا حدث عند غياب القيادة وعدم وجود آلية لمعالجة الإشكاليات فالآن لدينا آلية وقيادة.
*أنت متهم بأنك رجل دكتاتوري وتهرب من تكوين المؤسسات ما هو تعليقك؟
= بالعكس أنا أكثر من ينادي بتكوين المؤسسات وعايز يتخلص من المهام ومعروف في مسار الوسط أنا ظللت باستمرار أنادي بأن يتقدم الناس ويأخذوا الراية لأنني )فترت سبعة واربعين سنة( فمعروف عني ليس من المصارعين في السلطة ولا المناصب، فمثلاً أنا قد عرض علي أن أكون رئيسا للجبهة الثورية وقد رفضت، وهذا اتهام ليس بمحله. ومن يقوله عني انسان لديه غرض أو لا يعرفني ولا يعرف بواطن الأمور بالعكس انا يؤخذ علي أنني وفاقي أكثر من اللزوم والبعض يفتكر انه ضعف الذي يؤخذ علي أنني انسان غير حاسم ولا يتخذ القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح واني مجامل أكثر من اللزوم تماماً وهذا صراحة تهمه لا أنكرها وشرف لا أدعيه.
*هل أهل الوسط راضون عن أدائكم؟
= أنا مطمئن تماماً بان الأغلبية العظمى من أهل الوسط راضية عن أدائنا وطرحنا وراضية عن توجهي، وإذا ما قررت أن أكون جزءا من الانتخابات القادمة الكل سيرى.
*ما دوركم في إنقاذ الموسم الزراعي في مشروع الجزيرة سيما وأن السماد الذي وصل يمثل 50% وفترة استخدامه في القمح انتهت وبذلك يقل إنتاجه بالإضافة لرسوم الري والإدارة التي تقع على كاهل المزارعين؟
= الذي حدث للمزارع في الجزيرة ولأهل الوسط بشكل عام جريمة مكتملة الأركان ومطلوب تماماً معرفة الأسباب والمتسبب فيها ومعروف عن السماد بانه يأتي كل عام فلماذا تأخر، وهناك تحقيقات نريدها أن تكتمل مثلاً “زبيدة” المتهمة نحن نريد أن يستمر التحقيق ويعرف لان هذا أحد الأسباب والإهمال الذي تم لمشروع الجزيرة. فلكي نعالج الذي حدث للمواسم القادمة لابد أن نعرف أسبابها ونشخص التشخيص الصحيح، لكن بشكل عام كل المؤشرات تشير إلى أن هنالك تباطؤا وعدم اهتمام وتقصير في المهام دفع ثمنه انسان الجزيرة ومئات الآلاف من الأسر دفعت هذا الثمن فنحن سوف نذهب في هذا الموضوع إلى ان تتكشف أسبابه حتى لا يتكرر.
*هناك من يرى أن اتفاق جوبا جاء خصماً على إنسان الوسط بنسبته الضئيلة من الثروة والتي تمثل 10% ما تعليقك؟
= اتفاق جوبا لم يكن خصماً ويمكن القول إن اتفاق جوبا لم يعط الوسط حقه في الثروة والسلطة هذه حقيقة لأنه لم يكن أمامنا خيار فذهبنا في اتجاه شيء خير من لا شيء ولا نقصد بالشيء هذا لنا فنحن ثبتنا حقوقا وثبتنا أرضية ويأتوا آخرين لكي يكملوا ما بدأناه، وبالتأكيد انه فعلاً حصل استهداف ومسار الوسط الوحيد الذي ولد بعملية قيصرية وحدث تغول وهناك أهداف سياسية وعدم اعتراف بجميل الوسط وأهل الوسط وهذه زاوية يجب الانتباه لها بشكل أساسي وأقول إن ما أتينا به أقل من طموحات أهل الوسط فنحن ثبتنا الحق وتركنا الباب مفتوحا للآخرين ليكملوا ما بدأناه نحن.
=البعض يصفك بأنك )كوز( عبر الفيديو المتداول ومساند للجنة الأمنية للبشير ما تعليقك؟
= أنا أكثر شخص الآن في المجتمع السياسي تاريخه معروف من الثانوي أنا معروف توجهي اتحادي ومنطلقي صوفي فلا يوجد أي سبب للاتهام ولا توجد أي حيثيات فأنا ليس مثل الذي أتوا بالمظلات أو من الشبابيك، أنا ذهبت عبر هذا الطريق سبعة واربعين عاما كنت رئيس اتحاد سنار الثانوية كان في كيزان وفي شيوعيين ببساطة ارجعوا للذين كانوا معي في اتحاد سنار الثانوية. فالذين يتهمون بعضهم جاهل وبعضهم قاصد ولكن إذا أتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل. فانا قاتلت طيلة هذه الفترة لا تهزني مسائل بهذا الشكل.
*هناك حديث عن استحداث منصب حاكم للإقليم الأوسط لتعيينك فيه ؟
= طبعاً من حق الناس ان يرشحوا ولكن يبقى السؤال هل أنا سأقبل أنا حقيقة لا أريد أن اقبل أي منصب إلا من الشعب السوداني وانا مرتاح تماماً في دوري الذي أؤديه وانا موجود وبفتكر الآن أؤدي في دور وطني لذلك إذا قبلت أي منصب بقبلو من منطلق وطني ودوري الوطني الذي اؤديه الآن مكتفي به تماماً.
*هناك مسميات وتيارات عديدة للوسط)مسارالوسط، اتحاد كيانات الوسط، المجلس الفدرالي للوسط، تيار الوسط، المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط( هل هناك رؤية لتوحيد تلك التيارات؟
= فعلاً عيب وهذه واحدة من قصور قادة الوسط في أهل الوسط ولا يوجد أي سبب لهذه الكيانات المتعددة ويبقى السؤال فيم الخلاف وفيم التعدد، فهناك من لديه أهداف ومن لديه أجندة ويوجد من لديه شروط إذاً المشكلة مشكلته وليس مشكلتنا نحن لكن إذا كان الهدف خدمة انسان الوسط نحن جاهزون وإذا كان الهدف نحن بدأنا وهناك آخرون يريدون أن يكملوا نحن جاهزون وإذا كان الاشكال في من يقود نحن ماعندنا مشكلة بشرط من يقود ان يختاره غالبية الناس ولكي نصل لهذا لابد أن نجلس في مكان واحد نتفق للوصول إلى إطار تنظيمي والناس تختار القيادة التي تريدها.
*ما موقفك من الانتخابات العامة؟
= الانتخابات هي الحل ولا يوجد حل والشعب السوداني على مدى ستة وستين عاما اثبت هو لن يقاد بنظام دكتاتوري او نظام قبلي ولا جهوي ولا بنظام ايدلوجي، فالأشكال الوحيد الذي كان لدينا ديمقراطية بعدها عسكرية بعدها انقلاب فهذه المرة ديمقراطية فقط واي محاولة لانقلاب سوف تقودنا في اتجاه ليبيا والصومال واليمن ومن يتخذ الموضوع هذا يجب ان يتحملوا مسؤوليتهم.
*لماذا ترفض بعض الأحزاب قيام الانتخابات؟
= واضح أن من يرفضون الانتخابات غير ديمقراطيين وتوجد أيدولوجيات أصلها ما ديمقراطية ولأنهم يعلمون انهم إذا ترشحوا فالشعب السوداني لا يأتي بهم المسألة واضحة.
*كيف تنظر للعلاقة بين حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي باعتبارك أحد القيادات التاريخية؟
= للأسف الشديد أين هو حزب الأمة وأين هو الحزب الاتحادي الديمقراطي فهم غير موجودين بحجمهم وتاريخهم بمسؤولياتهم التاريخية وإن كانوا موجودين لما تقدم البعثيون والشيوعيون ولما تقدمت أحزاب مواليد 2014م و2015 و2016م.
*باعتبارك رئيسا للحزب الاتحادي الجبهة الثورية كيف تنظر لمستقبل العلاقات بين الأحزاب الاتحادية؟
= نحن للأسف الشديد مجبراً أخاك لا بطل نحن لم نختر أن نكون جزءا من هذا الشتات الحزبي فالحزب الاتحادي الديمقراطي ليس لديه خيار إن أراد ان يبقى ويواصل تاريخه يجب أن يتوحد وإن لم يتوحد لا يوجد مستقبل ولا أرضية لاي من تلك الأحزاب التي تجاوزت الآن العشرين.
*هل هناك رؤية لتوحيدها؟
= الرؤية والأمل لن ينقطع والتواصل مستمر وبإذن الله يتوحد الاتحاديون ويعودون أقوى مما كانوا.
*المبادرة الأممية لحل الأزمة السودانية فولكر يتحدث عن ان حمدوك جزء من الحل فهل متوقع ان يعود حمدوك مرة أخرى؟
= طبعاً غير متوقع وإذا اتى باي سبب من الأسباب سوف تبقى بداية الكارثة التي تلم بالشعب السوداني كله وحمدوك اصلاً لم يكن جزءا من الحل بل بالعكس فهو في كل مواقفه كان أساس المشكلة.
*هناك حديث عن وجود كيانات أهلية وصوفية أو دينية طرحتك كرئيس للوزراء هل تلقيت عرضا رسميا من قبل المجلس السيادي لرئاسة الوزراء وهل سيقبلك الشارع؟
– لم أتلق أي عرض وأنا حاسم موقفي تماماً وأشكر كل من يرى فيني الأهلية وأعزر كل من يرى غير ذلك، والشعب هو من يحدد قيادته في الانتخابات القادمة والذين يقولون لابد من وجود تهيئة مناخ لها وهم ثلاث سنوات ما عملوا ولا نقطة فيها، لذلك نريد للانتخابات القادمة إعداداً وإشرافاً تكون دولية وإقليمية وبعد ذلك أحدد إذا كان لدي رغبة فانا حتى الآن لم أحدد ان أكون جزءا من الانتخابات القادمة وما تبقى لي من عمر أريد ان أقضيه في راحة وان أجد الفرصة لأولادي وحياتي الخاصة، في نفس الوقت لن أتخلف عن الواجب الوطني.